طرق إنقاذ كوكب الأرض في 2025.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرا عن التغيرات المناخية خلال عام 2024 وتوقعات تأثيرها على عام 2025.
ولأول مرة تجاوزت درجة حرارة الكرة الأرضية عتبة الـ1.5 درجة مئوية ذلك خلال عام 2024.
ومن المتوقع بحلول عام 2033 أن يكون هناك ما يقرب من 38 مليار حيوان بين الماشية والدجاج والأغنام، وتبين أن تلك الحيوانات تطلق غازات الاحتباس الحراري القوية مثل الميثان وأكسيد النيتروز، التي لها تأثير بنحو 265 مرة من الكربون في رفع درجة حرارة الكوكب.
وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، لتوسيع نطاق الطاقة المتجددة إلى وقف إنتاج النفط والغاز والفحم، كما يتطلب أيضا عملًا موازيًا من جانب الأفراد لمواجهة تلك التغيرات المناخية.
واتفق المجتمع العلمي على أن إنقاذ المناخ العالمي من ارتفاع درجات الحرارة، يبدأ من خلال تناول كميات أقل من اللحوم، ووفقًا لدراسة بريطانية، فإن النباتيين يتبعون نظامًا ينبعث منه 25% فقط من الكربون التي ينتجها أكثر آكلي اللحوم شراهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحيوانات المناخ الكرة الأرضية المزيد
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.