مصر تعلق على “شائعة” جديدة عن أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
مصر – أكدت وزارة البترول المصرية تواصل العمل في حقل ظهر، أكبر حقول الغاز المكتشفة في البحر المتوسط، مع شركة إيني الإيطالية دون أي تأخير للجدول الزمني، وذلك بعد عدة شائعات لاحقت الحقل.
وعلقت الوزارة على تقارير أشارت إلى تأجيل شركة إيني الإيطالية الإنتاج لكميات جديدة من الغاز بحقل ظهر حتى مايو 2025 بدلا من شهر يناير الجاري بسبب عدم استقرار الطقس في البحر خلال فصل الشتاء، وعبرت الوزارة عن “استيائها الشديد من نشر وتداول الأخبار المغلوطة” دون التحقق من المصادر المعنية.
وأشارت الوزارة إلى إعلان الشركة في نهاية ديسمبر الماضي، أن سفينة الحفر تستعد للوصول إلى مصر لبدء أعمال الحفر في يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة.
وتراجع إنتاج حقل ظهر خلال الأشهر الأخيرة ولجأت الحكومة إلى استيراد الغاز المسال لأول مرة منذ عام 2018، ما دفع البعض إلى الزعم بتضرر الحقل ونضوب مخزونه من الغاز نتيجة تسرب المياه إليه، لكن الحكومة نفت هذه الشائعات وقالت إن انخفاض الإنتاج يعود لتراجع عملية تنمية الحقل.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مناسبات عدة إن انخفاض إنتاجية الغاز في مصر سببه تأخر الحكومة في سداد فاتورة الشريك الأجنبي، مؤكدا أن الحقل سيعود لمستويات الإنتاج السابقة خلال الأشهر القادمة.
كما صرح المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي، في وقت سابق، بأن الشركة تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر مع بداية عام 2025 لاستعادة مستوى إنتاج الغاز الطبيعي السابقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع