وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
لبنان – اعتبر وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي امس الخميس، أن أداء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان.
وفي مقابلة معه ببرنامج “صار الوقت” على قناة “mtv” اللبنانية، قال بسام مولوي: “عام 2024 كان مفصليّا و”ارتحنا” بعد سقوط النظام في سوريا لأننا نحب الحرية”، مشيرا إلى أنه “مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حل الأحزاب يتطلب قرارا من الحكومة لا من وزارة الداخلية”.
وأضاف مولوي: “أداء أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع بعد بخطاب طائفي، والاستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا”، مردفا: “زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البرية، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم”.
وأشار إلى أنه “يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوابة العريضة”، موضحا أن “جميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية”.
وتطرق وزير الداخلية اللبناني إلى موضوع المفقودين في السجون السورية قائلا: “موضوع المفقودين في السجون السورية من مسؤولية وزارة العدل لا الداخلية، واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألا تصدق ما قيل سابقا.. إنّو ما في حدا بالسجون السورية”.
وأكمل بسام مولوي: “في ملف ترحيل المساجين السوريين في لبنان.. عدد كبير غير محكوم..وعلينا الإسراع في هذا الملف”.
ولفت مولوي إلى أن الرموز في سوريا سقطت، وأنه لا يجب أن تبقى في لبنان (تسمية الشوارع).
المصدر: “mtv” اللبنانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تعيين الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان نقيبا للفنانين بعد سقوط النظام؟
علق الفنان السوري المعروف بدعمه للثورة السورية عبد الحكيم قطيفان، على أنباء متداولة حول تعيينه في منصب نقيب الفنانين في سوريا، بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وقال قطيفان في مقطع مصور نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، إن "الخبر عن تعييني نقيبا للفنانين في سوريا غبر صحيح أبدا".
وأضاف أن الخبر المتداول "يبدو مجرد قدعنه من شي محب"، مشيرا إلى أنه تفاجأ بالأنباء المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والمباركات التي وصلته على الخاص.
وشدد قطيفان على عدم تواصل أي جهة معه من أجل تعيينه في هذا المنصب، مذكّرا بأن رؤساء النقابات في سوريا يتم تنصيبهم من خلال الانتخابات وليس التعيينات.
وكانت العديد من الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أنباء حول قرار يقضي بتعيين الفنان المعارض في منصب نقيب الفنانين، بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن قطيفان من أبرز الفنانين السوريين الذين انحازوا إلى الثورة السورية والاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في آذار /مارس عام 2011 ضد النظام المخلوع ورئيسه بشار الأسد.
وكان الفنان المنحدر من مدينة درعا تعرض للسجن في معتقلات النظام بين عامي 1983 و1991 بسبب اتهامه بالتحريض ضد حكم حافظ الأسد آنذاك.
وبعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، اضطر قطيفان إلى اللجوء في ألمانيا بسبب مواقفه السياسية المناهضة للنظام المخلوع وتأييده للحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة.
وشارك قطيفان في أعمال فنية تنتقد النظام السوري المخلوع بما في ذلك مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، الذي تحدث عن عائلة حاكمة مستبدة وصراعات بين شقيقين على اقتسام السلطة والنفوذ، في إشارة إلى النظام في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الفنانين من الثورة السورية كان مثارا للجدل طوال العقد والنصف الماضيين، ففي حين انحاز العديد إلى الحراك الشعبي، أعرب آخرون عن مواقف داعمة بشدة للنظام المخلوع.
وبعد سقوط النظام، عاد هذا الجدل إلى الواجهة بعد التغير المفاجئ في مواقف الفنانين المعروفين بتأييدهم للنظام، الأمر الذي دفع سوريون إلى إطلاق مصطلح "التكويع" للإشارة إلى الشخصيات المشهورة التي انتقلت فجأة إلى معسكر المعارضة.