باحث: تضارب حول دور داعش في هجوم نيو أورليانز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن الوضع في الولايات المتحدة يشهد تعقيدًا كبيرًا مع بداية العام الجديد، خاصة بعد وقوع عدة حوادث خلال يومين، أبرزها حادث نيو أورليانز الذي تصدر الاهتمام بسبب تورط شخص أمريكي خدم في الجيش وشارك في عمليات مكافحة الإرهاب بأفغانستان.
وأوضح محارم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حادث نيو أورليانز يعد الأكثر غرابة، حيث أظهرت التحقيقات أن الهجوم تم بمساعدة جهات مرتبطة بتنظيم داعش، رغم أن التنظيم لم يعد له وجود فعلي في سوريا، مشيرًا إلى وجود تضارب في التصريحات والمفاهيم حول هذه القضية.
وتطرق محارم إلى حادثة انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيجاس، وهي منطقة سياحية بارزة، لافتًا إلى أن السيارة كانت من طراز "تيسلا" التي تنتجها شركات إيلون ماسك، أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا الحادث، بما يحمله من إشارات وارتباطات، لا يمكن اعتباره مجرد صدفة، مشيرًا إلى الحاجة لمزيد من الوقت لفهم أبعاده الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجيا
اهتمت صحف عالمية بالتهديدات الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسكان قطاع غزة، إلى جانب العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "إندبندنت" إن العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية أدانت منشور ترامب الذي قال فيه لأهل غزة "أنتم ميتون" معتبرة إياه تحريضيا وغير إنساني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: تفاهم ترامب مع بوتين جعل ألمانيا تفكر بالنوويlist 2 of 2كاتب أميركي: لهذا السبب يصر ترامب على أننا ضحاياend of listولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن منشورات ترامب التي هدد فيها حماس تأتي في وقت تفرض فيه إسرائيل حصارا على القطاع الفلسطيني المدمر من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وأبرزت صحيفة واشنطن بوست رؤية محللين إسرائيليين بشأن العملية العسكرية في الضفة، والتي تسببت في تهجير نحو 40 ألف فلسطيني قسرا خلال شهرين.
وحسب المحللين، فإن نطاق وكثافة العملية لا يتناسبان إلى حد كبير مع التهديد الفعلي، واعتبروا توقيتها وتكتيكاتها والترويج العام لها ليس مدفوعا بالمخاوف الأمنية فقط بل بدوافع سياسية وأيديولوجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما يسمى تيار اليمين المتطرف.
واهتم موقع "ذا هيل" الأميركي بنتائج استطلاع للرأي العام كشفت تراجعا في نسبة الأميركيين المؤيدين لإسرائيل، إذ وجد الاستطلاع أن 46% من الأميركيين يؤيدون إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين.
إعلانوتعبر النسبة -حسب الموقع- عن انخفاض بـ5 نقاط مقارنة بنتائج استطلاع مماثل أجري قبل عام، مما يعني أن الأميركيين أصبحوا أقل تعاطفا مع إسرائيل في حربها ضد حماس.
ورأى مقال بصحيفة غارديان البريطانية أن القطع المفاجئ من جانب الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية عن أوكرانيا "يؤكد قدرة الرئيس الأميركي على وقف فوري لشحنات الأسلحة الموجهة إلى أي حليف".
ويشير المقال إلى أن ترامب يبدو ملتزما بالنهج الذي سلكه سلفه جو بايدن فيما يتعلق بالتعاطي مع إسرائيل، إذ يتضح من سياسته حتى الآن أنه يرفض استخدام هذا النوع من النفوذ مع إسرائيل، مما يتيح لحكومة نتنياهو الاستفادة من شحنات أسلحة بمليارات الدولارات.
وفي سياق متصل، ذكر موقع بريتبارت الأميركي أن ضغوط ترامب المتجددة مع بداية فترة حكمه الثانية دفعت إلى تغيير جذري في الإستراتيجية الدفاعية لدول قارة أوروبا التي بدأت تباعا اتخاذ تدابير لرفع إنفاقها العسكري.
ويفرض هذا الواقع الجديد -حسب العديد من قادة أوروبا- متطلبات أمنية ملحة، في ظل محاولات استحداث خطط لتغيير قواعد الإنفاق العسكري في أوروبا سواء عبر التنسيق الجماعي بين دولها أو بشكل مستقل، وفق الموقع.