#سواليف

قال اللواء الاحتياط بجيش #الاحتلال الإسرائيلي، #إسحا_ بريك، إن “قتال جيش الدفاع الإسرائيلي في #جباليا #كارثة وطنية وإهمال من الدرجة الأولى، فالأحداث العسكرية هناك هي محاولات فاشلة من القيادة السياسية والعسكرية والمحللين العسكريين الذين يتعاونون معا، يضللون الجمهور، ويكذبون عليه بوقاحة”.

وأضاف في مقال بصحيفة “معاريف”، أنه “لا يمر علينا وقت قصير دون أن نرى #قتلى وجرحى بشدة، لأنهم لا يخبرون الجمهور بالحقيقة.

كل القتال في جباليا، الذي استمر عدة أشهر، والذي فقدنا فيه أكثر من 40 قتيلاً وعدداً من الجرحى بجراح بليغة، يتم فوق الأرض وليس في الأنفاق. لذلك، كل القصص التي تزعم أننا قتلنا مئات من إرهابيي #حماس في جباليا وأسرنا منهم آلاف الأسرى، هي مجرد خداع لعيون الجمهور”.

وأوضح بريك، أن مقاتلي حماس “يقيمون في مئات #الأنفاق تحت جباليا، ولديهم حرية التنقل تحت محور نيتساريم، إنهم يحصلون على تعزيزات من الطعام والذخائر بشكل مستمر، ولهذا يمكن لجيش الدفاع الإسرائيلي أن يقاتلهم شهورا وسنوات دون أن يحقق نصراً عليهم”.

مقالات ذات صلة عاصفة تضامن إلكترونية مع الكاتب الزعبي مساء غد السبت 2025/01/03

وأشار إلى أن “جيش الدفاع الإسرائيلي لا يستطيع القضاء عليهم، لأنه ليس لديه القدرة على تدمير معظم الأنفاق. يعود هذه العجز إلى نقص في تكامل القوات، إذ لا تبقى القوات في الأماكن التي احتلتها بسبب كون الجيش صغيراً ومقيداً منذ عقدين من الزمن. الخروج والدخول المتكرر للقوات إلى نفس الأماكن لا يسمح لنا بالقضاء على حماس، ويؤدي إلى خسائر ثقيلة لا تطاق. إضافة إلى نقص التكامل في القوات، هناك نقص في الوسائل المناسبة لتدمير الأنفاق، لأنهم أهملوا تطويرها لسنوات طويلة؛ بحجة أنه لن تكون هناك حرب أخرى في قطاع غزة”.

وتابع اللواء الإسرائيلي قائلا، إن “ما يدمره جيش الدفاع في الأنفاق هو قطرة في البحر، والأهم من ذلك أن جيش الدفاع لا يقتل إرهابيي حماس كما يوهم الجمهور. معظم القتلى والأسرى هم من المدنيين في غزة، الذين لم يقتلهم الجيش عمدا، لكنه يقدم بعضهم على أنهم مقاتلون من حماس. يحدث هذا فقط لسبب واحد: القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، لا تريد أن تنتهي الحرب، من أجل ضمان بقاء الحكومة، خاصة من يقف على رأسها”.

وأكد أن “الأمر الأكثر خطورة هو التعاون بين رئيس الأركان، هرتسي هليفي، والقيادة العليا في الجيش في الكذب حول الانتصارات الفعلية. المقاتلون يقاتلون ببسالة ولديهم بعض الإنجازات، ولكن من منظور شامل، نحن لا نحرز أي تقدم نحو النصر”.

وعلى العكس، كل يوم يمر، يساند العديد من المحللين والصحفيين العسكريين الأكاذيب من القيادة السياسية والعسكرية (كما حدث مؤخراً في جولة للصحفيين الكبار من القنوات 12 و13 في جباليا، الذين تحدثوا بلسان الناطق بلسان جيش الدفاع)، فالصحفيون العسكريون يقولون للجمهور إننا نعلم حماس دروساً في القتال في جباليا، وإن الأجيال القادمة من المقاتلين ستتعلم القتال في جباليا كأسلوب استراتيجي يهزم حماس، وإنه لم يتبق إلا عشرات من مقاتلي حماس، بحسب المقال.

وأردف: “في الواقع، هناك المئات من مقاتلي حماس في الأنفاق تحت جباليا، وهم يتلقون تعزيزات مستمرة من مقاتلين شباب في سن 18-20، فإجمالي مقاتلي حماس والجهاد في قطاع غزة يقترب من الأرقام التي كانت قبل الحرب، حوالي 25 ألف مقاتل، وتدريب المقاتلين الشباب الذين ينضمون إلى صفوف حماس والجهاد يتجاوز عدد القتلى من حماس والجهاد”.

فقط أمس قال الصحفي يارون أبرام في القناة 12، إن ضباطا كبارا في الجيش يعترفون الآن بوجود أكثر من 20 ألف مقاتل من حماس والجهاد في قطاع غزة، وهو الرقم الذي كنت أتحدث عنه منذ عدة أشهر، وهذا يتناقض مع الأكاذيب اليومية من قادة الجيش والقيادة السياسية، الذين يضللون الجمهور قائلين إنه لم يتبق في قطاع غزة إلا قليل من مقاتلي حماس والجهاد.

وينضم إلى هذه الأوركسترا الكاذبة محللون وصحفيون عسكريون كبار. القصص التي تروجها القيادة السياسية والعسكرية بأننا هزمنا حماس في جباليا هي أكاذيب وكليشيهات بلا نهاية.

واستدرك، “جنودنا يدفعون أثماناً باهظة جداً من القتلى والجرحى بسبب أكاذيب القيادة العسكرية، القيادة السياسية وبعض الصحفيين والمحللين العسكريين. المصالح الضيقة للقيادة السياسية، بالتعاون مع القيادة العسكرية، هي استمرار الحرب التي فقدت هدفها منذ فترة طويلة”.

وقال بريك، “تخيلوا ما يحدث في المدن والمستوطنات الأخرى في قطاع غزة التي لا يتواجد فيها جيش الدفاع على الإطلاق، ولا يوجد فيها أي قتال: ببساطة، حماس تقوى في أنفاقها. إرهابيو حماس يمكنهم البقاء في الأنفاق لفترات طويلة جدا، ويستمرون في السيطرة الكاملة على قطاع غزة كدولة ذات سيادة”.

وأوضح أن “بقاءهم يعمل ضدنا، لأننا نخسر جنودا يوميا، وأسرانا يموتون في الأنفاق، نحن بعيدون جداً عن القدرة على تدمير حماس. خداع “الانتصار على حماس” يظهر بوضوح في عدد قتلانا وجرحانا وفي إطلاق صواريخهم الذي يحدث بشكل شبه يومي، ما يؤدي إلى إطلاق الإنذارات في جميع أنحاء المنطقة المحيطة بغزة، وأحياناً أبعد من ذلك”.

وأكدت أنه “حتى لو حدثت معجزة وتركت حماس جباليا (وهو ما لن يحدث)، من المهم أن نتذكر أن جباليا هي مجرد جزء صغير نسبيا من مناطق أخرى (مدن ومستوطَنات) في قطاع غزة، التي لا يتواجد فيها جيش الدفاع على الإطلاق، ولا يسيطر عليها”.

وأشار اللواء الإسرائيلي إلى أن “حماس موجودة بأعداد ضخمة في مئات الكيلومترات من الأنفاق على طول وعرض قطاع غزة، وتستفيد من المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها، وتملأ بها الأنفاق، لتأمين العيش لعدة أشهر وربما سنوات. علاوة على ذلك، إضافة إلى الإمدادات الإنسانية، حماس تتلقى مساعدة في الذخائر والأسلحة عبر الأنفاق التي تصل من سيناء تحت محور فيلادلفيا، الأنفاق التي لم تُغلق على الإطلاق، كما يكذب الجيش على الجمهور”.

وأضاف بريك، أن “الحرب الطويلة في تاريخ إسرائيل التي تمر علينا تقوض جميع المعايير الممكنة: في الاقتصاد، في المناعة الوطنية، في علاقاتنا مع العالم، وفي التدهور المستمر للجيش. كل هذا بسبب بنيامين نتنياهو، هرتسي هليفي، غالانت حتى وقت قريب، ومعه انضم لاعب جديد – إسرائيل كاتس – الذين يريدون البقاء مهما كان الثمن. فقط أمس استمعنا إلى تصريحات غريبة من غالانت للأمة على قناة 12، حيث قال إن جيش الدفاع هزم حماس، وحزب الله، وإيران وأذرعها. لا حاجة للقول إن مصالحهم الشخصية بالطبع تتفوق على مصلحتنا الوطنية”.

وختم قائلا، “لا أشك أن هؤلاء القادة الضعفاء وكل أتباعهم سيُذكرون بالعار إلى الأبد في كتب تاريخ شعب إسرائيل، وكل جيل خلال مئات وآلاف السنين القادمة سيتعلم عن هؤلاء القادة الضعفاء الذين كذبوا ودمروا الدولة وتسببوا في كارثة رهيبة. من الأفضل أن نفهم الآن أنه إذا استمرت هذه المجموعة في إدارة دولتنا وجيشنا.. ببساطة لن نتمكن من البقاء هنا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جباليا كارثة قتلى حماس الأنفاق القیادة السیاسیة حماس والجهاد مقاتلی حماس فی قطاع غزة جیش الدفاع فی الأنفاق فی جبالیا من مقاتلی

إقرأ أيضاً:

شاهد: معاريف: جباليا تحولت لمدينة أشباح وهجمات حماس الأخيرة بمثابة "سكرات الموت"

سلّطت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، 03 يناير 2025، على الواقع الأليم الذي أضحى على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة ، جرّاء الدمار "الكامل" الذي حل به من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فيه لأكثر من شهرين.

وقالت صحيفة معاريف في تقرير لها، إن جباليا أصبحت مدينة أشباح، مضيفة، "فقط الكلاب المهجورة تسير عبر الوحل في الشوارع التي كانت تعج بالحركة .. لم تعد هناك أبنية قائمة وإذا كان هناك بناء قائم هنا وهناك فإن القذائف والرصاص يخترق جدرانه باستمرار".

وأشارت إلى أن الأمطار حوّلت شوارع المنطقة إلى مستنقع من الطين سرعان ما تغوص فيه دون أن تتمكن من الخروج منه.

ويقّدر الجيش الإسرائيلي أن العملية في جباليا ستستمر لبضعة أيام أخرى، حيث اعترف أن حماس أصبحت أكثر ضعفا في شمال قطاع غزة. وفق الصحيفة

اقرأ أيضا/ ليلة دامية - شهداء وإصابات بغارات إسرائيلية على وسط قطاع غـزة

وتابعت، "على الرغم من الأضرار التي لحقت بحماس في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا إلا أنها تحاول تحدي الجيش الإسرائيلي بطريقة معينة .. أمس أطلقت صاروخا باتجاه مستوطنة حوليت وتم اعتراضه ., وبعد ساعات، قامت حماس بتفجير عبوة ناسفة في دبابة تابعة للكتيبة 52 مدرع في جباليا وأدى الانفجار إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة".

ووصفت "معاريف" الهجمات التي تنفذ في جباليا خلال الأيام الأخيرة بمثابة "سكرات الموت" التي تعيشها حماس هناك. وفق قولها

ومن جانبه، قال نائب قائد كتيبة 52 مدرعات بالجيش الإسرائيلي للصحيفة: نستطيع أن نقول بشكل لا لبس فيه أننا في جباليا ندرك أن حماس قد انهارت .. عناصرها يهربون ويحاولون إيجاد مكانا يهربون إليه في كل مرة نقترب منهم.

ووفق معاريف: "يقدر الجيش الإسرائيلي وفقا لطريقة هروب عناصر حماس من جباليا وشمال القطاع أن العناصر المسلحة غير قادرين على استخدام البنية التحتية للأنفاق التي بنيت منذ سنوات .. لقد وجه لهم الجيش الإسرائيلي ضربة خطيرة لهم .. قال ضابط: لقد استخدموا الأرض لمحاولة الهروب باتجاه مدينة غزة .. ليس لديهم القدرة على استخدام الأنفاق تحت الأرض للهروب".

كما يُقدّر الجيش الإسرائيلي أن الضغوط التي تمارس حاليا في جباليا وشمال قطاع غزة ستؤثر على قيادة حماس، حيث تعتبر جباليا رمزا ومعقلا للتنظيم وسقوط الكتائب التي كانت تعمل فيها فضلا عن تدمير جميع المباني التي دمرها الجيش الإسرائيلي سيشكل ضغطا على قيادة حماس من قبل السكان. بحسب الصحيفة

أيديلوجية يمينية متطرفة

وفي ذات السياق، قالت صحيفة هآرتس، إن جزءًا كبيرًا من نشاط الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة مرتبط بالأيديولوجية اليمينية المتطرفة وأحلام إعادة المستوطنات ومنع عودة الفلسطينيين، موضحة أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الجيش الإسرائيلي تلقي بظلال من الشك على قدرته على التحقيق بنفسه وتقديم التقارير بشفافية للجمهور.

وقالت في تقرير لها، اليوم: "لن يكون لدى سكان جباليا أي مكان يعودون إليه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي الذي دمر المنطقة بأكملها وحولها إلى كومة ركام كما حول شوارعها لمجرد "طين" لا يوجد شارع مرصوف".

تدمير جباليا

وأضافت، "تحولت مهمة الجيش الإسرائيلي من البحث عن المختطفين إلى تدمير جباليا .. جنود سألوا ضباطهم ما هي مهمتنا، أجابوا: تدمير كل شمال قطاع غزة لمنع حماس من البقاء والقضاء على كل "إرهابي" لا زال على قيد الحياة".

وتابعت، "عملية التدمير التي شاهدناها في جباليا أشعرتنا وكأن المنازل مجرد بيوت من ورق".

ومن جانبه، قال ضابط إسرائيلي للصحيفة: انظروا إلى حجم الدمار هنا .. لم يفعل أحد ذلك حتى الآن .. هناك عدو هنا وهم يهربون بأعداد كبيرة وتسقط جباليا ونحتلها وندمرها ولن تبقى حماس هنا في النهاية وهذا إنجاز كبير.

وأضاف، "نحن ندمر المنازل التي يتم إطلاق النيران منها كما أننا ندمر منازل "الإرهابيين" والمنازل المفخخة وكل منزل يتم تدميره يستخدم المسلحون منازل أخرى ونعمل على هدمها وتفجيرها .. يمكن أن أطلق على جباليا أنها "جباليا جفعاتي" .. نحن هنا نقاتل منذ أكثر من شهرين ودفعنا ثمنا باهظا وهذا دفعنا لتغيير أساليبنا وعملنا على تدمير المنازل .. نحن نجحنا حتى الآن بقتل المئات من المسلحين واعتقال 1800". وفق قوله

وزاد الضابط الإسرائيلي في حديثه لـ "هآرتس": جنودنا يقاتلون هنا كالأسود لكن في الحقيقة "العناصر المسلحة" في جباليا من أشجع من واجهناهم منذ بداية الحرب الحالية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يصارع في معركة البقاء بين “أندية النخبة”
  • السوداني:النظام السياسي في العراق لن يتغيير بوجود “المقاومة الإسلامية الشيعية”!
  • “سانا”: القبض على أحد القادة الميدانيين الذين “أجرموا بحق الشعب السوري وشاركوا بالعديد من المجازر”
  • القسام يعلن تدمير 4 دبابات “ميركفا” شرق جباليا
  • “حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
  • شاهد: معاريف: جباليا تحولت لمدينة أشباح وهجمات حماس الأخيرة بمثابة "سكرات الموت"
  • لواء إسرائيلي: لن نتمكن من البقاء بوجود هؤلاء القادة.. حماس باقية في غزة
  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • “تصعيد دموي” على غزة وحماس تصف “التخاذل” الدولي بوصمة عار