عربي21:
2025-01-05@10:32:58 GMT

أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا بعد سقوط الأسد

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا بعد سقوط الأسد

عاد أكثر من 115 ألف سوري في الدول المجاورة لسوريا إلى بلادهم بعد الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وذكر بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هذه الأعداد عادت إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

يذكر أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.



وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.

وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.

وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.

وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.


ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.

وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا دمشق سوريا الأسد دمشق عودة اللاجئين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة بعد تدمير المستشفيات

 أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش العدو الإسرائيلي يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة ويحرم 40,000 فلسطيني من الرّعاية الصّحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة.

وبين “الإعلامي الحكومي”، في بيان، مساء الجمعة، أن جيش العدو  يواصل ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسّفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية بمحافظة شمال قطاع غزة، ويحرم الاحتلال بذلك 40,000 فلسطيني من الرعاية الصحية شمال قطاع غزة.

وأضاف: “قبل أيام، أقدم جيش العدو على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره د. حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان”.

وتابع البيان: “واستكمالاً لتلك الجريمة؛ تتصاعد التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة حيث إن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من حقهم في العلاج والرعاية الصحية”.

ولفت الى فشل العدو الذريع في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه، ” لقد بات واضحاً أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة “الجنرالات” الإجرامية التي تسعى إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون لدى الكيان “الإسرائيلي” وفي حكومته”.

وأعرب المكتب الاعلامي بغزة عن إدانته بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، داعياً كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الفظيعة، ومحملاً الكيان  “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية الداعمة له ومعهما الدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن تبعات هذه السياسات العدوانية.

كما واعتبر أن هذه الجرائم التي تستهدف المرافق الطبية والطواقم الإنسانية تُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على حماية المرافق الطبية في أوقات النزاعات المسلحة.

ودعا المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية وملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فوراً وإعادة بناء وترميم المستشفيات.

وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة العدو “الإسرائيلي” عنها أمام المحاكم الدولية.

وأكد أن هذه الجرائم “لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته في الصمود على أرضه، وسيستمر في نضاله ومقاومته حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

مقالات مشابهة

  • كيف ينعكس سقوط الاسد على سوريا والمنطقة والعالم؟
  • وباء الإنفلونزا يجتاح أوروبا ويضع أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائل
  • عربي21 تنشر خارطة المقابر الجماعية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد (شاهد)
  • أول طائرة مساعدات مصرية تصل سوريا بعد سقوط الأسد
  • العدو الصهيوني يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة بعد تدمير المستشفيات
  • الأولى بعد سقوط الأسد..وصول طائرة مساعدات من مصر إلى سوريا
  • بعد سقوط الأسد.. سوريا تتأهب لمؤتمر حوار وطني لم يحدد موعده
  • الأمم المتحدة: أكثر من 115 ألف سوري عادوا لوطنهم عقب الإطاحة بالأسد
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية