سنجر: داعش خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورا جديدا في الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس في إدارة أوباما، أظهرت محاولات من المخابرات الأمريكية لترتيب وتنظيم العلاقة مع تنظيم داعش، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول استخدام التنظيمات المتطرفة كأدوات سياسية.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر القادم من داعش يُذكّر بالخطر الذي مثلته تنظيمات متطرفة سابقة مثل القاعدة، مشيرًا إلى أن استخدام أي تنظيم يحمل صبغة دينية متطرفة، سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، كأداة سياسية، ينقلب في النهاية على مستخدميه، ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور.
وأضاف أن وجود داعش في منطقة الشام يمثل تهديدًا كبيرًا للسياسة الأمريكية وللشعب الأمريكي ذاته، مشيرًا إلى الحادث الإرهابي في لويزيانا كنموذج على وصول الفكر الداعشي إلى الأراضي الأمريكية، ذاكرًا أن منفذ الحادث كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، حصل على ميداليات وشهادات تقدير، لكنه تبنى أفكار داعش ورفع علم التنظيم خلال عمليته التي راح ضحيتها أبرياء، ما يعكس خطورة هذا النوع من التطرف الفكري.
وأكد سنجر أن هذا الحادث يشير إلى تطور نوعي في الإرهاب، حيث بات التنظيم يجذب أفرادًا من داخل المجتمع الأمريكي ممن يمتلكون خلفيات عسكرية وأفكارا متطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش أوباما جو بايدن الرئيس الأمريكي القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: أمرنا بضربات جوية دقيقة على عنصر مدبر لهجوم في تنظيم داعش بالصومال
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أمر بضربات جوية دقيقة على عنصر مدبّر لهجوم في تنظيم داعش الإرهابي بالصومال وغيره من الإرهابيين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
في وقت سابق، نفذّت القوات الأمريكية عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش، و10 من أعضاء الجماعة الإرهابية في شمال الصومال، وذلك في الوقت الذي تنفذ فيه القوات الحكومية الصومالية حملة أمنية موسعة ضد حركة «الشباب» الإرهابية.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي «لويد أوستن»، بأن العملية الهجومية التي نفذها الجيش الأمريكي في الصومال، أسفرت عن مقتل زعيم داعش هناك بلال السوداني، و10 من أعضاء التنظيم الإرهابي: «الجيش الأمريكي شن عملية هجومية في شمال الصومال أسفرت عن مقتل عدد من أعضاء داعش، بمن فيهم السوداني».
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن «السوداني» كان مسؤولًا عن تعزيز الوجود المتزايد لداعش في إفريقيا، وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفغانستان.