بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعترف لأول مرة بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية ويشن غارات على منشآت عسكرية بحلب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت مصادر محلية سورية فجر اليوم الجمعة، أن عدوانا إسرائيليا استهدف ريف محافظة حلب شمال سوريا، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي، رسميا ولأول مرة، بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في 8 سبتمبر 2024 الماضي.
وأشارت صحيفة “الوطن” إلى أن “العدوان الإسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية على أطراف المدينة”.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة القصف الذي تسبب بتصاعد ألسنة اللهب وخلف دمارا كبيرا.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، تعرض موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي لغارة شنتها طائرة إسرائيلية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.
وفي 29 ديسمبر الماضي، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن انفجارا عنيفا هز أحد مستودعات السلاح التي كانت تابعة لقوات النظام السابق قرب مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، ورجحت أنه ناجم عن استهداف إسرائيلي، مما أدى لمقتل شخصين كحصيلة أولية، ودمار واسع في المستودع.
جدير بالذكر أن مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية الإسرائيلية والبحرية أيضا، وجهت ضربات جسيمة للأسلحة المواقع العسكرية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد. وأدت الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو السورية.
كما توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات في الأراضي السورية وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري بعد أن غادرته قوات الجيش السوري.
قصف الاحتلال الإسرائيلي على معامل الدفاع في ريف حلب، انفجارات ذخيرة تظهر في الفيديو pic.twitter.com/fmaLe8GDS6
— الأحداث العالمية (@A7DATH_M) January 2, 2025#عاجل #حلب: العدوان "الإسرائيلي" استهدف معامل الدفاع ومبنى البحوث العلمية قرب مدينة #السفيرة بريف حلب الشرقي. pic.twitter.com/ONcgMoJEQ4
— أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) January 2, 2025بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعترف رسميا ولأول مرة بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في سبتمبر
وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي، الخميس، رسميا ولأول مرة، بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في 8 سبتمبر 2024 الماضي.
وكشف الجيش الإسرائيلي أن “أكثر من 100 مقاتل من وحدة “شلداغ” الخاصة داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في عمق سوريا”، لافتا إلى أن “العملية الخاصة لسلاح الجو جرت في الثامن من سبتمبر 2024، في منطقة مصياف في عمق الأراضي السورية”.
وأضاف البيان: “خلال سنوات قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات ومراقبة استخبارية متواصلة بينت نوعية الهدف حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو”.
وتابع: “لقد هبطت القوات في الميدان من خلال مروحيات عسكرية بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية.
وكان هدف العملية موقعا تحت الأرض في عمق الأراضي السورية تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني حيث أعتبر الموقع بمثابة مشروع خاص ورائد لإيران في جهودها الهادفة لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع دولة إسرائيل”.
وحسب البيان، فقد “احتوى المجمع على مسارات إنتاج متقدمة مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية البعيدة المدى بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى “حزب الله” ووكلاء إيران في المنطقة بشكل ملموس”.
وأوضح البيان أن “القوات تمكنت من الوصول خلال العملية إلى آليات ضرورية لعملية انتاج الصواريخ الدقيقة ومن بينها خلاط “بلانتاري” ووسائل قتالية عديدة ووثائق استخبارية تم نقلها لدراستها. من ثم دمرت القوات المجمع وعادت إلى أراضي البلاد بسلام”.
وختم البيان: “سيواصل جيش الدفاع التحرك من خلال طرق ووسائل مختلفة بابتكار واحترافية ومهنية لإزالة أي تهديدات موجهة نحو مواطني دولة إسرائيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عملية إنزال في مصياف قصف إسرائيل على سوريا الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته العسكرية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان ، الذي سيحل على الأمة العربية والإسلامية بداية شهر مارس المقبل.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية مطلعة قولها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تحاول تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال الشهر الفضيل، مقابل تصعيد إجراءاتها القمعية وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
وأفادت الهيئة بأن الاحتلال لن يلتزم بهذه الإستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة ، وتتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.
وأضاف الهيئة أن الجيش الإسرائيلي الذي يطلق على عملياته في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي"، يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من تعزيز قدراتها وتنظيم صفوفها خلال العامين الماضيين.
وأفادت معطيات فلسطينية رسمية، الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هجرت أكثر من 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، وقال البيان، إن "تصاعد هدم المنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، خصوصا بعد اتساع عدوان الاحتلال ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون".
ومساء الثلاثاء، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، وتوسيعه إلى مناطق أخرى، وقال إن الجيش سيستخلص العبر. وأضاف أن الاحتلال "سيكثف عمليات الإحباط في الضفة ويوسعها إلى مناطق إضافية".
جاء ذلك في أعقاب تقييم للوضع وتحقيق أولي في موقع عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، برفقة قائد المنطقة الوسطى، وقائد فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة) في جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني ومقتل جنديين وإصابة آخرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول أمريكي يكشف أجندة اجتماع ترامب ونتنياهو يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيين الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025