انطلاق فعاليات “الوثبة للثروة الحيوانية” في مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
انطلقت، اليوم، فعاليات مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، الذي تستمر أعماله حتى 28 يناير الجاري بمقر جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة بأبوظبي.
ويمثل مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية رابع المهرجانات المصاحبة للجائزة، التي تقام دورتها الثالثة تحت شعار “مزارع ومرب مبتكر برؤية مستدامة”.
ويتضمن المهرجان 3 مسابقات رئيسية تضم مجموعة واسعة من الفئات والأشواط، هي مسابقة أفضل الأوزان ومسابقة أفضل إنتاج حليب، بالإضافة لمسابقة أفضل السلالات، فضلاً عن 7 مزادات للثروة الحيوانية.
وتهدف مسابقة أفضل الأوزان إلى تشجيع مربي الثروة الحيوانية على التنافس والوصول إلى إنتاج أفضل وزن من السلالات التي تتم تربيتها في الدولة، وتضم المسابقة 7 فئات مختلفة تقدّم جوائز للفائزين الخمسة الأوائل بقيمة إجمالية تبلغ 406 آلاف درهم.
أما مسابقة إنتاج الحليب فتهدف إلى تحفيز تربية سلالات الأغنام الأعلى إنتاجاً للحليب وتشجيع تصنيع منتجات الألبان مما يحقق قيمة مضافة من تربية الأغنام، وتضم مسابقة إنتاج الحليب أيضاً 7 فئات مختلفة بإجمالي جوائز 406 آلاف درهم.
وتهدف مسابقة أفضل السلالات إلى تشجيع مربي الثروة الحيوانية على اقتناء وتربية السلالات الأكثر إنتاجاً ومقاومة للأمراض وتأقلماً مع البيئة الصحراوية، وتمثّل المسابقة الأكبر من حيث الفئات والجوائز النقدية ضمن المسابقات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، حيث تشتمل على 36 فئة وشوطاً وتقدم جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليونا و722 ألف درهم لـ180 فائزاً.
وقال سعادة أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية يهدف إلى تشجيع مربي الثروة الحيوانية على اقتناء أفضل السلالات الحيوانية المنتجة والتعريف بأفضل الممارسات المتميّزة في هذا المجال، إضافة إلى تحفيز إقامة مشاريع تربية الثروة الحيوانية، والتوسّع بالمشاريع الحالية.
ودعا سعادته مربي الثروة الحيوانية في دولة الإمارات إلى التسجيل والمشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة، لتعزيز خبراتهم والتعرف على أفضل الممارسات في القطاع والفوز بالعديد من الجوائز القيّمة.
وتواصل جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي مشاركتها في مهرجان الشيخ زايد، وتشمل تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزاداتٍ مختلفة للثروة الحيوانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ منصور بن زاید للتمیز الزراعی مربی الثروة الحیوانیة مسابقة أفضل
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.