طرح محال تجارية للبيع واستكمال أعمال المرافق بمدينة سوهاج الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن جهاز تنمية مدينة سوهاج الجديدة، طرح 12 محلا تجاريا، بمساحات تتراوح بين (10 م٢ : 21 م ۲) بالمجاورات (3 – 8 - 26) بالمدينة للبيع بالمزاد العلني، وذلك بجلسة يوم الأحد 9/2/2025.
خبير: داعش خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهابوأوضح الجهاز في بيان له، أنه على من يرغب في دخول المزاد الحصول على كراسة الشروط والمواصفات من مقر جهاز مدينة سوهاج الجديدة، وأنه يمكن المعاينة على الطبيعة للمحال في مواعيد العمل الرسمية للجهاز.
وفي سياق منفصل، تفقد المهندس شريف عبد البديع، رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة البوستر المشترك بين محطة تنقية مياه الشرب بمدينة سوهاج الجديدة ومحطة مياه غرب سوهاج، وأعمال تنفيذ المطرقة المائية على خط المياه العكرة قطر ١٠٠٠مم (ضمن الأعمال المتبقية لاستلام المشروع).وأوضح رئيس الجهاز أنه يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وجارٍ الانتهاء من بعض ملاحظات المشروع تمهيداً لأعمال الاستلام الابتدائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة سوهاج الجديدة محلا تتراوح المزاد العلني سوهاج الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عيد قديسين الوطن مصر 25 يناير
كل عام في نفس الشهر اكتب هذا المقال بنفس العنوان، ربما الاختلاف الوحيد في هذا العام أنه جاء سابقا ليوم 25 يناير، وهو عيد " قديسين الوطن مصر" الشرطة المصرية، وبعين الباحث وقلم الكاتب وقلب المواطن أقول نعم، هم هؤلاء القديسين الذين يعبدون في محراب الوطن ويبذلون كل حياتهم من أجل أمنه واستقراره.
وهنا السبب الحقيقي لما يتعرض له هذا الجهاز من أعداء الوطن في ذلك التوقيت من كل عام، وهذا ما حدث قبل 25 يناير 2011 حيث انصبت دعوات لمظاهرات 25 يناير بنشر الإشاعات والأكاذيب، حيث قامت بعد إنشاء صفحة كلنا خالد سعيد من قبل بعض الشباب الذين تم تجنيدهم ثقافيًا من قبل مخابرات الأعداء، متهمين جهاز الشرطة بقتل خالد سعيد وقد ساهمت في حشد الرأي العام للقيام باحتجاجات، تحولت إلي أعمال تدمير وتخريب ضد جهاز الشرطة، وقد تم منح تلك الصفحة العديد من الجوائز من مؤسسات غربية تابعة للأعداء في الخارج منها جائزة البوبز التابعة " ل دويتشه فيله "عن فئة افضل حملة نشاط اجتماعي، وبعد هدوء دخان تلك الاحتجاجات الممولة والمدفوعة لكسر جهاز الشرطة اتضحت الحقيقية ومن هو خالد سعيد.
والسؤال هنا المطروح لماذا يستهدفون جهاز الشرطة المصرية بتلك الشراسة وهذا الغل والحقد الدفين؟ الإجابة على السؤال توضح لماذا أطلقت في مقالاتي على هذا الجهاز قديسين الوطن!
منذ ستينيات القرن الماضي وهناك أخطاء كثيرة للحكومات المتعاقبة، في إدارة ملفات الداخل التي تهم حياة المواطن وخصوصًا ملف الاقتصاد والعدالة الاجتماعية، وبقصد وبدون قصد وللعديد من الاعتبارات ترسخ لدي ذهنية المواطن أن رجل الشرطة هو الممثل الحقيقي والفعلي للحكومة، مما جعله يتعامل معه على انه الحكومة التي من المفترض أن توفر له الاحتياجات وتحل له المشاكل، هنا بدأ يتحمل رجل الشرطة منفردًا عبر تلك السنوات كل مشاكل الوطن والمواطن في ملفات الداخل.
