أحلام تُشعل الحماس: “آتية… استعدوا!”
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: شوّقت النجمة أحلام الشامسي جمهورها لعملها الفني المرتقب، من خلال إعلان ترويجي نشرته عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأطلت الفنانة الإماراتية في الـ”برومو” بمشلح من الريش على كتفيها، فوق فستان أبيض، لتكمل إطلالتها الكلاسيكية بقبعة مزينة بالريش الأسود ونظارات شمسية.
ودخلت المطربة الخليجية في اللقطات المصورة إلى كواليس المسرح، حيث سارت إلى غرفة الملابس والمكياج على وقع الموسيقى الهادئة، قبل توجهها إلى مكان العرض حيث تنتظرها الفرقة الراقصة لأداء التدريبات.
وفي نهاية الفيديو، ظهرت عبارات باللغة الإنكليزية جاء فيها: “ها هي تأتي… إستعدوا”، قبل سماع صوت أحلام قائلةً: “وحشتوني”.
وانتهى المقطع المصور بعبارة “صنع في السعودية”.
وأرفقت الشامسي الفيديو بوسم (هاشتاغ) Ahlam2025.
يُذكر أن ألبوم أحلام السابق بعنوان “فدوة عيونك” صدر في عام 2021، ما جعل جمهورها في حالة انتظار لمجموعتها الغنائية المقبلة التي طال ترقبها.
View this post on InstagramA post shared by Ahlam Alshamsi (@ahlamalshamsi)
main 2025-01-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
تمثل مقاطع الفيديو المزيفة، المعروفة بـ"الديب فيك- DeepFake"، تهديداً متزايداً في البيئة المدرسية، حيث يتم إنتاج هذه المقاطع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو وكأنها حقيقية، رغم أنها معدلة رقمياً بالكامل.
ووفقاً لمسح أجراه مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي منظمة غير ربحية تركز على الحقوق الرقمية ولديها مقرات في واشنطن وبروكسل، فإن 40% من الطلاب و29% من المعلمين أبلغوا عن معرفتهم بمقاطع مزيفة لأشخاص مرتبطين بالمدارس، تم تداولها خلال العام الدراسي الماضي، ومن بين هؤلاء، أكد 15% من الطلاب و11% من المعلمين أن بعض المقاطع -سواء حقيقية أو مفبركة- كانت ذات طابع خادش للحياء.
مخاطر نفسية واجتماعيةتشير الدراسات إلى أن ضحايا مقاطع "الديب فيك" يعانون من آثار نفسية واجتماعية عميقة، إذ تُظهر التقارير حالات من القلق، الاكتئاب، الإحساس بالعار والعجز، فضلاً عن خدش السمعة الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤثر على فرص التعليم والعمل في المستقبل، وفقاً لتقرير CNN.
كما يواجه بعض الضحايا صعوبة في مواصلة التعليم، نتيجة العزلة أو الخوف من التعرض للإيذاء مجدداً، كما أن إزالة هذه المقاطع من الإنترنت يُشكل عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً.
المسح كشف أيضاً أن معظم المدارس لم تضع سياسات واضحة للتعامل مع مقاطع "الديب فيك" أو منع تداولها، ذلك أن 57% من طلاب المدارس الثانوية و62% من المعلمين أشاروا إلى غياب أي توجيهات رسمية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دور أكبر للمؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.
الحديث عن خطورة مقاطع الديب فيك وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الضحايا يُعد خطوة أساسية، كما يسهم التعاطف مع الضحايا وفهم معاناتهم في منع المشاركة في إنتاج أو تداول هذه المقاطع.
2. تأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:تأخير السماح للأطفال باستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مخاطر التعرض لهذه الظواهر الرقمية الضارة.
3. تعزيز الخصوصية الرقمية:تشجيع الأطفال على ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الرقمية واختيار المتابعين بعناية يُساعد في الحد من الوصول إلى الصور أو المعلومات التي يمكن التلاعب بها.
4. الإبلاغ عن الانتهاكات:التشجيع على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لإدارة المدرسة أو السلطات المختصة يساهم في معالجة هذه الانتهاكات بسرعة وفعالية.
5. بناء الثقة:توفير بيئة آمنة للضحايا للتحدث بحرية دون الخوف من اللوم يُسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.
دعم الضحايا وتعافيهمفي حالات الوقوع ضحية لمقاطع الديب فيك، يعد تقديم الدعم النفسي والاجتماعي أمراً بالغ الأهمية، كما أن التعامل مع الضحايا كناجين يمنحهم القوة للتعافي والمضي قدماً. وتساعد أيضاً المنظمات المختصة بالأطفال في تقديم الإرشاد القانوني والدعم اللازم.
وأشار التقرير كذلك إلى أن المؤسسات التعليمية مطالبة بتفعيل سياسات توعوية ووقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التعريف بمخاطر مقاطع الديب فيك والتشديد على عدم مشاركتها يُسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للأطفال.
وأضاف أن الاهتمام بتعزيز الوعي الرقمي يُعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان حماية الأجيال القادمة من هذه التهديدات المتزايدة.