كوريا الجنوبية.. بدء إزالة حطام الطائرة المنكوبة والتحقيقات تتواصل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بدأ المحققون الكوريون الجنوبيون الجمعة إزالة حطام طائرة بوينغ 737-800 التابعة لشركة "جيجو إير" من مطار موان (جنوب غرب) حيث تحطّمت في 29 ديسمبر في حادثة أسفرت عن مقتل 179 شخصا.
وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس رافعة عملاقة ترفع قطعا من حطام الطائرة المتفحمة، بما فيها على ما يبدو قطعة من المحرك.
وصباح الأحد، كانت الطائرة التابعة لشركة "جيجو" للنقل الجوي المنخفض الكلفة تنقل من بانكوك إلى موان 181 شخصا، هم 175 راكبا وطاقم من ستة أفراد، حين أطلقت نداء استغاثة قبل أن تهبط من دون عجلات على مدرج المطار، ثم تنزلق على المدرج بطوله وتصطدم في نهايته بجدار اسمنتي وتتحول إلى كرة لهب.
وأسفر الحادث عن مقتل كل من كانوا في الرحلة 2216 باستثناء اثنين من أفراد الطاقم تمّ انقاذهما.
وما زال السبب الدقيق للحادثة غير معروف فيما التحقيقات مستمرة.
وصرح نا وون-هو، رئيس التحقيقات في شرطة مقاطعة جيولا الجنوبية صباح الجمعة خلال مؤتمر صحافي في مطار موان الدولي "اليوم، سنرفع ذيل الطائرة باستخدام رافعة".
وأضاف "نتوقع العثور على بعض البقايا في هذا القسم" مشيرا إلى أن النتائج يفترض أن "تظهر غدا" السبت.
وتعهّدت الشرطة استبيان أسباب الكارثة بسرعة. لكن وفق وزارة النقل، يتوقع أن يستغرق ذلك ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
في إطار فعاليات النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي ينعقد يومي 28 و29 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ألقى محمد صباري النائب الأول لرئيس مجلس النواب الكلمة الافتتاحية نيابة عن رئيس المجلس، راشيد الطالبي العلمي.
وأكد صباري في كلمته أن بلدان الجنوب تواجه العديد من التحديات المعقدة التي تؤثر سلبًا على تنميتها، مثل النزاعات الداخلية والعابرة للحدود، التغيرات المناخية، والفجوات الرقمية. وأضاف أن بلدان الجنوب تدفع ثمن نظام دولي غير عادل، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة.
كما شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها دول الجنوب، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو البشرية، التي يمكن أن تكون محركًا رئيسيًا لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الشباب يمثلون رافعة مهمة للنمو الاقتصادي، داعيًا إلى تعزيز الاستثمار في التعليم والتكوين لإعطاء الفرص لهذه الفئة.
وتطرق صباري إلى أهمية التعاون بين دول الجنوب من خلال الشراكات الرابحة التي يمكن أن تحقق مصالح مشتركة، وخاصة في مجالات الأمن الغذائي، والطاقة، والتكنولوجيا.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار كشرط أساسي لتحقيق أي تقدم تنموي.
كما أشار إلى دور الدبلوماسية المغربية في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، موضحًا أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلق العديد من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول القارة الإفريقية، وأطلق مشاريع مهيكلة مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، الذي سيعزز التعاون في مجال الطاقة بين شمال وجنوب القارة.
وفي ختام كلمته، دعا صباري البرلمانات الوطنية ومنظمات البرلمانات متعددة الأطراف إلى تعزيز الترافع لصالح مصالح الجنوب في مختلف المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب يعد منصة هامة لتبادل الأفكار وإيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه دول الجنوب.
للتذكير، يهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب في مواجهة التحديات العالمية من خلال حوار برلماني مستدام يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة