تتسارع الجهود على قدم وساق بمحافظة أسوان لتنمية قطاع السياحة في عهد الجمهورية الجديدة، خاصة أن السياحة تلعب دورا هاما في إنعاش الاقتصاد القومي بسبب ما تدره من عملات أجنبية، وفي ظل الرؤية الثاقبة من القيادة السياسية لتسخير إمكانيات الدولة للاستغلال الأمثل لكافة المقومات الطبيعية والمزايا النسبية المتعددة التي تمتلكها ساحرة الجنوب، نظرا لتنوع الأنماط السياحية بها، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة وزيادة عدد الليالي السياحية الفندقية بالمحافظة، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية عملاقة للتنمية السياحية، بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و939 مليون جنيه، منها تنفيذ مشروع تطوير كورنيش النيل الجديد بتكلفة 339 مليون جنيه، فضلا عن تنفيذ مشروع "ممشى أهل مصر" بطريقي الكورنيش القديم والجديد بطول 13 كم، بالإضافة إلى البدء في تطوير شبكة الطرق لخدمة المدن السياحية الواعدة من بينها تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان أبو سمبل البرى بطول 215 كم، بتكلفة تقديرية تصل إلى 1,6 مليار جنيه، إلى جانب فتح خطوط للتواصل مع شركات السياحة والسفر العالمية ومنظمي الرحلات الدولية لإضافة مقاصد سياحية جديدة لبرامج زيارة المحافظة تستهدف جذب نوعيات جديدة من السائحين الأجانب من مختلف الدول، والتنسيق مع الجهات المعنية في تنويع المقاصد السياحة بالمحافظة، وعدم اقتصارها على السياحة الثقافية المعتادة، من خلال الاهتمام بتنشيط السياحة العلاجية وتنظيم رحلات السفارى والصيد في صحاري أسوان، والانزلاق على المياه وصيد الأسماك فى بحيرة ناصر.

وقال محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن "قطاع السياحة يعد أحد أهم القطاعات الواعدة لساحرة الجنوب وعروس المشاتي، خاصة أن المحافظة تمتلك مقاومات ومعالم أثرية تجعلها الرائدة في هذا المجال، وهو ما فرض علينا لزاما الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات والموارد الطبيعية لإظهار الوجة الجمالي والحضاري للمحافظة أمام ضيوفها من الزائرين والأفواج السياحية الوافدة، منها أن المحافظة تضع حاليا اللمسات النهائية، للمرحلة الأخيرة لمشروع "ممشى أهل مصر" بكورنيش النيل القديم تمهيدًا لافتتاحه ضمن المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، ليصبح الممشى لوحة وبانوراما جمالية متناسقة غير مسبوقة"، موضحا أنه تم الانتهاء من الممشى الزجاجي الذي يضم طابقا علويا وآخر سفليا بمناسيب تدريجية بطول 80 مترا، واماكن عمل الجلوس وبرجولات ومحلات وكافيهات ومسطحات خضراء لاتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بالاجواء الطبيعية التي تتميز بها ساحرة الجنوب، بالاضافة إلى الانتهاء من إنشاء 56 بازارا ومطعما سياحيا على أعلى مستوى.

كما أن الممشى مدعم بمنظومة حريق متكاملة ومصاعد كهربائية، فضلا عن توفير كافة طلبات ذوي الهمم، كما يضم الطابق الثالث من الممشى أماكن مخصصة للسير فوق مجرى نهر النيل مباشرة.

وأضاف أنه في إطار العمل على تنمية قطاع السياحة أيضا، يتم وضع اللمسات النهائية لمشروع تطوير كورنيش النيل الجديد بطول 9 كليو مترات، بتكلفة إجمالية بلغت 339 مليون جنيه، علاوة على أنه جار تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان أبو سمبل البرى بطول 215 كم، بتكلفة تقديرية 1,6 مليار جنية ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية، وأيضاً توشكى /أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية/ كيب تاون، لخدمة مجالات التنمية السياحية الواعدة جنوب أسوان، بالإضافة إلى خدمة حركة التجارة البينية بين اسوان، ودول القارة السمراء، وكذا افتتاح مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية الأثري، وافتتاح مكتبة مصر العامة كمنارة ثقافية وعلمية كبيرة.

أما في مدينة إدفو السياحية شمالا، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المسار السياحي للطريق الذي يربط ما بين المراسي السياحية ومعبد إدفو بطول كيلو ونصف الكيلو متر بعد رصفه ورفع كفاءته، إلى جانب تطوير الطرق والمسارات المؤدية إلى معبد كوم أمبو، والاهتمام بتحسين جودة ومستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين، لاستعادت أسوان مكانتها السياحية محليا وعالميا.

ولفت الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه تم البدء في فتح خطوط للتواصل مع شركات السياحة والسفر العالمية ومنظمي الرحلات الدولية لإضافة مقاصد سياحية جديدة لبرامج زيارة أسوان تستهدف جذب نوعيات جديدة من السائحين الأجانب من مختلف الدول المصدرة للسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة للعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة وزيادة عدد الليالي السياحية الفندقية، وتواكبا مع توجه الدولة في هذا الإطار.

من جانبه، أكد رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بأسوان خيري محمد أن الاهتمام الذي أولته الدولة لقطاع السياحة بالمحافظة خلال العشر السنوات الماضية كان له الأثر الطيب في سرعة تعافي السياحة من الأزمات المتلاحقة التي عانت منها وآخرها أزمة /كورونا/، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القرية النوبية "غرب سهيل" أدرجت خلال عام 2024 الماضي ضمن أفضل 55 قرية سياحية ريفية على مستوى العالم والذي يعد ذلك بمثابة تتويج لجهود الدولة في الاهتمام بسياحة البيئة.

وقال إن القرية ستشهد طفرة تنموية غير مسبوقة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدراجها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ نظرا لما تمتلكة من مقومات طبيعية، لاسيما أنها لا تزال تحتفظ بالطراز النوبي القديم في شكل المنازل والعادات التراثية الأصيلة، وبشاشة الوجوه السمراء لأهلها الذين يتميزون بحسن وحفاوة الاستقبال للضيوف من مختلف الأفواج السياحية العالمية والمصريين، وهو الذي جعلها تمثل أيقونة التراث الثقافي المصري.

بدوره، قال نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان عبدالناصر صابر، إن قرية "غرب سهيل" استطاعت أن تكسر حاجز المحلية بعد أن غيرت مفهوم السياحة بمحافظة أسوان على وجه الخصوص، من خلال تحويل منازل القرية إلى أمكان وفنادق بيئية لاستقبال السائحين الأجانب الباحثين على السياحية البيئية التي تمتاز بالهدوء ومعايشة أهالى النوبة داخل منازلهم، بعيدا عن السياحة التقليدية الصاخبة داخل الفنادق الكبرى والقرى السياحية. 

وأضاف أن القرية أصبحت محط أنظار العديد من شركات الإنتاج الإعلامي والسينمائي وشركات الدعاية والتصوير، لإنتاج العديد من الأفلام السينمائية والأغاني والمسلسلات باعتبار القرية استديو طبيعيا مفتوحا، وهو ما ساهم في تحقيق المعادلة الصعبة في الترويج والتوافد السياحي الكبير الذى تشهده خلال الفترة الحالية. 

وتابع أن تجربة "غرب سهيل" فتحت المجال، بتنبي وزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارات السياحة والآثار والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ترشيح عدد من القرى ذات الجذب السياحي، وذلك لاختيار أحدها لتنفيذ مشروع السياحة الريفية.

وأشار إلى أن دور الدولة داخل المحافظة لم يقتصر فقط على تبني إتاحة أنماط سياحية جديدة، بل امتد لمساعدة القطاع السياحي لاستعادة عافيته مجدداً من خلال الاهتمام بإنشاء بنية تحتية متميزة وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين داخل الفنادق والمواقع الأثرية والسياحية، في إطار دعم عملية صناعة السياحة.

وأوضح أنه بجانب هذه الجهود إذ يعد السوق السياحي القديم بمدينة أسوان أحد أهم آليات تسويق السياحة الأسوانية، خاصة أنه يعود تاريخة إلى الحقبة الخاصة بإنشاء السد العالي في مطلع الستينات من القرن الماضي، ويعد السوق السياحي القديم، مقصدا سياحيا هاما للسائحين الأجانب وزوار المحافظة، لاقتناء وشراء كافة أنواع الهدايا والتحف الفنية والعطارة والتوابل الأسوانية والسودانية الشهيرة، إضافة إلى المشغولات الفضية والذهبية وأحجار الألباستر التي يصنع منها التماثيل الفرعونية، والملابس الفرعونية، لذا وجهت أجهزة الدولة اهتماما خاصا بتنفيذ أكبر مشروع لتطوير السوق السياحي، من خلال إنشاء برجولات خشبية آمنة ضد الحريق ومرتكزة على قواعد خرسانية مسلحة، مع تركيب الأرضيات بالجرانيت والبازلت، بجانب تجديد واجهات المحلات عن طريق تجليدها، وأيضاً تجديد ورفع كفاءة 10 بوابات رئيسية فيه وإنشاء 2 بوابة جديدة، بالإضافة إلى تجهيز السوق بالكامل بمراوح تهوية بالمياه، وإنشاء 2 كافية داخل مسار السوق السياحي، وغيرها من أعمال التطوير. 

