مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد رجل الدين المسيحي خوري قيران، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، أن معاناة المسيحيين ماتزال موجودة وهناك الكثير من الظلم يمارس ضدهم.
وقال قيران في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالتزامن مع أعياد الميلاد واحتفالات المسيحيين في كل عام، فإن الكثير من الوعود تطلق، والتي تحث على التعايش وحقوق المسيحيين، لكن الكثير من الظلم مازال يمارس علينا".
وأضاف أن "الآلاف من المسيحيين هم خارج العراق، ولا تزال المئات من العوائل نازحة، ولم تعد لمناطقها في نينوى، كما أنه لم يتم حتى الآن تعويض جميع ضحايا الإرهاب، وأيضا لم يتم إنصاف المكون المسيحي، ومشاركتهم مشاركة حقيقية في إدارة الدولة، والمناطق التي يتواجدون، وبالتالي نحتاج للعمل بجدية حتى يتم التعايش بصورة جيدة".
وتشير احصائيات رسمية صادرة عن الكنائس في العراق الى تراجع مستمر لأعداد المسيحيين في البلاد منذ عام 2003 ولاسيما بعد الاجتياح الداعشي عام 2014، حيث كانت أعدادهم نحو مليون و300 ألف نسمة قبل عقدين، لكنها تراجعت بسبب موجات الهجرة المتواصلة إلى الخارج، وتتراوح اليوم بين 300 -250 ألف نسمة تتوزع بين إقليم كردستان وسهل نينوى وبغداد وأعداد قليلة في البصرة وكركوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
التربية تنجز وتؤهل 6000 مشروعا تربويا
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة التربية، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عن منجزاتها بمجال تشييد وتأهيل وترميم الأبنية المدرسية عام 2024.
واضاف المكتب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انها أنجزت 5604 مشروعا تربويا متنوعا، منها انجاز 1903 مدرسة جديدة وترميم 3701 أخرى، إضافة الى نقل ملكية 687 قطعة أرض لصالح الوزارة، وإزالة 310 تجاوزا على الأراضي المخصصة للوزارة، وتحويل قطعة أرض من حضانات إلى أراضٍ تربوية".
كما أشار البيان الى "الشروع بترشيح ٦٠٠ قطعة أرض خصصت قريبا لبناء المشاريع التربوية النموذجية في عموم محافظات العراق ضمن صندوق العراق للتنمية"، مبينا انها "نفذت بوتيرة متسارعة ضمن منهاج البرنامج الحكومي الواعد والرامي الى تأمين مساحات واسعة لإنهاء ملف أزمة المدارس وتحسين البيئة التعليمية بشكل يليق بالطالب العراقي".
وزاد، ان " المديرية العامة للتخطيط التربوي كان لها الدور في الاحصائيات للمشاريع المنجزة او قيد ذلك".