نداء عاجل للسيد محمد شياع السوداني : إطلاق سراح الإعلامي علي الخيال واجب أبوي!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :حسب الأعراف الحكومية والإدارية في الدول تبقى جنابك الأب للعراقيين جميعا بحكم موقعك الرسمي. وبالتالي يفترض ان يكون قلبك كبير ورحيم ورؤوف وغير عجول بالقرار والعقوبة/خصوصا وانت تمارس العمل العام والذي يصادفك فيه من يحبك ومن يبغضك” والحالة طبيعية ” /فحتىالله تعالى تعرض للمعارضة بقيادة ابليس ولم ينسفه ويعاقبه وهو قادر جلّت قدرته .
رابعا:-احمد الجلبي رحمه الله في فترة المعارضة كان المعترضون يقفون فوق رأسه وهو جالس ويشبعونه شتائم وكلام بذيء وعندما ينتهون من الشتائم والغضب يقول لهم ( استريحوا خل نشرب شاي وكلشي يتعدّل ) ناهيك عن مواقف نوري السعيد المشابهة لتلك المواقف !
خامسا : فالرجاء منك اخي السيد السوداني
— ارسل احد مستشاريك للسجن ليصطحب الاعلامي علي الخيال ويعيده إلى اسرته ووالدته
— اصدر عفو وتنازل عن جميع الصحفيين والإعلاميين والمعارضين الذين رفعت صدعهم دعاوى قضائية بإسم جنابك وبإسم الحكومة والوزراء …
— هكذا نلملم لحمتنا ونعطي امل طيب خصوصا ونحن دخلنا سنة جديدة وهي ٢٠٢٥ فليكن شعاركم فيها التسامح والصفح !
سمير عبيد
٢ يناير ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«بلينكن»: خطة اليوم التالي لحرب غزة ستسلم لإدارة «ترامب» إذا لم تنفذ قريبًا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، إن إدارة الرئيس جو بايدن أمضت أشهرًا في وضْع خطة اليوم التالي للحرب في غزة مع العديد من البلدان، وتحديدًا من وصفهم بـ"الشركاء العرب"، مشيراً إلى أنه سيتم تسليمها لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إذا لم تسنح فرصة لتنفيذها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذها (خطة ما بعد حرب غزة) من خلال اتفاق وقف النار وإطلاق سراح المحتجزين في غضون الأسبوعين المقبلين، فسنسلمها إلى إدارة ترمب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدماً في ذلك".
وتوقَّع انتهاء الحرب في غزة وفقاً للشروط الموضوعة في مقترح اتفاق وقْف إطلاق النار الذي طرحه بايدن في مايو 2024، والذي يشمل 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وأكد بلينكن أن التوصل لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، هو السبيل الأسرع والأكثر ديمومة لإنهاء حرب غزة، معتبراً أن أكبر عائقين يحولان دون التوصل إلى إنهاء الحرب في غزة يتعلقان بالدافع الذي يحرك "حماس".
وتابع: "هناك عقبتان رئيسيتان أمام الاتفاق وكلاهما يتعلقان بما يحرك حماس، الأولى كانت كلما برزت خلافات علنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأدركت الحركة الفلسطينية أن الضغوط على تل أبيب تتزايد، تتراجع عن الموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين"، على حد قوله.
أما العقبة الأخرى، بحسب بلينكن، فتتمثل في "اعتقاد حماس وأملها في أن يكون هناك نطاق أوسع للصراع، يتسبب في إشغال إسرائيل عبر هجمات متعددة من قِبَل جماعة حزب الله وإيران، لذلك عملنا بجد للتأكد من عدم استمرار حدوث ذلك".
ودافع بلينكن عن الحكومة الإسرائيلية قائلاً إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرفض اتفاق وقف إطلاق النار في يوليو الماضي"، لكنه استدرك بالقول إن "إسرائيل سبق وأن اتخذت إجراءات أدَّت إلى جعْل المفاوضات أصعب"، معتبراً أنه "كان هناك مبرر لتلك الإجراءات حتى لو كانت تزيد من صعوبة الوصول إلى نتائج".