بسبب الحكرة.. العمراني يقرر اعتزال التدريب في سن صغيرة ويتوعد بكشف حقائق وصفها بـالخطيرة (صورة)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بشكل فجائي، قرر الإطار الوطني "هشام العمراني"، اعتزال مهنة التدريب في سن مبكرة، وذلك على خلفية إقالته من قبل إدارة فريقه السابق الرشاد البرنوصي، لأسباب مرتبطة بـ"الحكرة" على حد وصفه.
وارتباطا بالموضوع، نشر "العمراني" تدوينة مطولة عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، جاء فيها: "تمت إقالتي اليوم من تدريب فريقي الذي تكونت فيه منذ أن كنت طفلا صغيرا، بالضبط في سن الثامنة، وتدرجت في جميع المراحل السنية وصولا للفريق الأول، وكان لي شرف تمثيل هذا الفريق ومنطقة أجدادي أحسن تمثيل".
وتابع مدرب الرشاد المقال حديثه قائلا: "فكرت أن أسخر كل مجهوداتي وتجربتي لفريقي الأم الرشاد كمدرب، ووضع الفريق في الطريق الصحيح، ولكن بعد 15 يوما من العمل، يتم طردي بطريقة أقل ما يمكن يقال عنها، إنها مهينة وحقيرة وغير محترمة".
كما أوضح اللاعب السابق للوداد والرجاء البيضاويين أيضا: "تمت إقالتي لأنني لا أقبل بعض الممارسات المشبوهة والتسمسير الخاوي لأشخاص لا تهمهم مصلحة الفريق، أكثر مما يهمهم التخلويض و الاسترزاق في صفقات مشبوهة، للاعبين منتهية صلاحيتهم من بلاد المهجر".
وشدد ذات المتحدث على أن قرار الاعتزال: " قرار لا رجعة فيه، وأعلنها وبكل جرأة رغم أنني في بداية المشوار، أعلن اعتزالي مهنة التدريب بسبب الحكرة التي أحسست بها للأسف من فريقي الأم، وأعدكم بأنني سأكشف المستور بكل صراحة عما قريب".
يذكر أن اسم "هشام العمراني"، سبق له أن ارتبط بأندية مغربية عديدة، ضمنها، الرجاء الرياضي، الجيش الملكي، الوداد الرياضي والمغرب التطواني ثم الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى فريقه الأم الرشاد البرنوصي، قبل أن يعرج على مجال التدريب، حيث كانت بدايته الأولى رفقة أمل فريق نهضة الزمامرة، الموسم الماضي، قبل أن يشرف على تدريب فريق الرشاد شهر يوليوز الماضي، بموجب عقد يمتد لموسمين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وصفها بالـحثالة سابقا.. مخاوف من تكهنات بشراء ماسك شبكة إخبارية ليبرالية
قال مدير البرنامج الاقتصادي التطبيقي في كلية بوسطن، ألكسندر توميتش، إن هناك "مخاوف حقيقية" من شراء إيلون ماسك شبكة "أم.أس.أن.بي.سي" الإخبارية الليبرالية.
وعبر توميتش عن اعتقاده، في مقابلة مع برنامج "أميركا هذا المساء" على قناة "الحرة"، بأن الملياردير الأميركي سيغير من لهجة الشبكة التي انتقدها سابقا ووصفها بأنها "حثالة الأرض".
وأثيرت تكهنات في أعقاب نشر دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تغريدة على منصة أكس علق فيها على الحديث عن نية شركة "كومكاست" عرض الشبكة التي تمتلكها للبيع.
فجاء رد ماسك المقتضب معلقا بالقول "كم تساوي الشبكة؟".
وأعلن ترامب مؤخرا اختيار ماسك ليكون رئيسا مشاركا لوزارة "الكفاءة الحكومية" التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي.
يأتي هذا فيما تداولت وسائل إعلام أميركية أنباء بشأن نية شبكة كومكاست دمج شبكتي "أم.أس.أن.بي.سي" و"سي.أن.بي.سي" ضمن شبكة واحدة تحمل اسم "سبينكو"، بالتزامن مع إحصاءات أفادت بتراجع نسبة المشاهدة في الآونة الأخيرة.
ويرى توميتش أن الأمر لا يتعلق فقط بشبكة "أم.أس.أن.بي.سي"، بل كل ما يتعلق بكومكاست وفصلها إلى شركة ثانية.
ويشير توميش إلى أن "هناك محاولة لخلق شركة تشتري شركات أخرى، ولكن وزارة العدل قد تجعل من الصعب لبعض الأشخاص أن يشتروا هذه المحطات".
وبشأن دخول بعض أثرياء الولايات المتحدة على خط امتلاك وسائل إعلام، أشار توميتش إلى تجربة مالك أمازون جيف بيزوس الذي اشترى صحيفة "واشنطن بوست" منذ سنتين.
وقال: "هذه السنة رفضت الصحيفة أن تدعم أيا من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، حيث كانت الصحيفة تريد دعم كامالا هاريس، ولكنها كانت تخشى تداعيات هذا الدعم على شركاتها الأخرى".
وأضاف: "في الماضي كان بيزوس ينتقد ترامب، وبدأ الحديث عن زيادة التكاليف للشحن لمنتجات أمازون، وبالتالي هناك تأثيرات".
ويرى أنه بالرغم من صعوبة إقرار قانون ينظم هذا المجال والتوجهات السياسية للشبكات الإعلامية، فإنه "كلما كانت هناك حاجة لقناة وكلما تراجعت قناة أخرى، نرى قنوات جديدة تحاول أن تلبي ما يريده السوق، وكذلك هناك تأثير وسائل التواصل الاجتماعي".