صراحة نيوز – تحتاج أكثر من 200 ألف مبنى في إسطنبول إلى الهدم أو الترميم بشكل عاجل، حسب النتائج الأولية لفحص المباني المتضررة بعد زلزال كهرمان مرعش.

ونقلت صحيفة “ميليت” التركية، اليوم السبت، أنه “تم تصنيف نصف المباني التي تم مسحها ضوئيا والبالغ عددها 35 ألفا على أنها “عالية المخاطر”، بينما في جميع أنحاء المدينة يوجد 207000 مبنى في حاجة ماسة للهدم أو التقوية، كما أن 77000 شخص يعيشون في هذه المباني”.


ومن ناحية أخرى، أكد عالم الزلازل التركي، ناجي غورور، الذي حذر السلطات مرارا من احتمال حدوث زلازل مدمرة في إسطنبول، أن سكان 100 ألف مبنى في العاصمة عرضة للموت تحت أنقاض منازلهم.
ونقلت صحيفة “حرييت” عنه قوله: “الناس ينتظرون الموت في 100 ألف مبنى بإسطنبول. دعونا نعتني بهؤلاء الناس أولا ونبني المنازل لمن تتعرض حياتهم للخطر أولا”.
وفي أبريل الماضي، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطط لإنشاء مدن “محمية” على ضفاف قناة إسطنبول المخطط وإعادة توطين سكان المناطق المعرضة للزلازل.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوب تركيا وشمال سوريا في فبراير الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأسفر الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، عن مصرع وإصابة عشرات الآلاف من الضحايا وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية. RT

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة عربي ودولي مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة الشباب والرياضة عربي ودولي مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ألف مبنى

إقرأ أيضاً:

عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو

أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان. 

وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا". 

كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري". 

وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات. 

كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق. 

وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار. 

لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.  

وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته". 

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين. 

ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا. 

وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.  

وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي". 

لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها". 

مقالات مشابهة

  • تركيا.. عودة الهدوء في قيصري وأردوغان يحذر مثيري الفوضى
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • غزة - الكشف عن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب قصف المباني
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • 8040 بناء منجزاً و2156 رخصة جديدة في أبوظبي
  • 8040 بناء منجزاً و 2156 رخصة جديدة في أبوظبي خلال الربع الأول
  • قطر.. 2.9 مليون نسمة عدد السكان في يونيو
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • أول تعليق سعودي رسمي على واقعة السكين في تركيا
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%