3000 طالب في عطاش يفقدون فرص التعليم بسبب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
غياب التعليم في مخيم عطاش يفاقم معاناة النازحين، مع استمرار امتحانات الشهادة السودانية في مناطق أخرى..
التغيير: الخرطوم
قال رئيس مركز “سنتر واحد” بمخيم عطاش للنازحين،بمدينة نيالا الشيخ آدم علي حسن، إن حوالي 3000 طالب وطالبة في المخيم يعانون خيبة أمل كبيرة لعدم تمكنهم من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.
وأضاف الشيخ آدم في حديثه لـ”راديو دبنقا” أن التعليم مفقود تمامًا في مختلف مراحله منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
ودعا المنظمات الدولية إلى التدخل لمعالجة القضايا التعليمية في المخيم، مشددًا على أن القائمين على المخيم عاجزون عن إيجاد حلول للأزمة.
وأشار إلى إحباط كبير يسيطر على النازحين، حيث يتساءل الطلاب باستمرار عن مستقبلهم التعليمي دون أي إجابات واضحة، مع تركيز الأولويات الحالية على الاحتياجات الإنسانية.
من جانبها، أعربت ميادة آدم إسحق، طالبة في مدرسة الرياض الثانوية، عن حزنها قائلة: “نصف أحلامنا ضاعت بسبب الحرب”.
أما ندى نور الدين، طالبة أخرى بمخيم عطاش، فأكدت أنها فقدت جميع أمانيها بشأن مستقبلها التعليمي بسبب عدم الجلوس للامتحانات.
شكاوى في جنوب كردفانفي ولاية جنوب كردفان، تتواصل امتحانات الشهادة السودانية، لكن طلاب المحليات الشرقية أشاروا إلى معوقات عديدة، منها قلة أعداد الجالسين بسبب فقدان أرقام الجلوس.
وصرّح طلاب من مراكز أبو جبيهة أن الأوضاع المعيشية للطلاب الممتحنين سيئة، إذ تعتمد المراكز على جهود شعبية دون دعم حكومي. كما أكدوا عدم استعدادهم للامتحانات نتيجة توقف المدارس لفترة طويلة، والاعتماد على كورسات تقوية نظمها متطوعون.
وفي تصريحات سابقة، أوضحت وزيرة التربية والتوجيه بجنوب كردفان، فاطمة قمر إسماعيل، أن 8453 طالبًا وطالبة يجلسون للامتحانات في 86 مركزًا و11 محافظة، مع استثناء محافظة الدلنج الكبرى، التي تضم 2424 طالبًا وطالبة، بسبب الظروف الأمنية.
تأتي هذه الأزمات التعليمية في ظل الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023 والتي تسببت في نزوح ملايين الأشخاص وتعطيل الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.
الوسومالتعليم في ظل الحرب امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريع معسكر عطاشالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعليم في ظل الحرب امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريع الشهادة السودانیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يحقق أمنية طالب بإحدى مدارس المنوفية
شهدت زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، اليوم لمدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، لقطة إنسانية، حيث فوجئ الوزير بطالب متفوق بالمدرسة ويدعى أحمد مصطفى محمود، يطالبه بإلتقاط صورة تذكارية معه.
وعلى الفور قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قبول طلب الطالب بترحاب كبير، كما أثنى الوزير على تفوق الطالب وحفّزه على مواصلة التميز.
وكان قد اختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولته التفقدية بمحافظة المنوفية اليوم بزيارة مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها ٢٧٨١ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول الصفين الأول والثانى الثانوى بالمدرسة، واطمأن على المستوى الدراسي للطلاب ومدى تحصيلهم للدروس من خلال الاطلاع على كراسات الواجبات والحصص، كما أجرى مراجعة شاملة لكشوف درجات الطلاب.
وأشاد الوزير بانتظام الطلاب فى المدرسة، كما أعرب عن تقديره لجهود المعلمين في تقديم الدعم والإشراف على سير العملية التعليمية، مؤكدًا أن ذلك يعد من أبرز عوامل نجاح المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفى سياق زيارة الوزير للمدرسة، دار حوار مفتوح بين الوزير وعدد من الطلاب، ناقش خلاله تقييماتهم للمناهج ونظام الامتحانات، إضافة إلى تطلعاتهم المستقبلية، حيث أبدى الطلاب تفاعلاً إيجابيًا وطرحوا رؤى طموحة لمستقبلهم التعليمي والمهني.
وتحدث الوزير مع الطلاب حول أهمية دور التكنولوجيا في المستقبل، مشددًا على أن التعلم والتأقلم مع التطورات التكنولوجية أصبحا أمر حتميًا في عصرنا الحالي، موضحا أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل جانب من جوانب الحياة، مما يتيح فرصًا جديدة في مجالات متعددة.
وفي ختام جولته التفقدية، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية بمدارس إدارة الباجور التعليمية، مثمنا التزام المدارس والمعلمين بتطبيق القرارات والآليات المنظمة، كما ثمن ما شهده من انضباط لنسب حضور الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي.