مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد النبوي خطبة الجمعة صلاة الجمعة الحرمين الشريفين المسجد الحرام المزيد صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 120%.. حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين الشريفين
وسعت مجموعة stc نطاق بنيتها التحتية الرقمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمناطق المحيطة بهما، لخدمة الأعداد المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان، لضمان تجربة اتصال سلسة وموثوقة تواكب زيادة الطلب المتوقع على خدمات الاتصال والبيانات خلال هذا الشهر، في إطار حرص المملكة العربية السعودية في على توفير أعلى مستويات الجودة للخدمات الرقمية.
وشهدت شبكة stc ارتفاعًا في حجم حركة البيانات تجاوز 37% مقارنة بالعام الماضي، فيما سجلت الخدمات الصوتية ارتفاعًا تجاوز 18% نسبة للعام الماضي.
أخبار متعلقة برنامج الربط الجوي يطلق رحلات مباشرة من شتوتغارت الألمانية إلى جدةرَصْد اقتران الهلال المتزايد بعنقود الثُريّا في سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين - واسسرعات الاتصال في الحرمينوتجاوزت نسبة النمو في شبكة الجيل الخامس (5G)، أكثر من 30% نسبة للعام الماضي، الأمر الذي يسهم في تعزيز جودة الاتصال واستيعاب الزيادة المستمرة في استخدام البيانات، خاصة خلال أوقات الذروة، حيث تتزايد معدلات الاستخدام بشكل ملحوظ أثناء الصلوات، وخصوصًا خلال صلاتي التراويح والجمعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين - واس
وارتفع متوسط سرعة تحميل البيانات بنسبة 107% داخل المسجد الحرام، في حين سجل المسجد النبوي ارتفاعًا بنسبة 120%،، مما يسجل تجربة خدمات رقمية متميزة للمعتمرين والزوار.