المتسابقون الإماراتيون يحصدون المراكز الأولى في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يختتم يوم السبت «الحدث المنتظر» ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الأمثل، مع إقامة الجولة النهائية لمنافسات صعود «تل مرعب»، التي أصبحت واحدة من أبرز الفعاليات الشتوية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد الفعالية حماساً كبيراً ومنافسة شديدة في الفئات الثلاث، وهي الفئة المفتوحة، فئة الوكالة، وفئة الهايلوكس، حيث يسعى المشاركون لتحطيم الأرقام القياسية، وحصد أفضل الأزمنة.
وتستقطب الفئة المفتوحة عشاق الأداء القوي، حيث يسمح فيها بجميع أنواع المحركات والوقود وناقل الحركة، مع شرط أساسي بتركيب طفاية حريق مركزية لضمان السلامة، فئة الوكالة والمخصصة للسيارات ذات المواصفات القياسية دون تعديلات كبيرة، مع التركيز على الالتزام بمعايير السلامة، فيما تتطلب فئة الهايلوكس تجهيزات خاصة تشمل مكابح أمامية وخلفية ومكبحاً يدوياً لتحقيق التوازن والأداء المثالي أثناء الصعود.
وحرصت اللجنة المنظمة على تطبيق أعلى معايير السلامة والتنظيم، حيث أكدت ضرورة تجهيز السيارات بحزام أمان رباعي النقاط، وارتداء بدلة سباق معتمدة، وأيضاً التشديد على تسجيل المشاركين قبل موعد السباق بثلاث ساعات، من خلال التطبيق المخصص للفعالية. وأوضحت اللجنة أن أي سيارة تخالف الشروط الفنية سيتم استبعادها لضمان سلامة الجميع.
أخبار ذات صلة
تنطلق المنافسات في الساعة السادسة مساءً، ومن المتوقع أن يشهد «تل مرعب» الشهير حضوراً جماهيرياً ضخماً، إذ يُعد هذا التل أحد أصعب التلال الرملية وأكثرها إثارة، مما يضيف طابعاً متميزاً على المنافسات.
وتسهم الفعالية في جذب متسابقين وجماهير من مختلف أنحاء الإمارات والخليج العربي، مما يعزز مكانة مهرجان ليوا الدولي بوصفه أحد أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية في المنطقة.
والجدير بالذكر أن «تل مرعب» ليس مجرد مكان للسباقات، بل هو رمز للتحدي والطموح، ويمثل وجهة مثالية تجمع بين الإثارة الرياضية والأجواء العائلية، مما يجعله حدثاً متكاملاً يستقطب جميع الأعمار، وتشكل الفعالية جزءاً من جدول مزدحم بالأنشطة التي يقدمها مهرجان ليوا الدولي، مما يضمن تجربة فريدة لجميع الزوار.
وشهد اليوم الأول من منافسات صعود تل مرعب، ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025 تحديات قوية بين المتسابقين في الفئات المختلفة، حيث تنافس المشاركون على تحقيق أفضل الأزمنة في صعود التل الشهير بصعوبته وإثارته.
وفئة توربو 6 سلندر، تألق المتسابقون الإماراتيون الذين حققوا المراكز الثلاثة الأولى، حيث حل في المركز الأول خالد الرفاعي بزمن 5.980 ثانية، وجاء في المركز الثاني حمد محمد الحبابي بزمن 6.023 ثانية، وحل في المركز الثالث عبد الله محمد الدهماني بزمن 6.067 ثانية.
وفي فئة غاز 8 سلندر، ذهب المركز الأول إلى عبد الله إسماعيل محمد محسن من سوريا، بزمن 5.808 ثانية وتبعه خالد عبد الله راشد من الإمارات، بزمن 5.887 ثانية وعيسى عبد الله مشربك، بزمن 5.926 ثانية.
وشهدت المنافسة أيضاً مشاركة فئة السيارات الكهربائية، والتي خصص لها مشاركة بمحاولات الوصول للمسافة الأعلى على تل مرعب مما أضاف أجواء متميزة للمسابقة.
وبدأت المنافسات وسط حضور جماهيري كبير من عشاق رياضات السيارات والتحدي، وتميزت الأجواء بالحماس والإثارة، حيث تفاعل الجمهور مع الأداء المتميز للمتسابقين والتحديات التي واجهوها على مسارات التل الرملية الصعبة.
ويستمر مهرجان ليوا الدولي في تقديم فعالياته المتنوعة في اليوم الختامي، حيث يُعد تل مرعب رمزاً للتحدي والإثارة، وجاذباً للمتسابقين والجماهير من مختلف أنحاء الإمارات وخارجها، مما يضيف مزيداً من الحماس إلى أجواء المهرجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي تل مرعب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل حصد المراكز المتقدمة في سباق التنافسية العالمية 2025
أبوظبي - وام
حافظت دولة الإمارات على نسق أدائها التصاعدي في سباق التنافسية العالمية خلال الربع الأول من العام 2025 عبر حصد المراكز المتقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وجسدت النتائج المحققة مدى فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي القائمة على الكفاءة، والتخطيط الاستباقي، والجاهزية للتعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في «تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 /2025 Global Entrepreneurship Monitor،GEM» والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها لهذا العام.
وحصلت الإمارات على المركز الأول، ضمن مجموعة الدول مرتفعة الدخل في 11 مؤشراً رئيسياً من أصل 13 مؤشراً يستند فيها التقرير إلى تقييم الخبراء للأطر المؤسسية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال.
شملت الأطر التي تفوقت فيها الدولة عالمياً تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول للتمويل، والسياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، والسياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وبرامج ريادة الأعمال الحكومية، ودمج ريادة الأعمال في التعليم المدرسي، والتعليم ما بعد المدرسي، ونقل نتائج البحث والتطوير، والبنية التحتية التجارية والمهنية، وسهولة دخول السوق من حيث الأعباء واللوائح التنظيمية، والمعايير الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال.
ورسّخت دولة الإمارات مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن مؤخراً.
وتم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يظهر مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وحصدت الإمارات المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار والمركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، ومتابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وعززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أكثر الدول استقراراً وجاذبية للعيش والعمل بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمان العالمي وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي «نومبيو» لعام 2025.
وسجلت الإمارات درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها العالمية.
يعتمد تقرير «نومبيو» على معايير عدة لقياس مستوى الأمان، من بينها معدلات الجريمة، والسلامة العامة، وجودة الخدمات الأمنية، إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وتفوقت الإمارات على العديد من الدول المتقدمة بفضل سياساتها الفعالة في تطبيق القانون واستخدام أحدث التقنيات في تعزيز الأمن، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تساهم في تحقيق بيئة آمنة للجميع.
وواصلت دولة الإمارات ريادتها في «مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025 إذ احتلت المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئة حول العالم.
وأكد التقرير - الذي يعد معياراً دولياً للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاما - أن دولة الإمارات حققت تقدما ملموسا في مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى بيئة الأعمال المثالية التي توفرها دولة الإمارات وتفوقها على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية وغيرها من الجوانب التي تعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربيا و21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تصدر معظم الدول الاسكندنافية للترتيب.
شمل تقرير هذا العام 147 دولة تم تصنيفها وفق عدة عوامل من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، إضافة إلى آراء سكان الدول.