افتتح موسم التزلّج في لبنان بعد طول انتظار وشكّلت الثلوج التي تساقطت بكثافة، بارقة أمل لدى المؤسسات السياحية للاستفادة من هذا الموسم ولاستقبال رواد هذه الرياضة الشتوية. وتتميّز جبال لبنان بتساقط كثيف للثلوج خلال فصل الشتاء، مما يجعلها وجهة مثالية تجذب عشاق رياضة التزلج إلى جبال هذا البلد الجميل، حيث تعتبر كفردبيان والزعرور والأرز من بين المناطق الرئيسية لممارسة هذه الرياضة.

   وعادة ما يفضل هواة التزلج المركز الأقرب إلى منطقة سكنهم أو الذي تتوفر فيه فنادق وبيوت ضيافة مريحة. وفي جولة لـ"لبنان24" على المراكز، رصد أجواء المتزلجين والخارجين في نزهة على الثلج وتكلفة الحجوزات.

مركز الأرز يبعد مركز الأرز نحو الساعتين عن بيروت، ويمكن الوصول إليه من البقاع أو من الساحل. وأول ما يطالع الزائر لدى وصوله إلى "الأرز" سلسلة الفنادق والمطاعم والملاهي التي تؤلف مراكز استجمام تعمل على مدار السنة. ويشكل ارتياد هذا المركز بمساراته الثلجية الشاسعة وتعرجاته تحديا لممارسي هذه الرياضة. أمّا الأسعار العامة لبطاقات الدخول، فهي 30 دولاراً للكبار و20 دولاراً للصغار خلال أيام الأسبوع. وفي أيام العطل والويك أند، الأسعار هي 40 دولاراً للكبار و30 دولاراً للصغار. وتختلف الأسعار لبطاقات نصف اليوم والمشاة والمتمرّسين والاشتراك الموسمي.

مركز المزار يقع على مسافة ساعة واحدة من العاصمة، ويتضمن 40 منحدرا وعددا من حلبات التزلّج التي تصل مساحتها إلى الثمانين كيلومترا. ويمتد موسم التزلّج فيه إلى أربعة أشهر، تبدأ عادة في منتصف شهر كانون الأول لتنتهي في أوائل شهر نيسان. وعن أسعار بطاقات الدخول، فهي 65 دولاراً في نهاية الأسبوع و40 دولاراً في أيام الأسبوع للكبار. وبالنسبة للصغار تبلغ البطاقة 40 دولارا في نهاية الاسبوع و25 دولارا في ايام الاسبوع.

مركز الزعرور تختلف حلبات التزلج في منتجع الزعرور السياحي عن غيرها حيث تم تجديدها عام 2014 لتواكب بحداثتها حلبات التزلج الموجودة في سويسرا وجبال الألب، كما تتضمن خصائص إن في أسلوب وصول المتزلجين إليها، أو في كيفية محافظتها على سماكة معينة من طبقة الثلج، وصولا إلى نوعية الألعاب التي يمكنك ممارستها عليها. وعن أسعار بطاقات الدخول فهي 55 دولاراً في نهاية الأسبوع و35 دولاراً في أيام الأسبوع للكبار. وللصغار تبلغ 45 دولارا في نهاية الاسبوع و30 دولارا في ايام الاسبوع. يُعتبر هذا الموسم فرصة رائعة للتمتع بالثلوج والرياضات الشتوية في إطار طبيعي خلاب، مما يجعله وجهة مثالية للمحترفين والهواة على حد سواء، ويلعب قطاع التزلج دورًا مهمًا في تحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص اقتصادية للمجتمع المحلي لكن لا يخفي القيّمون على مراكز التزلج التحديات التي تواجههم للمحافظة على عملهم في ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة.     View this post on Instagram  

A post shared by Mzaar Ski Resort (@mzaarskiresort)

  View this post on Instagram  

A post shared by Mzaar Ski Resort (@mzaarskiresort)

    View this post on Instagram  

A post shared by Zaarour Club (@zaarourclub)

  View this post on Instagram      

A post shared by Téléskis des Cèdres | Cedars Ski Resort (@cedarsskiresort)

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: دولارا فی فی نهایة التزل ج

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماجن، عن عمر ناهز 88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائب رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماجن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميج-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، مما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماجن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين، لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماجن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم، أشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماجن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وضربات تخريبية في عدة دول عربية.

وتزوجت من أبراهام، الذي توفي عام 2011، دون أن ينجبا أطفال، ولُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الشرع يستقبل الصفدي في دمشق.. وهذه أبرز الملفات التي ناقشها
  • خلال أيام.. تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر رسميًا
  • توقعات طقس تركيا نهاية الأسبوع
  • «ختام أخضر».. مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعا في نهاية جلسات الأسبوع
  • 5 أيام إجازة الأسبوع المقبل.. هل يوم الأحد إجازة رسمي؟
  • النصر يحسم مستقبل بيولي في نهاية الموسم
  • انخفاض أسعار المحروقات في الأسبوع الثاني من نيسان
  • نهاية الأسبوع .. طقس حار والحرارة تتجاوز منتصف الثلاثينات في هذه المناطق
  • أجواء أقرب إلى الصيف مع نهاية الأسبوع ودرجات الحرارة في ارتفاع تدريجي
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب