طرق فعالة لتجنب التسمم بالزئبق في المنزل.. دراسة حديثة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثون بجامعة بيرم الوطنية للبحوث عن أكثر الطرق الفعالة لتحديد حالات تسمم الإنسان بالزئبق وكيفية تجنبها، وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
يتميز الزئبق بسميته العالية جدا وتراكمه في جسم الإنسان والتسبب في أضرار جسيمة بالجهاز العصبي والكلى وأعضاء الجسم الأخرى.
ومع ذلك لا يزال ملح الزئبق المسمى الثيميروسال يستخدم كمادة حافظة في بعض قطرات الأنف تمنع هذه المادة تكاثر الميكروبات، ولكن حتى الجرعات الصغيرة من الثيميروسال يمكن أن تهدد صحة الأطفال والنساء الحوامل لذلك من الأفضل تجنب الأدوية المحتوية على هذه المادة المضافة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن العثور على أيونات الزئبق في المطهرات القديمة، حيث كانت تدخل في شكل ميركوروكروم (أكسيد الزئبق الأحمر) وميرتيبرومات، ولكنها في الوقت الحاضر نادرة جدا.
ويشير الخبراء إلى أن الزئبق يتراكم جيدا في أجسام بعض الكائنات البحرية، حيث يتحول إلى ميثيل الزئبق ويصبح أكثر سمية ويمتص ميثيل الزئبق بسهولة عن طريق الطحالب المجهرية وينتقل عبر السلسلة الغذائية.
لذلك يجب توخي الحذر الشديد عند تناول أسماك مثل التونة والماكريل وغيرها التي يمكن أن يحتوي كل كيلوغرام من وزنها على حوالي 1 ملغم من الزئبق.
أما أسماك السلمون والسمك المفلطح والسردين والرنجة وسمك القد فتعتبر أكثر أمانا، حيث لا تتراكم أكثر من 0.3 ملغم من الزئبق في كل كيلوغرام من وزنها.
وينصح الخبراء في حالة انكسار مقياس الحرارة الزئبقي في المنزل بعدم محاولة إزالة الزئبق باستخدام المكنسة الكهربائية، بل بدلا من ذلك ينبغي جمع كرات الزئبق بعناية باستخدام قطعة من الورق أو فرشاة صلبة أو شفطها بحقنة مطاطية ووضعها في وعاء من الماء وبعد ذلك يجب نقلها إلى أقرب نقطة لجمع النفايات الخطرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
توصل باحثون في دراسة حديثة إلى طريقة مبتكرة لتوليد الأجسام المضادة (Antibodies) من خلال دمج بروتينين مناعيين، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم البروتينات المرتبطة بالأمراض، وقد يسهم ذلك في تطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة باحثون من المركز البحثي بيرنهام بريبيس في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العالمية إيلي ليلي، ونشرت في مجلة علم المناعة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو تحسين طريقة تطوير الأجسام المضادة، التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في التشخيص الطبي.
ما البروتينات المناعية؟تلعب البروتينات المناعية دورا في وظائف الجهاز المناعي، سواء في التعرف على المستضدات أو تنسيق الاستجابة المناعية أو تنظيم التفاعلات بين الخلايا المناعية. والأجسام المضادة هي أحد الأمثلة البارزة لهذه البروتينات.
ويُنتج جهاز المناعة الأجسام المضادة استجابة لوجود المستضدات (Antigens)، وهي أي مواد يعتبرها الجسم غريبة أو ضارة، مثل الفيروسات، البكتيريا، أو المواد الغريبة. وتعمل الأجسام المضادة على التعرف على المستضدات والارتباط بها لتعطيلها أو تسهيل القضاء عليها بواسطة الخلايا المناعية الأخرى.
وفي المجال الطبي والبحثي، تُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies) على نطاق واسع في علاج الأمراض المناعية والسرطانية، وكذلك في تشخيص الأمراض ودراسة التفاعلات البيولوجية داخل الجسم.
إعلانوالأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي نوع خاص من الأجسام المضادة التي تُنتج في المختبر، والتي تأتي من خلية مناعية واحدة، وتكون موجهة ضد نوع واحد من المستضدات، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية، كما تُستخدم أيضا في تشخيص الأمراض ودراسة العمليات البيولوجية في الجسم.
الابتكار الجديدركزت الدراسة على بروتينين يظهران على سطح الخلايا المناعية. عندما يتفاعلان معا، يشكلان مركبا بروتينيا معقدا يؤثر على قوة استجابة جهاز المناعة.
واكتشف العلماء أن النسبة بين البروتينات الحرة (الموجودة بشكل منفصل) والمركب المدمج (المعقّد البروتيني) قد تكون مهمة في أمراض مثل الذئبة، ولكن كان من الصعب قياس كميتها.
لتجاوز هذه الصعوبة، طوّر الباحثون حلًّا جديدا من خلال إنشاء بروتين مُدمج يجمع بين بروتينين. هذا الدمج جعل البروتينات أكثر استقرارا، مما سمح لهم بتوليد أجسام مضادة وحيدة النسيلة بنجاح. ثم حددوا أي الأجسام المضادة كانت الأفضل في الارتباط بالبروتين المُدمج، واستخدموا هذه الأجسام المضادة لمقارنة كميات البروتينات الحرة والمعقّد البروتيني في خلايا مناعية مختلفة.
وكانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر القياس المباشر للمركب البروتيني على الخلايا الحية باستخدام جسم مضاد مخصص لهذا المعقد البروتيني.
وتُعتبر هذه النتائج مفيدة في تشخيص ومتابعة أمراض مثل الذئبة وبعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما.