■ طريقة توصيل وتوزيع الإغاثة في مناطق سيطرة التمرد السريع وخاصة في ولاية الخرطوم تزيح الستار عن خطط التعاون اللصيق بين التمرد ومنظمات تتحدث بلسان مع الجيش السوداني وتقوم بأفعال لصالح التمرد ..

■ سهولة وصول شاحنات وعربات الإغاثة إلي مناطق إنتشار التمرد السريع في جنوب العاصمة الخرطوم تقف مثالاً شاخصاً علي التواطؤ المنظّم والمنتظم بين التمرد السريع ومنظمات تعرف ماذا تريد في نهاية الأمر .

. إنها منظمات لاتقوم بتوزيع إعانات .. إنها منظمات تلعب دوراً خطيراً لتطبيع تعايش التمرد مع المواطنين في تلك المناطق ..

المنظمات المذكورة تقول علناً إنها غير معنية بتوزيع الإغاثة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش .. إنها معنية بتوزيع الدعم والعون الإغاثي إلي المواطنين تحت سيطرة التمرد السريع ..

■ قبل شهرين جمعنا لقاء تنويري مع الأخ أحمد آدم بخيت وزير الشؤون الإجتماعية بالسودان .. أيقنت من تلك الجلسة أن الرجل وكل طاقم وزارته لاحول لهم ولاقوة في التعامل مع المنظمات ذات الصلة بشأن الإغاثة .. وهذا عين مايحدث الآن ..

■ هنالك مئات المنظمات الأجنبية في مدينة بورتسودان والمدن الآمنة الأخري .. هذه المنظمات تقوم بكل المناشط واللقاءات العامة والخاصة وتنظم دورات تدريبية وتملأ كوادرها كافيهات وفنادق هذه المدن يحملون حقائب الظهر وكمبيوتراتهم السيّارة .. وينشطون في تخليص شحنات تأتيهم من خارج البلاد .. يتحركون بنشاط ظاهر .. والمدهش أن كل نشاطهم هذا لا علاقة له بمحنة وآثار الحرب الجارية في السودان !!

■ الدعم الإغاثي الذي تقدمه هذه المنظمات في مناطق انتشار التمرد السريع .. والتنيسق التام بين المنظمات والتمرد السريع يؤكد أننا أمام تمويل جديد للمليشيا .. وأين ؟ .. داخل ولاية الخرطوم ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التمرد السریع

إقرأ أيضاً:

مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة

جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.

وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.  

مقالات مشابهة

  • قاعة الامتحانات الكُبرى بجامعة الخرطوم بين إعمار البروفيسور أليك بوتَّر وتدمير قوات الدعم السريع
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • إعلام سوداني: طائرات الجيش استهدفت ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع
  • طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • مسؤول بالأرصاد الجوية لـ«عين ليبيا»:  أضرار المنخفض مادّية والأجواء تتجه إلى الاستقرار التام
  • اكتشاف مقبرة جماعية سرية بالقرب من معتقل للدعم السريع شمال الخرطوم
  • تحرير مصريين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان
  • تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق بحق آلاف المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ولاية الخرطوم
  • لافروف يؤكد استعداد روسيا التام للحوار مع أوكرانيا