خطاب مفتوح لوزيري الطاقة والصحة السودانيين حول دفن نفايات نووية في السودان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
خطاب مفتوح لوزيري الطاقة والصحة السودانيين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
الموضوع دفن نفايات نووية في السودان.
بالاشارة للموضوع أعلاه اود ان اعلم سيادتكما خاصة والشعب السوداني عامة أن العميد ركن د. أعياد الطوفان العميد سابقاً بجيش العراق في فترة الغزو الامريكي للعراق قد شهد في. مقابلة حيٓة أثناء حديثه عن معركة المطار المشهورة، ان الجيش الامريكي استخدم سلاحا نووياً محدوداً أذاب به الدبابات والآليات العسكرية العراقية، وكذلك الجنود العراقيين في.
وهذا بالطبع تصريح خطير جدا جدا نطلب فيه تحقيقاً وبحثاً علمياً دولياً لإثبات صحته. وفي غالب الامر ان هذه النفايات قد دفنت في الصحراء التي تربط بين السودان ومصر وليبيا وتشاد.
ولا شك ان الامريكان قد دخلوا لهذه الصحراء بمساعدة احدى الدول المجاورة وغالباً ما تكون تشاد لأن ليبيا كانت معارضة للغزو ومصر تخاف على نفسها مثلنا وتخاف على تلوث المياه التي تشربها.
وعلى كلـ، للأمريكان قدرة لوجستية وتكنلوجية تشويش تسمح لهم بدخول معظم دول العالم من غير ان يكتشف امرهم ومن غير ان يستاذنوا من احد.
إن هذا الأمر أيها السادة لن يتركه الشعب السوداني ان يمر مرور الكرام لأن له عواقب صحية خطيرة جداً على الاحياء الآن وفي المستقبل.
ولهذا نطلب من سعادتكما في البدء تشكيل لجنة سودانية خالصة تتكون من مختصين في الوزارتين لتبحث وتتحقق من هذا الامر. وعلى هذه اللجنة رفع شكوى رسمية للجنة الدولية للطاقة النووية لترسل فريقا متخصصاً للتحقق من هذا الامر بالفحص العلمي للتربة في تلك الصحاري.
ثانيا، يجب على اللجنة ان تطلب مساعدة كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وباكستان التعاون في كشف هذه النفايات.
ثالثا، إذا ثبت صحة ما قاله العميد بالأدلة العلمية التي لا يتطرق إليها الشك، يجب ان ترفع الحكومة السودانية الحالية او في المستقبل القضية لمجلس الامن والمحكمة الدولية لاجبار الحكومة الامريكية على ازالة تلك النفايات فوراً، ومن ثمـ دفع تعويضات عادلة للشعب السوداني.
في الختام، نسأل الله لكما التوفيق في هذه المهمة الجلل، واي تجاهل او تقصير فيها لن يجدا ترحيباً ولا تفديراً من الشعب السوداني والنشطاء في مجال السوشيل ميديا ومجال الصحة ومجال السياسة ومجال القانون لن يسكتوا أيضاً.
ولكما جزيل الشكر والتقدير والاحترام والمحبة
محمود عثمان رزق
mahmoudrizig3@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
معبر القائم مفتوح بالاتجاهين خلال 10 أيام.. قرار في طور الدراسة
بغداد اليوم - بغداد
لمّح مسؤول حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، الى احتمالية عودة نشاط معبر حدودي مع سوريا خلال 10 أيام.
وقال قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي لـ"بغداد اليوم"، إن "معبر القائم الحدودي بين العراق وايران يعمل حاليا وفق مبدأ الاستثناءات بعد احداث 8 كانون الاول في دمشق من ناحية السماح للاشخاص والشاحنات بالدخول في كلا الاتجاهين، لكن المعبر يعطي تسهيلات للعراقيين العالقين في الجانب السوري في الدخول".
وأضاف، أنه "حتى الشاحنات العالقة منذ فترة ليست قليلة ويتم التعامل بشكل مرن للغاية مع تطبيق الارشادات الامنية"، مرجحا، أن "يعود المعبر الى وضعه الطبيعي خلال 10 ايام في ضوء استقرار الاوضاع في الجانب السوري وعدم وجود أي اشكاليات مثيرة للقلق".
وأشار إلى أن "ملف الشريط الحدودي آمن ومستقر ولم يسجل أي خروقات، والاجهزة الامنية والعشائر في صف واحد من أجل دعم الأمن بشكل مباشر".
وكان مصدر حكومي، كشف عن حقيقة إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الاحد (22 كانون الأول 2024)، إنه "بعد الاحداث التي جرت في دمشق بعد 8 من كانون الاول الجاري وارتداداتها على مستوى المنطقة والعراق، تم اغلاق معبر القائم الحدودي كاجراء احترازي تحسبا لأي طارئ".
وأضاف، أن "بغداد اعطت الضوء الاخضر بإعادة فتح المعبر وبشكل محدد جدا للسماح بعبور العالقين حصريا، سواء الاشخاص أو الشاحنات من الجانب السوري من خلال معبر القائم واعطاء السوريين ذات الخيار بالعبور الى بلادهم ولكن لا يسمح بدخول أي سوري للعراق أو عراقي لسوريا بالوقت الحالي".
وتابع، أن "السماح بعبور برادات تحمل مواد زراعية ومحاصيل من معبر القائم جاء لأنها لصالح تجار عراقيين قادمة من سوريا وهي عالقة منذ أيام"، مؤكدا، أن "آليات الدخول تتم وفق اجراءات أمنية محددة جدا".