بغداد اليوم- بغداد

اكد رجل الدين المسيحي خوري قيران، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، أن معاناة المسيحيين ماتزال موجودة وهناك الكثير من الظلم يمارس ضدهم.

وقال قيران في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالتزامن مع أعياد الميلاد واحتفالات المسيحيين في كل عام، فإن الكثير من الوعود تطلق، والتي تحث على التعايش وحقوق المسيحيين، لكن الكثير من الظلم مازال يمارس علينا".

وأضاف أن "الآلاف من المسيحيين هم خارج العراق، ولا تزال المئات من العوائل نازحة، ولم تعد لمناطقها في نينوى، كما أنه لم يتم حتى الآن تعويض جميع ضحايا الإرهاب، وأيضا لم يتم إنصاف المكون المسيحي، ومشاركتهم مشاركة حقيقية في إدارة الدولة، والمناطق التي يتواجدون، وبالتالي نحتاج للعمل بجدية حتى يتم التعايش بصورة جيدة".

وتشير احصائيات رسمية صادرة عن الكنائس في العراق الى تراجع مستمر لأعداد المسيحيين في البلاد منذ عام 2003 ولاسيما بعد الاجتياح الداعشي عام 2014، حيث كانت أعدادهم نحو مليون و300 ألف نسمة قبل عقدين، لكنها تراجعت بسبب موجات الهجرة المتواصلة إلى الخارج، وتتراوح اليوم بين 300 -250 ألف نسمة تتوزع بين إقليم كردستان وسهل نينوى وبغداد وأعداد قليلة في البصرة وكركوك.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تسعى بغداد جاهدةً لتفادي عقوبات أمريكية مرتقبة تهدد أكثر من 30 مصرفاً عراقياً،.

وتجري هذه الجهود في سياق دبلوماسي مكثف، حيث أجرى وزير الخارجية فؤاد حسين مفاوضات في واشنطن، قد تمهد للقاء مرتقب بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتركزت المباحثات، بحسب بيانات رسمية، على ملف الغاز والتحديات الأمنية والاقتصادية، لكن ثمة جوانب غير معلنة تتعلق بحماية الأموال العراقية والنظام المصرفي.

وتتزامن الزيارة مع اقتراب انتهاء الأمر التنفيذي الأمريكي السنوي الذي يحمي صندوق تنمية العراق، المؤسس عام 2003 لحماية عائدات النفط من الملاحقات القانونية.

ويثير هذا الوضع قلقاً عراقياً عميقاً من احتمال رفض ترامب تجديد الأمر، مما قد يعرض احتياطيات العراق من الدولار للخطر.

يضاف إلى ذلك أزمة العقوبات على المصارف، حيث بلغ عدد المصارف المعاقبة 37، مع مؤشرات تشير إلى احتمال ارتفاع العدد حيث تطالب الولايات المتحدة بإغلاق معظم المصارف العاملة، مما يهدد بتقليص القطاع المصرفي إلى عدد محدود للغاية.

ويعكس حضور وزيرة المالية طيف سامي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق في الوفد دلالة على خطورة الوضع.

وتواجه بغداد ضغوطاً أمريكية لإصلاح النظام المصرفي، وسط اتهامات بتورط مؤسسات مالية في تهريب الدولار .

وتتفاقم الأزمة مع مشكلات بطاقات الدفع المسبق، التي تستخدم للالتفاف على العقوبات، مما دفع الخزانة الأمريكية للتهديد بتعليق التعامل بها.

ويحتاج العراق إلى وقت لتنظيم هذا الملف، لكن الضغوط الأمريكية تتزايد، مع تحذيرات من عقوبات جديدة.
بغداد تسابق الزمن لإنقاذ مصارفها من عقوبات أمريكية

تفاصيل اخرى

وأجرى وزير الخارجية فؤاد حسين، السبت، مباحثات مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، على هامش زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة الأميركية، تركزت حول ملف الغاز الإيراني، وملفات أمنية واقتصادية.

وهذا اللقاء هو الأول الذي يجمع مسؤولين بارزين من البلدين، منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة الأميركية في يناير (كانون الثاني) 2025.

وبحث حسين مع روبيو «تفعيل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية»، وشددا على «تبادل المعلومات لمكافحة التنظيمات الإرهابية»، بحسب بيان عراقي.

ويتخوف سياسيون عراقيون من أن تشمل العقوبات الأميركية ضد إيران، كيانات ومؤسسات عراقية، إلا أن الحكومة في بغداد تقول إن نجاحها في النأي عن التوترات الإقليمية قد يساعدها في علاقات مستقرة مع واشنطن.

بعد اجتماعه مع روبيو، قال الوزير العراقي إن بلاده «بدأت خطوات فعلية نحو تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد»، مبيناً أنّ «العراق سيسعى إلى تحقيق الاستقلال في مجال الغاز، وخلال السنوات القليلة المقبلة، سيحقق اكتفاءً ذاتياً في هذا المجال».

وأكد حسين أنّ «العراق بدأ باستيراد الكهرباء من دول أخرى، ويبحث أيضاً استيراد الغاز، ويدعو الشركات الأميركية إلى زيادة الاستثمار في العراق والمساهمة في مشاريعه الاستراتيجية».

وفي مارس (آذار) 2025، انتهت مهلة تمديد الإعفاء الأميركي للعراق لاستيراد الغاز الإيراني، ضمن مساعي الإدارة الأميركية الجديدة لإضعاف النفوذ الإيراني.

 

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف
  • الشرع يتسلم دعوة حضوره لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • عدد سكان الأردن بلغ حتى اليوم قرابة 11,804,870 نسمة
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط