اتهام عنصر سابق في الجيش الأميركي بمحاولة الانضمام لحزب الله
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وجهت هيئة محلفين لشخص -من ولاية بنسلفانيا، خدم سابقا في الجيش الأميركي- اتهامات بمحاولة دعم حزب الله اللبناني، والإدلاء بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الاتحادي.
وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أمس الخميس أن جاك داناهر مولوي (24 عاما) -الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية- سافر إلى لبنان في أغسطس/آب الماضي وحاول الانضمام إلى حزب الله الذي تصنّفه واشنطن منظمة "إرهابية".
وعاد مولوي إلى الولايات المتحدة حيث يشتبه في أنه واصل مساعيه للانضمام إلى حزب الله، وتواصل عبر الإنترنت مع أفراد في لبنان.
وقالت وزارة العدل إن مولوي روج أيضا للعنف ضد اليهود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في محادثة عبر "واتساب" مع أحد أفراد عائلته إن "خطته الرئيسية كانت الانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود".
وأشارت إلى أنه كذب على مكتب التحقيقات بشأن نيته الانضمام إلى حزب الله عندما استجوب عند عودته إلى الولايات المتحدة أواخر عام 2024، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض عليه في السادس من ديسمبر/كانون الأول في شيكاغو.
وفي حالة إدانته، تصل العقوبة القصوى -لاتهام تقديم الدعم المادي- السجن 20 عاما، وتصل أيضا العقوبة القصوى -في تهمة الإدلاء ببيان كاذب- إلى السجن 8 أعوام وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار أو كليهما.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد نحو 5 أعوام.. الجيش الأميركي يعود إلى كوباني
بعد مضي نحو خمسة أعوام على الانسحاب، يعود الجيش الأميركي إلى مدينة عين العرب - كوباني شمال سوريا، إذ شرع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في إنشاء قاعدة وسط المدينة.
ووصل رتل من الشاحنات، صباح الخميس، إلى المدينة حاملا تعزيزات لوجستية تضمنت غرفا مسبقة الصنع وكاميرات مراقبة وآلات حفر وكتلا إسمنتية وصهاريج وقود.
ويقول خبراء إنه بعد سقوط بشار الأسد كانت كوباني تحت تهديد تركي، مشيرين إلى أن عودة القوات الأميركية إلى المدينة مؤشر إيجابي ومحل ارتياح لدى الشارع الكردي وسيجنب المنطقة المزيد من التصعيد وويلات الحرب.
هذا وسيقيم التحالف قاعدته في أحد فنادق وسط المدينة، بالتزامن مع وصول فرق خاصة للإشراف على عمليات إنشاء القاعدة.
وبعد سقوط النظام السوري، استقدمت قوات التحالف الدولي خلال شهر ديسمبر، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى شمال شرقي سوريا عبر البر والجو.
وتضمنت هذه التعزيزات أكثر من 400 شاحنة دخلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، و18 طائرة شحن هبطت في قاعدة خراب الجير قرب بلدة رميلان في أقصى الشمال الشرقي.