امطيريد: أي اتفاق لا يشمل التشكيلات المسلحة لن يكتب له النجاح
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد امطيريد، أن الجمود السياسي في ليبيا سيبقى قائمًا، في ظل غياب حلول نهائية بين الأطراف المتنازعة.
وقال امطيريد، تصريحات لوكالة سبوتنيك، إن أي اتفاق لا يشمل التشكيلات المسلحة لن يُكتب له النجاح، لأن هذه المجموعات سترفض تسليم السلطة أو القبول بأي حل يُحدّ من نفوذها المالي أو السياسي.
وأضاف أن التدخلات الدولية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل القرار السياسي في ليبيا، واستمرار الوضع الحالي يجعل سيناريو التصعيد العسكري، مطروحًا وبقوة.
ولفت إلى أن غياب الدولة الليبية عن اجتماعات دولية مثل اجتماع لندن، يعكس حجم تأثير التدخلات الدولية، ويؤكد أن أي قرار يفتقر للدعم الدولي لن يجد طريقه للتنفيذ.
ونوه بأن أي حكومة جديدة بدون دعم دولي ومصادقة من المجتمع الدولي، ستلقى مصير حكومة فتحي باشاغا.
وأوضح أن الخلافات المحلية، خاصة بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة، تعرقل المشهد السياسي، وتساهم في تعقيده.
وشدد على أن التوافق لن يتحقق إلا عبر مصالحة وطنية شاملة، تستلزم تقديم تنازلات من جميع الأطراف وإثبات الجدية والمصداقية.
وطالب بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كجزء أساسي من خطوات استقرار الدولة، مؤكدا أن الأزمات السياسية انعكست على الوضع الاقتصادي، ويجب إيجاد حلول للأزمات التي تضغط على حياة المواطنين، مثل عدم استقرار أسعار الدولار، وتأخر صرف المرتبات، وشح السيولة.
الوسوماتفاق التشكيلات المسلحة امطيريد كتب له النجاحالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اتفاق التشكيلات المسلحة امطيريد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها
ترأس عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أعمال الاجتماع العادي الأول لمجلس الوزراء للعام 2025.
وقال الدبيبة في كلمته خلال الاجتماع: “الاعتراف بالإنفاق الموازي خطوة أولى نحو الإصلاح، والمركزي اعترف لأول مرة بوجوده وقيمته، وحذرت مبكرا من الإنفاق الموازي في نهاية عام 2023، واليوم الواقع يؤكد صحة ذلك”.
وأصاف: “حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أي دين عام طوال فترة عملها، والميزانية العامة تخص الدولة بالكامل، وليست خاصة بالحكومة فقط”.
وقال: “الحكومة مسؤولة عن %10% من الميزانية، وإنفاقها يتم تحت رقابة صارمة ودون ديون جديدة”.
ولفت الدبيبة، إلى أن “باب التنمية لم يصرف بعد، والتنفيذ يبدأ في 2025 مع إلزام الجهات بشفافية تفاصيل المشاريع، ومن يتصدرون الأزمة لا يحاربون الحكومة فقط بل يهددون الدولة واستقرار المواطن”.
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 15:28