ومحافظة أسوان هي واحدة من أهم المدن السياحية فى مصر، وتعود شهرتها إلى العصور الفرعونية القديمة، وتشتهر بوجود مجموعة من المواقع الأثرية الفريدة، مثل معابد أبو سمبل وفيله وكلابشة والمعابد الصخرية حول شواطئ بحيرة ناصر، كما تضم معابد كوم أمبو وإدفو، إضافة إلى الآثار القبطية التي تعود للقرن الخامس الميلادي كدير الأنبا سمعان الشهير، والآثار الإسلامية التي ترجع إلى العصر الفاطمي وغيرها، بخلاف السد العالي وبحيرة ناصر والحديقة النباتية والجزر السياحية ومناطق غرب سهيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة محافظ أسوان أسوان المزيد السوق السیاحی تنفیذ مشروع أبو سمبل غرب سهیل من خلال

إقرأ أيضاً:

بنسبة نمو 54%.. بنك نكست يحقق أرباحًا قياسية بـ1.77 مليار جنيه خلال 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن بنك نكست، التابع لمجموعة "إي إف چي القابضة" والمتخصص في تقديم حلول مصرفية متكاملة للأفراد والشركات، عن تحقيقه صافي ربح بقيمة 1.77 مليار جنيه خلال عام 2024، محققًا نموًا سنويًا بنسبة 54%، مدفوعًا بنمو المنتجات المصرفية والشراكات الاستراتيجية التي دعمها البنك ضمن خطته للتوسع وتلبية احتياجات العملاء المتغيرة.

وأظهرت النتائج المالية ارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 54% ليصل إلى 3.91 مليار جنيه، مقارنة بـ2.54 مليار جنيه في 2023، كما قفز صافي الربح التشغيلي إلى 4.9 مليار جنيه بزيادة سنوية 37%، مدعومًا بزيادة المحفظة التمويلية وأسعار الفائدة، حيث نمت المحفظة التمويلية بنسبة 43% لتسجل 32.5 مليار جنيه، منها 22.2 مليار جنيه لتمويل الشركات والمؤسسات، و10.3 مليار جنيه للأفراد.

ومع استمرار البنك في الحفاظ على معدل كفاية رأس مال مرتفع بلغ 16.11% على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المحلية والعالمية، وهو ما يدعم استراتيجية النمو التي يتبناها.

وبلغت ودائع العملاء 68 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024، بمعدل نمو سنوي بلغ 34% مقابل 50.9 مليار جنيه بنهاية العام السابق، وهو ما يرجع إلى ثقة العملاء في البنك. 

كما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة سنوية بلغت 29% لتسجل 79.4 مليار جنيه بنهاية عام 2024، مقابل 61.4 مليار جنيه بنهاية العام السابق.

وبلغ إجمالي حقوق الملكية 8.2 مليار جنيه بنهاية عام 2024، بمعدل نمو سنوي بلغ 27%.

نمو في الودائع والأصول

سجلت ودائع العملاء نموًا بنسبة 34% لتصل إلى 68 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024، بينما ارتفع إجمالي الأصول إلى 79.4 مليار جنيه، مقابل 61.4 مليار جنيه في العام السابق، بزيادة قدرها 29%. كما نمت حقوق الملكية بنسبة 27% لتبلغ 8.2 مليار جنيه.

وأكد تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، أن الأداء القوي في 2024 يعكس نجاح استراتيجية التوسع الرقمي وتطوير المنتجات، مشيرًا إلى أن موظفي البنك يمثلون الركيزة الأساسية لهذا النجاح، وأن البنك يعتزم مواصلة جهوده لتقديم حلول مصرفية متطورة تواكب تطلعات العملاء.

وأشاد سيف الدين بجهود فريق العمل بالبنك مؤكداً أنهم يشكلون العنصر الرئيسي في تحقيق النجاح المستدام، وأن النتائج القوية التي سجلها البنك خلال العام تؤكد نجاحه في تحقيق أهدافه المالية واعتزازه بعملائه مع حرصه على إرضائهم والعمل على تلبية جميع احتياجاتهم، كما أكد سيف الدين على مواصلة البنك تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تقديم باقة من أفضل الحلول المصرفية التنافسية، مع تعظيم المردود الإيجابي على العملاء والمساهمين والمجتمعات المحيطة بوجه عام.

تغيير العلامة التجارية

وفي خطوة استراتيجية لتعزيز الهوية الرقمية، أعلن البنك تغيير علامته التجارية رسميًا إلى "بنك نكست" اعتبارًا من 30 سبتمبر 2024، في إطار توجهه نحو تقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة، وتحقيق نمو مستدام في السوق المصرفي المصري.

وأكد سيف الدين، أن تغيير العلامة التجارية يمثل نقطة انطلاق جديدة للبنك بعد ثلاث سنوات من النجاح المستمر. قائلا: "لقد التزمنا بتطبيق أفضل معايير العمل المصرفي ودفع البنك نحو النمو والتوسع، بما يتماشى مع التحولات الرقمية في القطاع. 

وأضاف "نحن نستثمر في تطوير بنيتنا التحتية الرقمية لتعزيز قدراتنا، وتمكين عملائنا من الحصول على خدمات مصرفية أكثر سهولة وسرعة. هذا التغيير ليس مجرد تحديث للهوية، بل يعكس رؤيتنا لمستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا."

ابتكارات ومنتجات جديدة

أطلق البنك مجموعة من المنتجات الجديدة، أبرزها حساب التوفير "يومي بلس" بعائد يومي يصل إلى 20%، وتأمين مجاني على الحياة بقيمة مليون جنيه، إضافة إلى وديعة العائد المدفوع مقدمًا بعائد 20% لآجال حتى 6 أشهر، وسلسلة جديدة من بطاقات الائتمان والخصم المباشر بالتعاون مع "ڤاليو".

وشهدت بطاقات الائتمان نموًا استثنائيًا، إذ قفزت الأرصدة بنسبة 390% لتصل إلى 392 مليون جنيه، مع ارتفاع عدد البطاقات بنسبة 250%.

تحول رقمي وشراكات استراتيجية

وسع البنك من خدماته الرقمية بإطلاق تطبيق الهاتف المحمول وخدمة الإنترنت البنكي، إضافة إلى خدمة المدفوعات الحكومية CPS من خلال "إي فاينانس"، وخدمة السحب والإيداع للبطاقات عبر منافذ "فوري".

كما أبرم البنك شراكة مع شركة Mind Gate Solutions لتطوير منصة مصرفية رقمية مخصصة لعملاء الشركات، من المقرر إطلاقها في 2025.

توسعات جغرافية ودعم الشمول المالي

رفع البنك عدد ماكينات الصراف الآلي إلى 115 ماكينة بزيادة 27%، ويستهدف الوصول إلى 200 ماكينة بحلول 2027. كما افتتح 3 فروع جديدة في مدينتي والسادس من أكتوبر وأسيوط، ليرتفع إجمالي الفروع إلى 36 فرعًا، منها 3 فروع إسلامية.

ضمن جهود دعم الشمول المالي، أطلق البنك حسابات توفير مجانية للشباب، وطرح بطاقات مجانية مسبقة الدفع، كما نظم حملات توعية في الجامعات ومراكز الشباب، وخصص خدمات ميسّرة لذوي الهمم، مع توفير نماذج الحسابات بطريقة برايل.

التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

نجح البنك في تجاوز النسبة المستهدفة من البنك المركزي المصري للتمويل الموجه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة (25%)، في إطار التزامه بتوفير حلول تمويلية تدعم نمو هذا القطاع الحيوي.

الاستدامة والمسؤولية المجتمعية

أولى البنك اهتمامًا خاصًا بالاستدامة عبر دمج مبادئ الحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية في عملياته، وأصدر أول تقرير GRI لقياس تأثير أنشطته. كما ساهم من خلال مؤسسته المجتمعية في مبادرات مع صندوق "تحيا مصر" وجمعية "الأورمان"، وقدم دعمًا تعليميًا لتطوير مكتبة كلية الحقوق بجامعة القاهرة وتحويلها إلى مكتبة رقمية.

جوائز وتكريمات

توج البنك نجاحاته بالحصول على جائزتي التميز في القيادة التحويلية من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وجائزة أفضل بنك محلي في مصر من EMEA Finance لعام 2024.

للاطلاع على التقرير المالي الكامل وتعليق الإدارة التنفيذية، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للبنك.

مقالات مشابهة

  • السياحة الإماراتية تسجل إيرادات فندقية بـ 45 مليار درهم
  • طرح مناقصة لتصميم مشروع جسر بري يربط شرق المملكة بغربها
  • تمويل مشروعات صغيرة بقرابة 5 ملايين جنيه في دمياط
  • مشاريع تنموية للنهوض بالجبل الأخضر كوجهة سياحية واستثمارية واعدة
  • مشروعات تنموية في الجبل الأخضر بـ 4.5 مليون ريال
  • وزير التموين: تنفيذ حزمة مشروعات مستقبلية وتطوير منظومة الدعم ورقمنة مكاتب التموين
  • سكرتير بني سويف يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المُغطى والمساقي
  • بنسبة نمو 54%.. بنك نكست يحقق أرباحًا قياسية بـ1.77 مليار جنيه خلال 2024
  • وزير البترول : غاز مصر تتوسع فى تنفيذ مشروعات بـ 4 دول عربية
  • القاهرة للدراسات: تخصيص 78.1 مليار جنيه في مشروع موازنة 2025 /2026 لدعم الإنفاق العام