الصومال يعلن رسميا انتهاء أزمته مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الصومال – أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، امس الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.
المصدر: وسائل إعلام صومالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في كورسك وسومي..الجيش الروس يعلن السيطرة على بلدات جديدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، استعادت السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك الروسية، وقرية نوفينكي في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية.
ولم يكن للقوات الروسية وجود كبير في سومي منذ أبريل(نيسان) 2022 بعد انسحابها مها لتعزيز حضورها في شرق أوكرانيا.⚡️القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين في مقاطعة كورسك
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/t0ozRuf6jM
وفي وقت سابق، السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات من قوات مجموعة الشمال تمكنت من تحرير بلدات فيكتوروفكا، ونيكولايفكا، وستارايا سوروتشينا في مقاطعة كورسك.
وقالت الوزارة في بيانها: "خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من مجموعة قوات الشمال، قرية ليبيديفكا في مقاطعة كورسك، وبلدة نوفينكوي في مقاطعة سومي".
وأعلن البيان "دحر تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أغرونوم، وبوغدانوفكا، وغونشاروفكا، وغوييفو، وزاوليشينكا، وكازاتشيا لوكنيا، وبيرفي كنياجي، وفتوروي كنياجي، وكوسيتسا، لوكنيا، مالايا لوكنيا، مخنوفكا، روبانشينا، سودجا، تشيركاسي كونوبيلكا، تشيركاسي بوريتشنوي ويوجني، حيث صد هجومان مضادان".
وحسب بيان وزارة الدفاع الروسية بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 350 عسكرياً، ودبابة، ومركبتي مشاة قتاليتين، و5 ناقلات جند مدرعة، و19 مركبة قتالية مدرعة، و29 سيارة و6 مدافع ميدانية، ومدفع هاون، ومحطة حرب إلكترونية ومحطة رادار "رادا" إسرائيلية الصنع، ومركبة إصلاح هندسية، بالإضافة إلى 11 مركز تحكم في الطائرات دون طيار، ومستودعاً للذخيرة.