ليلة دامية - شهداء وإصابات بغارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استشهد عديد من المواطنين، وأصيب آخرون آخرين، جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة ووسط القطاع، منذ فجر اليوم الجمعة، 03 يناير 2025.
ووفق مصادر محلية، فقد استشهد أربعة مواطنين بينهم الصحفي عمر الديراوي، في قصف للاحتلال استهداف منزلًا لعائلة شلط في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأضافت أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة سلمان وخيمة بجواره غرب دير البلح، وسط القطاع.
واستشهد مواطن آخر جراء استهدف طائرات الاحتلال لمنطقة أبو العجين شرق دير البلح.
وأشارت المصادر إلى ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة مشمش في "برج بيدس"، في مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى ستة شهداء بينهم طفلان.
كما استشهد سبعة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشيخ بمنطقة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات.
وفي مخيم المغازي، استشهد ستة مواطنين من بينهم طفلين جراء قصف الاحتلال منزل عائلة أبو لبدة في مخيم المغازي.
وفي مدينة غزة، استشهد مواطن جراء قصف الاحتلال منزلا قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
وصباح اليوم، قامت طائرات مروحية إسرائيلية "أباتشي" بإطلاق النار شرقي المحافظة الوسطى، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار بالتزامن مع تقدم لآليات الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.