المغرب تنفي تقديم طلب للانضمام إلى مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نفي مصدر مطلع من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مشاركة أو انضمام المملكة الي اجتماع بريكس إفريقيا المرتقب في جنوب إفريقيا المزمع عقده في 24 أغسطس الجاري .
وبحسب صحيفة هسبريس المغربية؛ فقد قال المصدر ذاته إن الأمر لا يتعلق بمبادرة من “بريكس” أو الاتحاد الإفريقي، وإنما بمبادرة صادرة عن جنوب إفريقيا، بصفتها الوطنية.
وأشار المتحدث الي أن الاجتماع ينظم على قاعدة مبادرة أحادية الجانب من الحكومة الجنوب إفريقية”، مضيفا أن المغرب قام، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقته الثنائية المتوترة مع هذا البلد.
وفي ما يتعلق بعلاقة المملكة المغربية بمجموعة “بريكس”، سجل المصدر أن دبلوماسية جنوب إفريقيا منحت، مرة أخرى، لنفسها حق الحديث عن المغرب وعن علاقته بدول “بريكس” دون استشارة مسبقة، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”تصورات” لا تعكس الواقع بأي حال من الأحوال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين
أظهرت بيانات بورصة لندن ومصادر السوق، أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال المنقولين بحرا انخفضت في فبراير شباط مع تأثر إمدادات الوقود بانخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب حسابات رويترز المستندة إلى بيانات من مصادر في الصناعة، ارتفعت طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا في فبراير إلى نحو 3.5 ملايين طن متري، مقارنة مع 2.3 مليون طن في يناير، لكن وفي صادرات الديزل والغازوال من الموانئ الروسية انخفضت الشهر الماضي إلى حوالي 3.6 ملايين طن متري، بانخفاض 6 في المائة عن يناير الماضي.
وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال إلى الدول الأفريقية في فبراير شباط انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق وبلغت نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.
وتعرضت العديد من مصافي التكرير الروسية لهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة روسنفت والتي تديرها مصفاة ريازان للنفط، ومصافي سيزران وساراتوف، وشركة لوك أويل .
وظلت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل والغاز الروسيين في فبراير/شباط، وفقا لبيانات الشحن.
وانخفضت صادرات الديزل والغازول من الموانئ الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11% عن يناير، في حين انخفضت الشحنات إلى البرازيل بنسبة 10% على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.
وفي فبراير، أرسلت روسيا شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، وهي أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا القبيل إلى الدولة الشرق أوسطية منذ أكثر من عقد، وفقا لبيانات بورصة لندن.
تتجه ناقلات تحمل نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي إلى عمليات النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من الجزر اليونانية وميناء ليماسول القبرصي.
كما أن السفن المحملة بنحو 325 ألف طن من الديزل في الموانئ الروسية تحمل علامة « للطلبات » على وجهتها، ما يعني أن نقاط تفريغها إما غير معروفة بعد أو لم يتم الإعلان عنها.