أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عاد أكثر من 115 ألف سوري في الدول المجاورة لسوريا إلى بلادهم بعد الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وذكر بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هذه الأعداد عادت إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
يذكر أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.
وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا دمشق سوريا الأسد دمشق عودة اللاجئين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "الموج مسقط" و"أستر رويال الرفاعة" لتعزيز الرعاية الصحية
مسقط- الرؤية
أعلن الموج مسقط- الوجهة المثالية للحياة العصرية على واجهة المحيط في سلطنة عُمان- عن عقد شراكة مع مستشفى أستر رويال الرفاعة لتقديم خدمات الطوارئ على مدار الساعة، ما يعكس التزامه بتوفير بيئة استثنائية تُعطي الأولوية للسلامة والصحة وجودة الحياة.
وتنص الاتفاقية التي تمتد لمدة عام واحد على تقديم خدمات إسعافية متخصصة وإجراء أي تدخل طبي عاجل، ما يضمن تحسين سلامة ورفاهية جميع المُقيمين في الموج مسقط، وكذلك العاملين والزوار.
وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "نلتزم بإثراء حياة كل من يعتبر الموج مسقط موطنًا له وللزائرين، وتأتي هذه الشراكة مع مستشفى أستر رويال الرفاعة انعكاسًا لحرصنا على توفير مجتمع آمن ونابض بالحياة يجد فيه المقيمون والزوار على حد سواء الهدوء وراحة البال والثقة في حصولهم على الرعاية العاجلة في أي وقت".
من جانبه، أوضح شايليش جونتو الرئيس التنفيذي لمستشفى أستر رويال الرفاعة: "يجسد تعاوننا مع الموج مسقط رؤيتنا المشتركة التي تهدف إلى توفير السلامة والرفاهية للمجتمع، فمن خلال تقديم ما لدينا من خبرات لهذا المجتمع النابض، سوف نضمن للمقيمين الحصول على الرعاية الحرجة في أي وقت".
وأَضاف: "نؤكد أن مستشفى أستر رويال الرفاعة، الذي يشتهر بما لديه من تقنيات طبية متقدمة وخبراء على أعلى مستوى، يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لتلبية جميع الاحتياجات الطبية الطارئة لمجتمع الموج مسقط، كما تأتي هذه الشراكة في إطار جهود الموج مسقط التي تهدف إلى وضع تعريف جديد للحياة الحضرية في سلطنة عُمان، والتي نجح بفضلها في تحقيق نسبة رضا للسكان تصل إلى 92%، وذلك بما يتماشى مع رسالته لبناء مجتمع مزدهر ومتكامل".