احتفلت مساجد مدينة إسطنبول التركية، بحلول "ليلة الرغائب" التي توافق أول ليلة جمعة من شهر رجب كل عام وفق التقويم الهجري، فيما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسلمين بهذه الليلة.

وأحيا المسلمون "ليلة الرغائب" بعد صلاة المغرب في مساجد إسطنبول، وفي مقدمتها السلطان أحمد، وآيا صوفيا، وأيوب سلطان، والسليمانية، والفاتح، وتشاملجا الكبير، وتقسيم.



ونظمت مساجد إسطنبول برامج دينية بهذه المناسبة، حيث أقيمت فقرات لتلاوة القرآن الكريم والأدعية والأناشيد والابتهالات الدينية.

بدوره، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العالم الإسلامي بـ "ليلة الرغائب" التي توافق أول ليلة جمعة من شهر رجب كل عام وفق التقويم الهجري.



جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، الخميس، أرفق فيه صورة لجامع تشامليجا بمدينة إسطنبول.

وقال أردوغان: "أسأل الله أن تكون الأشهر الثلاثة (رجب وشعبان ورمضان) وليلة الرغائب بشائر خير وبركة لأمتنا الإسلامية".

وأضاف: "بداية أدعو الله أن تخفف هذه الليلة المباركة من معاناة إخواننا الفلسطينيين، وأن تجلب الخير والسلام والاستقرار للإنسانية جمعاء".

و"ليلة الرغائب" يطلق عليها الأتراك اسم "ليلة قنديل" (الشمع)، ويحتفلون بها سنويا في ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب.

وتنظم المساجد برامج دينية بهذه المناسبة، تتخللها فقرات لتلاوة القرآن الكريم والتضرع بالأدعية وترديد الأناشيد والابتهالات الدينية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية رجب أردوغان تركيا أردوغان اسطنبول رجب منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

درس التراويح بالجامع الأزهر.. القرآن الكريم أعظم هدية ربانية للبشرية

ألقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، درس التراويح اليوم الخميس، متحدثًا عن هداية القرآن الكريم وفضله وأثره في القلوب، مبينًا أن القرآن الكريم أعظم هدية ربانية للبشرية، فهو الذي يرشد الإنسان إلى طريق الخير، ويضيء له دروب الحياة، ويبعث الطمأنينة في قلبه، ويكون له شفاءً ورحمة إذا أقبل عليه بإيمان صادق وقلب مفتوح. 

مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًۭا كَبِيرًۭا﴾، فهذا الكتاب العظيم منهج حياة لكل من أراد الفلاح في الدنيا والآخرة، وأن من يعمل بما فيه، ينال الأجر العظيم من الله.

وأكد الدكتور فؤاد خلال حديثه في الليلة السابعة من شهر رمضان المبارك أن القرآن الكريم يحمل في طياته الموعظة والشفاء والرحمة والهدى، كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌۭ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًۭى وَرَحْمَةٌۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾. وأوضح أن هذه الآية جاءت بصيغة الخطاب العام "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" لأنها موجهة لكل البشر، مؤمنهم وكافرهم، ليعلموا أن هذا الكتاب العظيم هو الموعظة والشفاء الحقيقي لكل ما في القلوب من شكوك وظلمات. لكنه في نهاية الآية حدد أن هذا الشفاء والرحمة لا ينالها إلا المؤمنون الصادقون، فهم الذين يتدبرون آياته ويعملون بها.

وبيَّن أن الله عندما يخاطب الناس جميعًا، فإنه يدعوهم إلى الإيمان دون تكليف، لكن عندما يخاطب المؤمنين، فإنه يكلفهم بالأوامر والنواهي، ولهذا قال في مواضع الأحكام: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾، و﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ﴾. وهذا يدل على أن الإيمان بالله واختيار طريق الحق لا يكون بالإجبار، بل هو قرار ينبع من داخل الإنسان، ومن يختار طريق الله، فهو الذي سيجد في القرآن الشفاء والرحمة والهداية.

وشدد على أن القرآن الكريم لا يُنتفع به إلا إذا كان القلب سليمًا مستعدًا لاستقباله، فقد قال الله تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌۭ وَرَحْمَةٌۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًۭا﴾، مما يعني أن هذا النور الإلهي لا يزيد المنافقين والكافرين إلا بعدًا وضلالًا، بينما يكون للمؤمنين شفاء ورحمة. وضرب مثالًا بجهاز الاستقبال، موضحًا أن العيب ليس في إرسال القرآن، وإنما في القلب الذي يستقبله، فإذا كان القلب نقيًا مطمئنًا متفتحًا لنور القرآن، فإنه سيرى أثره وبركته، أما إذا كان مليئًا بالضغائن والشكوك والأنانية، فلن يتمكن من الاستفادة منه.

وختم مؤكدًا أن القرآن هو الشفاء الحقيقي للمؤمنين، وهو النور الذي يضيء دروبهم، وهو الرحمة التي تهدئ قلوبهم، فمن أراد الانتفاع به، فليستقبله بقلب مؤمن ونفس صافية، لأنه لا ينفع من كان في قلبه غل أو حقد أو كراهية. فالقرآن ليس مجرد كلمات تتلى، بل هو حياة كاملة لمن تدبره وعمل به، وهو الرسالة الإلهية الخالدة التي تقود الإنسان إلى الطمأنينة في الدنيا والسعادة في الآخرة.

ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة رمضان السابعة بالقرآن الكريم
  • «رأس الخيمة للقرآن الكريم» تناقش مبادرات عام المجتمع
  • درس التراويح بالجامع الأزهر.. القرآن الكريم أعظم هدية ربانية للبشرية
  • إمام أوغلو يدعو أردوغان لتناول الإفطار
  • دعاء ليلة رمضان السادسة بالقرآن الكريم
  • خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات
  • أئمة مساجد يتحولون إلى نجوم خلال شهر رمضان
  • دعاء ليلة رمضان الخامسة بالقرآن الكريم
  • جامعة إب تدشن مسابقة القرآن الكريم الثالثة
  • منصور بن زايد يهنئ محمد بن راشد لاختياره «شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم 2025»