بعد ورود رأي المفتي.. جنايات بنها تصدق على إعدام المتهمين بقتل «الطفل زياد أشرف»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صدقت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين وعضوية المستشارين عماد فتحى حلمى ويصا ومصطفى أنور أحمد مؤمن، ووكيل النيابة محمد الهادى عبد الفتاح، علي حكم اعدام المتهمين في قضية قتل طفل لسرقته بالخانكة المعروفة بقتل «الطفل زياد اشرف» بعد ورود الرأي من مفتي الجمهورية بإعدام المتهمين فيما استقبلت أسرة الطفل القتيل الحكم بهتافات يحيا العدل يحيا العدل وأكد والده في قاعة المحكمة أن الحكم هو العدالة في القصاص لروح نجله الراحل.
ترجع أوراق القضية الي إتهام المتهمين «محمد ع ح» و«محمد ا ش» لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر ديسمبر من عام 2022 قتلا عمدًا المجني عليه الطفل زياد أشرف سعيد علي عطية عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته «هاتف محمول ومبلغ مالي» وخوفا من كشف أمرهما بعد ما هددهما المجني عليه وصطحباه إلى مكان قتله وما أن وصلا رفقته حتى أسقطه المتهم الثاني أرضًا وجلس المتهم الأول عليه صوب قدمه ممسكًا يداه حال إطباق المتهم الثاني يداه على عنقه مستمرا في الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
وأضافت الأوراق أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين أخرتين إذ إنهما في ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجني عليه بطريق التحايل بأن تربص المتهم الأول له مستغلًا حداثة سنه طالبًا منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثاني بعدما اتفقا سويًا على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
وجذب المتهم الأول هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثاني وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالي وقدره 150 جنيهًا كانت بحوزته بعد ما هدداه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقة حتى الموت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعدام محكمة بنها حوادث جنايات بنها اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ادعى النبوة وذبـ.ـح ابنته.. جنايات أسيوط تؤجل محاكمة فلاح لجلسة الغد
قررت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، تأجيل محاكمة فلاح، متهم بذبح ابنته كما ادعى النبوة، لجلسة غدا الأحد للمرافعة بعد ورود تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بحالة المتهم العقلية .
وكان تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة كشف سلامة " عماد . م . م " المتهم بذبـ.ـح ابنته وادعاه النبوة ، العقلية والنفسية في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه للواقعة.
وأشار التقرير إلى أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي يفقده الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
وكانت هيئة الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبدالعال،قررت إيداع المتهم بأحد المنشآت الصحية النفسية للفحص وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديهم لفحص حالته النفسية والعقلية وإعداد تقرير وإرساله للمحكمة مع نهاية مدة الإيداع وللجنة أن تطلب مدة إضافية إذا اقتضى الأمر على أن يشمل التقرير حالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث توافر الإدراك أو الاختيار بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت إجراء التقييم والخطة العلاجية المقترحة وإيداع تقرير المستشفى بالمحكمة، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير نظر القضية.
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقـ.ـتله ابنته المجني عليها " قمر " عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم على قتلها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ذبـ.ـحا حتى أن أردها قتـ.ـيلة.
بداية الواقعة عندما عاد " عماد . م . م " 33 عاما ، فلاح ، من القاهرة تاركا عمله ليستقر بقريته ديروط الشريف وسط أسرته المكونة من زوجته وابنه وبنته " قمر " التي لم تتجاوز العامين وبدلا من احتضان الأب لأبنائه لإشعارهما بالأمان والحنان الذي زراعه الله بالفطر داخل كل أب ولكن يبدوا أن " عماد " فقد هذا الشعور.
وجلس " عماد " في منزل وهو يصيح بصوت مرتفع قائلا:" أنا نبي " ومرات أخرى يقول :" أنا نبي الله ادم " خرجت زوجته مسرعه الى منزل شقيقه " جمال " والذي حضر لتهدئة شقيقه" عماد " والذي استطاع ان يذهب به الى احد أطباء المخ والاعصاب حتى يعالجه ولكن دون جدوى عاد " عماد " الى منزله ليصيح من جديد قائلا :" انا نبي الله ادم " وفشلت كل محاولات شقيقة وزوجته لتهدئته حتى ان غالب " عماد " النوم واطمأنت زوجته وشقيقه وتركاه حتى الصباح على امل ان يستيقظ في احسن حال .
وفي صباح اليوم التالي وتحديد الساعة الثامنة صباحا استيقظ " عماد " وتوجه الى الغرفة التي تنام فيها ابنته الرضيعة " قمر " وحاول كتم أنفاسها ولكن استيقظت الصغيرة وهي تنظر لوالدها وهو يحاول خنقها وسالت دموعها وهي تنظر لوالدها وهو ممسكا على عنقها وتحاول الصراخ لاستعطاف قلب والدها ولم تكن تدري ان القلب تحجر فاسرع الاب عندما وجدها تقاوم الى المطبخ واحضر سكينا وقام بذبحها حتى ان تاكد من موتها وجلس بجوارها حتى ان جاءت الشرطة والقت القبض عليه .
وقال المتهم " عماد . م . م " في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني.
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة: “بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقـ.ـتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي ”قمر" كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".