سودانايل:
2025-02-04@21:11:24 GMT

الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة (2018)

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

جاءت الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة( 2018) لتتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان(1955-1956).
وفي هذه الذكرى، الثورة والاستقلال، ورأس السنة الميلادية(2024-2025)، ومع الوضع الذي تعيشه بلادنا حالياً، حرباً ونزوحاً ولجوء واحتمالات مجاعة وتقسيم للبلاد؛ رأيت أنه من الواجب، وربما الضرورة، وضع بعض التساؤلات، علّها تفيد في صوغ أو ابتدار إجابات تسهم في الحل لمعضلاتنا التاريخية:
* هل كانت ديسمبر ثورة للمساومات والتسويات التي قامت بها بعض القوى السياسية والمهنية والمدنية بعد أبريل 2019؟
* ⁠هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ وكيف؟
* ⁠هل كانت ديسمبر ثورة للتصالح مع الإمبريالية ومشروعها، وهو الاتجاه الذي ذهبت نحوه بعض قوى الانتقال2019-2021؟
* ⁠هل كانت ديسمبر ثورة جذرية بالمعنى الذي ترعاه وتصدر له بعض القوى السياسية؟
* هل كانت ديسمبر فرصة للانتقال نحو تغيير كامل، أم كانت فرصة لشعب منهك ليرتاح منتقلاً بتؤدة من ظلم ثلاثين سنة، مهما كانت كلفة هذه التؤدة، نحو حكم ديمقراطي مختار؟
- ⁠هل كانت ديسمبر ثورة للقطع الكامل مع المشروع الإسلامي لحكم الدولة السودانية؟
- ⁠أم كانت مشروعاً إصلاحياً يحتفظ ببعض القديم ويمحو بعضه ليرثه ويرث الإصلاحيون مكتسباته؟
- ⁠هل نلنا استقلالاً لا فيه شق لا طق، كما علمنا ولقّننا آباؤنا المؤسسون، أم ورثنا ظلامات ومظالم كرّس لها المستعمر وبذرها بينهم وبيننا ثم خرج؟
- ⁠هل أحسنّا إدارة تنوعنا لردح من الزمن بعد الاستقلال، ثم جاءت بعض القوى المهووسة لتبدل حسناتنا سيئات، أم فشلنا من قولة تيييت، فكانت النتيجة حروب ونزاعات متواصلة وانقسامات وتقسيمات حدثت ومتوقع حدوثها إلى يومنا هذا؟
- ⁠هل العيب عيب النخب والمجاميع المتعلمة "المتحضرة" التي حملت بذرة المستعمر لتغرس في بلادنا الأزمات لمصلحة ذات المستعمر؟
- ⁠ أم عيب شعب كامل بما ورثه وفهمه وجرّبه عن الأخلاق والسياسة والعلاقات الاجتماعية والإدارة؟
- ⁠أم ما انعكس بين جموع هذا الشعب من استعلاء واستعلاء مضاد بين مكوناته، ثقافياً واجتماعياً وقبلياً ودينياً وإثنياً وجهوياً؟
- ⁠هل نحن شعب هجين "خلقة" بحيث يصعب أن نتفق على منهج واحد للسلطة والقوانين وشكل الحكم المطلوب؟
- ⁠أم شعب نقي به بعض العوالق والشوائب التي يحب أن تُزال ليحصل الاستقرار لنا ولسوانا، هنا وهناك>>>> في المستقبل؟
لدي إجاباتي على معظم هذه الأسئلة ولكني أجزم أنها إجابات ناقصة، لأنها إجابات تمثل واحداً من خمسين مليون، فهل من مجيب/ة جديد؟

نقلا من صفحة البراق النذير على الفيس بوك  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يراقبون كويكبا يمكن أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032

أعلن الفلكيون من مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أنهم يراقبون من كثب الكويكب "واي آر 4 2024" الذي اكتشف حديثا، ولديه فرصة ضئيلة جدا للاصطدام بالأرض في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032.

ويُقدر عرض الكويكب بين 40 مترًا و100 متر، ويعتقد العلماء أنه من المحتمل بنسبة تقترب من 99% أن يمر على مسافة آمنة من الأرض، لكن رغم ذلك يظل هناك احتمال قدره الباحثون من الوكالة بنسبة 1.2% أن يصطدم بالأرض، ويقدر العلماء أنه من السابق لأوانه تحديد المكان على الأرض الذي قد يحدث فيه اصطدام محتمل.

