ألمانيا: حان وقت مغادرة القواعد الروسية الأراضي السورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوكا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من دعم الأسد لفترة طويلة.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا من دمشق: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا.
وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية: نعلم الانتماء الأيديولوجي لهيئة تحرير الشام وما فعلته في الماضي لكننا أيضا نسمع ونرى الرغبة في الاعتدال والتفاهم مع الأطراف المهمة الأخرى .
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك: زيارتي لدمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.
وأضافت وزيرة خارجية ألمانيا: يجب أن تحصل جميع الأطراف السورية على فرصتها في العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة.
وسابقا؛ ابدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك رغبة بلادها في مساعدة سوريا على أن تكون دولة قادرة على القيام بوظائفها.
وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية الجمعة، إلى أنها تسعى لمساعدة سوريا، على أن تصبح "دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا ألمانيا المزيد وزیرة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يشكر مصر على حسن الاستقبال والضيافة
وجه وزير خارجية سوريا الشكر لمصر بعد أول زيارة للمشاركة في القمة العربية الطارئة حول غزة.
وذكر الوزير أسعد شيباني :" أغادر مصر بعد مشاركتي في القمة غير العادية بشأن فلسطين، أجرينا إلى جانب الرئيس أحمد الشرع محادثات هامة حول المنطقة العربية ومستقبلها، نشكر جمهورية مصر العربية ووزير خارجيتها الأخ العزيز بدر عبد العاطي على حسن الاستقبال والضيافة".
كما أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأربعاء مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، في خطوة تأتي بعد ثلاثة أشهر من رحيل الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الشيباني في منشور على منصة اكس "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي" مضيفا "يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".
وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس الى دمشق، قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية، بعد اتهام القوات الحكومية حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.