وفي عهد حكم الرئيس السادات ولعوامل سياسية كان هناك خطأ كبير تمثل فى حمل ثقيل علي جهاز الشرطة، وجعله المستهدف دائمًا في أي حرب ضد مصر وهو رؤيته بإسناد تصدر المشهد الداخلي للجماعات الراديكالية، الذي اعتقد إنها ستقاوم النفوذ الناصري الذي كان يقود ذهنية المواطن المصري والذي عمل السادات علي التخلص منه بوحي انه مرتبط بثقافة الشيوعية التي هي عدو لفكر تلك الجماعات، هنا كانت البدايات لاختراق الهوية المصرية من مخطط برنارد لويس " الشرق الأوسط الجديد" لصناعة ثقافة مذهبية وايدلوجية دينية تحل محل الهوية القومية للوطن مصر.
وجاء عصر مبارك الذي ساهم بعوامل كثيرة في تجريف وتجويف لباقي مكونات تلك الهوية وترك القاع المصري وجميع النقابات لسيطرة ثقافة الجماعات الراديكالية، دون أن يعلم أنه يساهم بقوة في تنفيذ مخطط برنارد لويس ضد مصر، وفي غضون ذلك كانت هناك جبهة صلبة قوية تقاوم ذلك المخطط تمثلت في جهاز أمن الدولة سابقا " الجهاز الوطني حاليًا " ومعها النفوذ القبلي المتمثل في كبار العائلات التاريخية في القري والنجوع، ومن هنا جاء الغل والحقد الدفين لأعداء الوطن ضد جهاز الشرطة عامة وجهاز أمن الدولة " الوطني " خاصة.
والذي ساهم في استمرار قوة جهاز الشرطة، وقطاع أمن الدولة بتلك القوة هو معايير الاختيار التي كانت وما زالت مبنية على العديد من المعايير أهمها تاريخ وسمعة العائلة، ودائرة الأقارب المحيطة بالطالب المتقدم، وهذا ما جعل هناك صعوبة للجماعات الراديكالية في اختراق هذا الجهاز العظيم مثل ما حدث مع باقي أجهزة الدولة المصرية.
ومن هنا نلاحظ أن متانة وقوة الجبهة الداخلية للوطن مصر معتمدة إلى وقتنا هذا على رجال جهاز الشرطة وما ترسخ لدى ذهنية المواطن عن قطاع الأمن الوطني والدولة سابقًا بأنه جهاز قوي شريف نزيه غير ملوث ولم يتم اختراقه من ثقافة إرهابية أو ثقافة فساد ولذا نجد أن المواطن يهابه ويثق فيه ويكن له كل احترام وتقدير.
هنا السبب الحقيقي لما حدث من تدمير وهدم وحرق لمقرات الشرطة وقطاع أمن الدولة فيما بعد أحداث 25 يناير، بأن عمود الخيمة للداخل المصري هو جهاز الشرطة بكل مكوناته وقطاعاته المتنوعة وفي القلب قطاع الأمن الوطني.
ومنذ أيام بدأت أبواق الجماعات الإرهابية مدفوعة من مخطط الأعداء فى تسليط الضوء على جهاز الشرطة وقطاع الأمن الوطني، عن طريق بث الإشاعات وخلق الأكاذيب والإداعات لمحاولة استثارة الرأي العام ضد هذا الجهاز العظيم، لكن أصبح الشعب المصري لديه الوعي الكافي لدحر ومواجهة تلك الحرب من الأعداء.
ففي محافظ المنيا قرية تونا الجبل مركز ملوي يوم 31 ديسمبر المنصرم، كان هناك مواجهة بين رجال الشرطة وأحد المسجلين خطر والذي لديه 13 قضية جنائية ومحكوم عليه بالسجن المؤبد في الكثير من القضايا، وأثناء قيام حملة بتنفيذ الأحكام القضائية المنفذة ضده، وورود معلومات مؤكدة تشير إلى استخدام منزله وكرا لتجارة المخدرات، حيث بادر بإطلاق النار ضد قوات الشرطة مما أدي إلي مقتله، وهذا ما أعلنته وزارة الداخلية على صفحتها بمواقع الفيس بوك، عند ذلك قامت قنوات ومنصات الجماعة الإرهابية بتصوير المشهد بعيدا عن الحقيقة بأن الشرطة ذهبت إلى منزله، وتم قتله أمام أهل منزله، بالطبع في الأيام القادمة ستنتشر تلك الأكاذيب والافتراءات على جهاز الشرطة ولكن في يوم 25 يناير سنحتفل معهم بعيد الشرطة، ونقدم لهم الهدايا من الورود والزهور.
حفظ الله قديسين الوطن والوطن مصر من كل سوء.