احتمال اصطدام الكويكب غالبًا ما يرتفع في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر بعد ملاحظات إضافية (ناسا) احتمالات مهمة

اكتشف الكويكب في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 بواسطة تلسكوب نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (أطلس) في ريو هورتادو بدولة تشيلي. ثم بعد وقت قصير من اكتشافه، حددت أنظمة الإنذار الآلي للكويكبات أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 ضئيل للغاية.

نتيجة لذلك، ارتفع الكويكب إلى قمة قائمة وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر المرتبطة بالكويكبات.

ومنذ أوائل يناير/كانون الثاني كان علماء الفلك ينفذون عمليات رصد ومتابعة ذات أولوية باستخدام التلسكوبات في جميع أنحاء العالم، ويستخدمون البيانات الجديدة لتحسين فهمنا لحجم الكويكب ومساره.

إعلان

وبدءا من 29 يناير/كانون الثاني 2025، قدرت وكالة الفضاء الأوروبية احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032 بنسبة 1.2%، وتتوافق هذه النتيجة مع التقديرات المستقلة التي أجراها مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا.

وفي هذا السياق، صنف الكويكب في المستوى 3 على "مقياس تورينو" لخطر الاصطدام، وهو مؤشر يدلل على "لقاء قريب يستحق اهتمام علماء الفلك والجمهور".

وتوضح وكالة الفضاء الأوروبية أنه من المهم في هذا السياق أن نتذكر أن احتمال اصطدام الكويكب غالبًا ما يرتفع في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر بعد ملاحظات إضافية.

علماء الفلك منذ أوائل يناير كانوا ينفذون عمليات رصد ومتابعة ذات أولوية باستخدام التلسكوبات في جميع أنحاء العالم (مواقع التواصل) ولكن ماذا لو حدث هذا الاصطدام؟

يعتمد تأثير كويكب يراوح حجمه بين 40 إلى 100 متر على الأرض على جملة عوامل، منها تركيبه وسرعته وزاوية دخوله وموقع الاصطدام، ولكن إذا كان الكويكب صغيرًا (40-60 مترًا) فقد ينفجر في الغلاف الجوي بدلا من ضرب الأرض.

لكن هذا الانفجار قادر على التسبب في أضرار جسيمة على مساحة واسعة بسبب موجة الصدمة، مثلما حدث في حالة نيزك تشيليابينسك في روسيا عام 2013 والذي كان بعرض 20 مترًا، وأطلق طاقة تعادل 30 ضعفًا من طاقة قنبلة هيروشيما، وتسببت موجة الصدمة في إتلاف أكثر من 7 آلاف مبنى وإصابة أكثر من 1500 شخص، ومعظم الإصابات كانت من الزجاج المحطم.

أما إذا كان الكويكب أكبر (80-100 متر) فقد ينجو جزئيا من دخول الغلاف الجوي ويصطدم بالسطح أو يخلق انفجارًا جويا أكبر، وإذا وصل الكويكب إلى الأرض فقد يخلق حفرة بعرض مئات الأمتار ويسبب دمارًا إقليميا، إذ يمكن أن يؤدي التأثير إلى تدمير كل شيء في نطاق 10-50 كم ويسبب حرائق في الغابات، مع قدر من الطاقة يعادل 15 ميغاطنا (ألف مرة من قنبلة هيروشيما).

إعلان

أما إذا ضرب المحيط فيمكن يمكن أن يتسبب كويكب بقطر 100 متر في حدوث تسونامي هائل (بارتفاع 10-50 مترًا) يؤدي إلى إغراق المدن الساحلية.

ولكن بعكس الكويكبات الأكبر حجمًا (أكبر من 1 كم)، لن يتسبب كويكب يراوح قطره بين 40 و100 متر في كارثة عالمية، ولكن فقط قد يؤدي الغبار والدخان الناتج عن حرائق الغابات أو الانفجار إلى تبريد المناخ المحلي مؤقتًا. ومع ذلك، ستكون التأثيرات إقليمية وليست عالمية.

مقالات مشابهة

  • اكتمال الاستعدادات لانطلاق "الألعاب الآسيوية الشتوية" في الصين
  • في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي بيوم “الأخوة الإنسانية”
  • دورُ الشهيد الصماد في إخماد آثار فتنة ديسمبر
  • في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي غداً بيوم الأخوة الإنسانية
  • 18 فريقًا عالميًا تؤكد جاهزيتها لانطلاق «طواف عُمان الدولي»
  • علماء الفلك يراقبون كويكبا يمكن أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032
  • الدفاع المدني السوري: مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بعضها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة، في حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على أطراف مدينة منبج
  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته
  • أمن الدولة ألقت القبض على من كانت برفقة صديقها الذي دهس الشاب في فاريا (صورة)
  • “كويكب جديد” يتبين أنه سيارة تسلا لإيلون ماسك