كان بيروي الأرض.. تفاصيل العثور على جثة ستيني طافية ببحر البطس بطامية في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، على جثة مسن طافية فوق مياه بحر البطس دائرة مركز شرطة طامية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتولت الجهات المختصة التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلق إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، جاء مفاده تلقيه بلاغاً بالعثور على جثة مسن طافية فوق سطح الماء ببحر البطس دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن والإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ وتم انتشال الجثة وإيداعها بمشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
فيما تم تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة، وقاده العميد هاني تعيلب رئيس فرع شرق، وضم المقدم محمد ثروت مفتش المباحث، والرائد محمد عشري رئيس المباحث، والنقيب محمد البوشي معاون المباحث، وعدد من أمناء وأفراد وحدة البحث الجنائي بالمركز، للتحري حول الواقعة وملابساتها، وقد كشفت تلك التحريات أن الجثة لشخص يبلغ من العمر 61 سنة، وأثناء تواجده بالحقل وقيامه بتنظيف ترعة الري الخاصة بأرضه أثناء ريها انزلقت قدماه داخل البحر فسرعان ما تمكنت منه المياه فبدأ بالتلويح بيده داخل الماء محاولاً إنقاذ نفسه إلا أن قوة المياه حالت دون ذلك فجرفته المياه بقوة إلى أن لقي مصرعه.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم الطب الشرعي العثور على جثة ستيني بحر البطس حوادث الفيوم محافظة الفيوم مدير أمن الفيوم مستشفى طاميه المركزي
إقرأ أيضاً:
ستيني يذبح زوجته بعد الشكوك في سلوكها
القاهرة
شهدت منطقة الضواحي بمحافظة بورسعيد المصرية، حادثة مروعة، حيث أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 65 عاما على قتل زوجته البالغة من العمر 70 عاما داخل منزلهما .
وبحسب التحريات الأولية، انتابت الزوج شكوك تجاه سلوك زوجته، ما دفعه إلى ارتكاب الجريمة مستخدمًا آلة حادة وجهها إلى رقبتها.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا حول مسرح الجريمة، وبدأت في فحص ملابسات الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر أن قانون العقوبات في مصر فرّق العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.