اتحاد المصدرين والمستوردين في كوردستان: نسعى لزيادة حجم التبادل التجاري مع إيران
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت مدينة السليمانية، اليوم السبت، عقد مؤتمر اقتصادي بين إقليم كوردستان وإيران لتوسيع حجم التبادل التجاري بين الجانبين بحضور وفد اقتصادي إيراني يترأسهم مستشار الرئيس إبراهيم رئيسي.
وقال رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في إقليم كوردستان مصطفى الشيخ عبد الرحمن في كلمته خلال المؤتمر الذي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "الإقليم يسعى لتوسيع حجم التبادل التجاري مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الى حجم أكبر من الحالي".
وأضاف "أقمنا هذا المؤتمر بحضور مستشار الرئيس الايراني حجة الله عبد الملكي ومسؤول المنطقة الحرة في ايران وممثلي الوزارات والشركات التجارية وذلك للعمل فعلياً على توزيع عملية التبادل بين الجانبين خصوصا بين المنافذ المطلة على المنطقة الحرة في ايران".
وبين رئيس الاتحاد ان "خلال اليومين الماضيين تم عقد اجتماعات عديدة بين الوفد الايراني وتجار ومستثمرين ومسؤولين في السليمانية وكانت تلك الاجتماعات مثمرة في طريق توسيع حجم التبادل التجاري بين الجانبين".
ويقدر حجم التبادل التجاري بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واقليم كوردستان سنوياً بنحو 6 مليارات دولار تتم من خلال المنافذ الحدودية والمنطقة الحرة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ايران اقليم كوردستان زيادة التبادل التجاري حجم التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر