وزير الري: إحلال وصيانة المنشآت المائية للحفاظ على حالتها الإنشائية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن الوزارة تنفذ عمليات إحلال وصيانة المنشآت المائية بالشكل الذي يضمن تمكينها من القيام بدورها في خدمة المنظومة المائية واستيفاء الالتزامات المائية تجاه المنتفعين بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من هذه المنشآت في خدمة عناصر متنوعة مثل الطرق المارة أعلى القناطر والأهوسة ومحطات توليد الطاقة الكهرومائية الملحقة بالقناطر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة لمتابعة إجراءات إحلال وتجديد قنطرة حجز شبرامنت بمحافظة الجيزة.
الإعداد لإحلال وتجديد قنطرة حجز شبرامنتوأشار الدكتور هاني سويلم إلى أنه في ضوء الحاجة لتوسعة الطريق المار أعلى قنطرة حجز شبرامنت لتوسعة مدخل منطقة سقارة الأثرية فإنه يجري الإعداد لإحلال وتجديد قنطرة حجز شبرامنت.
كما أكد الوزير حرصه على تقديم كافة أشكال الدعم للقطاع السياحي بما ينعكس إيجابيا على خدمة الاستثمارات السياحية والاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل خاصة في ظل الأهمية الكبيرة من الناحية الأثرية لمنطقة سقارة الأثرية.
جدير بالذكر أن قنطرة حجز شبرامنت تقع على ترعة شبرامنت وتعد ترعة رئيسية آخذة من ترعة سقارة القبلية وتتغذى من النهاية من ترعة المنصورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري شبرامنت هاني سويلم المنشآت قنطرة حجز شبرامنت المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الفجوة المائية في مصر تصل لـ54 مليار متر مكعب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن التحديات التي تفرضها الزيادة السكانية في مصر، تشكل ضغطًا كبيرًا على الموارد المائية المحدودة، حيث تبلغ الاحتياجات المائية السنوية 114 مليار متر مكعب، في حين لا تتجاوز الموارد المائية 60 مليار متر مكعب سنويًا.
وأشار الوزير إلى أن الفجوة المائية في مصر تصل لـ54 مليار متر مكعب سنويًا ، موضحا أن جزءًا من الفجوة المائية يتم سدها من خلال إعادة استخدام 21 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، إضافة إلى استيراد محاصيل من الخارج بما يعادل نحو 33.5 مليار متر مكعب سنويًا.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادي الجديد وعرض الفرص الاستثمارية، الذي نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية.