قال المخرج أحمد السيد المشرف على مشروع "أهل مصر"، إن المشروع يهتم بالأماكن المحدودية والإنسان هناك ثقافيا وفنيا حتى نحصل على إنسان إيجابي يمكنه تغيير الشخصية المصرية وتطويرها وإضافة قيمة لا ثمن مادي لها.

وأضاف "السيد"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت: "اهتممنا بـ3 فئات، هي الطفل حتى 18 سنة، الشباب حتى 35 سنة، والمرأة دون تحديد لأنها العمود الأساسي للأسرة في الأماكن الصحراوية والبدوية".

وتابع المشرف على مشروع "أهل مصر"، أنه سيتم العمل على تعليم المستهدفين كيفية تغيير مستقبلهم والتطوير، مضيفًا: "هنشتغل صحافة ورواية وكتابة، وهناك أنشطة ستتم في المناطق الحدودية، وأخرى سيتم فيها دمج المشاركين مع بعضهم في أسبوع ثقافي لتبادل التنوع الثقافي على مستوى مصر، فهناك محافظة الوادي الجديد التي ينحت ويرسم ويصنع أهلها كل أدواتهم المنزلية من الزعف والنخيل، وهناك مهرجان للتمور، وفي سيناء توجد شجرة الزيتون المباركة، وكل منطقة حدودية أو محافظة لها ميزة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع أهل مصر مهرجان للتمور المناطق الحدودية

إقرأ أيضاً:

المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو

حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.

وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.

وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.

وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.

ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.

وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي. 

مقالات مشابهة

  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • قومي المرأة ينظم 27 جلسة حوارية في قرى كفر الشيخ | صور
  • قومى المرأة يواصل تنظيم جلسات الدوار للتوعية المجتمعية بقري حياة كريمة
  • مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
  • طرح أراض سكنية بمشروع بيت الوطن للمصريين بالخارج.. الأماكن والشروط وخطوات الحجز
  • تفعيل دور وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية .. لقاء طلابي بـ القومي للمرأة
  • المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
  • المؤسسة العامة للكهرباء تعلن عودة التيار الى جميع المحافظات
  • السيد القائد : هذا ما ينتظر الجيش المصري؟ (فيديو)
  • "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" كامل العدد في قرطاج 13 يوم تفصلنا عن العرض في السينمات المصرية