قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في مقابلة مع صحيفة اليوم الجمعة:"روسيا لا تقهر عسكريا بينما تحاول أوكرانيا الصمود في الصراع المسلح بمساعدة الغرب على الأقل حتى لا تخسر فيه".. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية"تاس".
وقال الزعيم الكازاخستاني :"الوضع فريد من نوعه.. روسيا لا تقهر من الناحية العسكرية بينما تأمل أوكرانيا في الصمود في الحرب بمساعدة حلفائها الغربيين، على الأقل حتى لا تخسر فيها".


وأضاف أن أستانا تفضل المحادثات بشأن تسوية النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، لكنها لا تصر على وساطتها في هذه العملية.
وقال توكاييف "منذ بدء الأعمال العدائية في أوكرانيا، كانت كازاخستان تؤيد بدء المفاوضات لتحقيق السلام.. وأود أن أؤكد أننا لا نصر في أي مكان على وساطتنا ونعمل على الساحة الدولية وفقًا لإمكانات كازاخستان لكننا مستعدون دائمًا للمساعدة في حل المشاكل الدولية".
وقال زعيم كازاخستان إنه ناقش تسوية الصراع في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال محادثة هاتفية في عام 2024، قائلا: "خلال المحادثة الهاتفية، أبدى دونالد ترامب اهتمامه برؤيتنا لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا، هذا الموضوع ليس جديدًا بالنسبة لي لأن العديد من قادة الدول والمنظمات الدولية سألوني نفس السؤال خلال عام 2024".
وقال توكاييف إنه يعتبر المشكلة "معقدة للغاية" وأن حلها يعتمد على إرادة ورغبة رؤساء البلدان المتصارعة، وبالتأكيد على ترامب نفسه باعتباره زعيم القوة العالمية.

رئيس كازاخستان يستبعد إجراء انتخابات مبكرة

وعلى صعيد آخر استبعد الرئيس الكازاخستاني أي تكهنات بشأن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في بلاده، بجانب عدم وجود حتى الآن أي متطلبات مسبقة لإجراء الانتخابات البرلمانية أيضا.
وقال "أعتقد أنه لا توجد أي شروط مسبقة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وستجرى الانتخابات في إطار الشروط المنصوص عليها في القانون".
وأضاف توكاييف أن "الحكومة تعمل وفق البرامج والخطط المعتمدة، وهي في طريقها تدريجيا لتحقيق نتائج إيجابية"
وعن رئاسته للأمم المتحدة قال رئيس كازاخستان:"لقد حظيت بشرف رئاسة مكتب الأمم المتحدة في جنيف لمدة ثلاث سنوات تقريبا بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمؤتمر نزع السلاح".
وأضاف "لقد اكتسبت خبرة مفيدة فضلاً عن فهم آليات العمليات العالمية. وأعتقد أن هذا أكثر من كافٍ..لدي خطط كبيرة لتنمية البلاد لسنوات عديدة قادمة وأعتزم تحقيقها جميعًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كازاخستان رئيس كازاخستان توكاييف روسيا الغرب أوكرانيا رئیس کازاخستان

إقرأ أيضاً:

ترامب: سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه :"سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

ترامب: أحرزنا تقدمًا كبيرًا لحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا وسائل إعلام: ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا للانسحاب من مجلس حقوق الانسان ووقف تمويل الأونروا

 

وتابع ترامب :"نسعى للحصول على معادن نادرة من أوكرانيا مقابل منحها مساعدات".

 

وفي إطار آخر، ذكرت وسائل إعلام ، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع خلال 24 ساعة أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووقف تمويل "أونروا، وفقًأ لـ"روسيا اليوم".

 

فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين ، بأن بلاده ستتواصل مع الصين خلال 24 ساعة على الأرجح، وفقًا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، أوضح الرئيس الأمريكي، إنه اتفق مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم على تأجيل الرسوم الجمركية شهرًا.

وفي سياق منفصل، وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.

ويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية

وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.

وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.

يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.

إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الشرع يتحدث عن التطبيع والديمقراطية.. هذه شكل المرحلة المقبلة
  • الشرع: إجراء انتخابات رئاسية بسوريا سيستغرق 4-5 سنوات
  • ترامب: سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: سنوقف حرب روسيا وأوكرانيا ولا ضمانات بصمود اتفاق غزة
  • ترامب: حققنا تقدما كبيرا في مسألة حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • نيويورك تايمز: روسيا تحاول إنقاذ قواعدها في سوريا
  • ترامب يعلق على محادثات روسيا وأوكرانيا
  • «ترامب» يتحدث عن انتخابات في أوكرانيا و«زيلينسكي» ينتقد التصريحات!
  • بعد رفض موسكو التفاوض مع زيلينسكي..واشنطن ترغب انتخابات رئاسية في أوكرانيا
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا