“الشارقة لريادة الأعمال” 2025 يطلق مسابقة “عرض الشركات الناشئة” بجوائز تصل إلى 700 ألف درهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025 (SEF) عن إطلاق مسابقة “عرض الشركات الناشئة” بهدف دعم الأفكار المبتكرة والحلول الريادية للمشروعات الناشئة، مخصصاً جوائز مالية تصل إلى 200 ألف درهم للمشروعات المتميزة، بالإضافة إلى فرص تمويل تصل إلى 500 ألف درهم من المستثمرين، وفرص سفر مقدمة من “طيران العربية”.
وتستهدف المسابقة الشركات الناشئة الطموحة من جميع أنحاء العالم، حيث يفتح باب التقدم حتى 26 يناير الجاري لرواد الأعمال وأصحاب الشركات العاملين في أربعة مسارات رئيسية هي: تكنولوجيا التعليم (EdTech)، والاستدامة، والصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا والصناعة 4.
وكشف المهرجان أنه سيتم اختيار 16 مشروعًا من بين المتقدمين للمشاركة في التصفيات النهائية، حيث يتنافس رواد الأعمال المتميزون، وستعرض الحلول الفائزة أمام لجنة من المحكمين والمستثمرين خلال فعاليات المهرجان في 1 و 2 فبراير 2025.
وينظم “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع) المسابقة بالشراكة مع مبادرة “1Tank” التابعة لمجموعة “1trepreneur”، وتم تصميمها كمسابقة عرض للشركات الناشئة عالية المخاطر، حيث يمكن للشركات عرض أفكارها المبتكرة أمام مجموعة من المستثمرين للحصول على التمويل الفوري.
في تعليقها على المسابقة، قالت سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “تأتي هذه المسابقة في إطار رؤية “شراع” لدعم رواد الأعمال المبتكرين الذين يسعون لتطوير مشاريعهم وتحقيق تأثير حقيقي في مختلف المجالات، ونسعى من خلالها إلى تمكين المبدعين وتوفير الموارد اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ”.
من جانبه، قال جيمي جيمس، المؤسس المشارك لشركة “1trepreneur”: “إن شراكتنا مع “شراع” تعزز من البيئة الداعمة لريادة الأعمال في المنطقة، ومن خلال المسابقة نوفر فرصة نوعيّة لدعم الشركات الناشئة المبتكرة وفتح آفاق جديدة في عالم الأعمال”.
وتخصص المسابقة لكل مسار من مساراتها الأربع جائزة مالية يبلغ قدرها 50 ألف درهم، حيث تتوجه في “مسار تكنولوجيا التعليم”، المدعوم من “شركة الهلال للمشاريع”، للشركات الناشئة الرامية إلى تعزيز منظومة التعليم من خلال حلول مبتكرة، بينما يستهدف “مسار التكنولوجيا والصناعة 4.0″، المدعوم من du، المفاهيم المتطورة التي تحدث ثورة في الصناعات، وتحت رعاية إعمار، يتوجه “مسار الاستدامة” للشركات التي تتعامل مع التحديات البيئية، في حين يختص “مسار الصناعات الإبداعية”، المدعوم من “إمارات”، بالمشاريع الرامية لتحقيق نهضة في الصناعات الإبداعية والفن والتصميم من خلال الابتكار.
وسيتم اختيار أفضل المشاريع من كل فئة خلال التصفيات، حيث ستعرض الشركات الفائزة حلولها أمام مجموعة من القادة المؤثرين والمستثمرين في القطاع خلال حفل تكريم يقام في المهرجان.
ويشهد المهرجان، الذي يقام في الفترة من 1 إلى 2 فبراير 2025، برنامج فعاليات شامل يشارك فيه أكثر من 300 متحدث عالمي في 10 مناطق مخصصة و5 منصات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة لریادة الأعمال الشرکات الناشئة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لريادة الأعمال» ينطلق بمشاركة قادة أعمال ومؤثرين عالميين
الشارقة (الاتحاد)
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، انطلقت أمس، فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال العالميين، وصناع التغيير، وكبار الشخصيات المؤثرة والملتزمة بتشكيل مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة، منهم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة ورئيسة «مؤسسة الشارقة للفنون»، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال.
وفي إنجاز غير مسبوق في مجال تكنولوجيا التواصل، شهد حفل افتتاح المهرجان الكشف عن «إشارة»، أول نظام من نوعه في العالم لترجمة لغة الإشارة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي طوره الفائزون في برنامج Dojo+ التابع لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ليشكل خطوة رائدة نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز الاندماج والتواصل.
تقارب الثقافات
خلال اليوم الافتتاحي للمهرجان، استضافت جلسة نقاشية بعنوان «معالجة التحديات الاجتماعية، وتعزيز التقارب بين الثقافات من خلال الفن والعمل الخيري والإنساني»، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، اللتين ناقشتا دور الفن في ترسيخ الحوار والتفاهم الثقافي، وأثر العمل الخيري والإنساني على تعزيز صناعة التغيير المجتمعي المنشود، وسلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التعبير الإبداعي، والعطاء الجماعي المشترك في التغلب على التحديات العالمية.
وفي حديثها، خلال الجلسة، أكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، أن كل مشروع تعمل عليه يعكس رؤيتها الخاصة مستلهمة هذا المبدأ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد دائماً أهمية أن يكتب المجتمع تاريخه بنفسه بدلاً من أن يُكتب له من قبل الآخرين، مشيرةً إلى أهمية التكامل بين الثقافة، وريادة الأعمال، وأن دعم قطاعات المتاحف والثقافة والتعليم، وغيرها تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات لضمان استدامتها، وتعزيز تأثيرها في المجتمع.
تمكين المجتمعات
من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن التنوع الكبير في المجتمعات والتطور التكنولوجي يفرضان علينا البحث عن طرق فعالة للوصول إلى المستفيدين، مشددةً على أهمية ردم الفجوة بين المجتمعات، وبناء جسور تواصل تعزز التعاون، وأوضحت أن مؤسسة الوليد للإنسانية تؤمن بقوة العمل المشترك، حيث تدير مشاريعها من الألف إلى الياء، لكن مع احترام احتياجات المجتمعات المحلية وتمكينها.
خريطة طريق
تأكيداً على جهود الإمارات في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسعياً لبناء جيل جديد من رواد الأعمال المؤسسين، ألقت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال حفل الافتتاح، كلمة رئيسية بعنوان «خريطة طريق لدولة ريادية».
وأشارت معاليها في كلمتها إلى إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة» بالتعاون مع 16 جهة حكومية؛ بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة، ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، موضحة أن الصندوق خصص 300 مليون درهم كحوافز لتشجيع الخريجين على دخول قطاع ريادة الأعمال.
وقالت معاليها: «أطلقنا العام الماضي النسخة الثانية من مبادرة (100 شركة من المستقبل)، الرامية إلى دعم وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات، كما أطلقت الوزارة مبادرة (50 شركة من المستقبل)، التي تركز على تقديم الدعم المتخصص، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة».
وأكدت معالي علياء المزروعي، أن السياسات والتشريعات الاتحادية أعطت الأولوية للتنوع الاقتصادي.