سقوط أجزاء من صاروخ يمني في القدس يثير حالة من الهلع والخوف
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودخل الأجواء حيث دوّت صفّارات الإنذار في وسط وجنوب المناطق المحتلة لتحذير السكان من هذا الخطر الجوي.
وقال في بيان إنه "تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وعبرَ إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف أن "شظايا من الاعتراض سقطت في منطقة موديعين في القدس بوسط إسرائيل".
من جهتها، أعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، أن طواقمها عالجت عدداً من الأشخاص (12) أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ بعد انطلاق صفّارات الإنذار في وسط المناطق المحتلة وجنوبها على إثر رصد الصاروخ.
يأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات الحوثية على المناطق المحتلة، وردود فعل استهدف منشآت حيوية في اليمن.
ومنذ أشهر عدة دأب الحوثيون المدعومون إيرانياً على التأكيد أنهم ماضيون في التصدي لإسرائيل، حتى إيقاف الحرب على قطاع غزة، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية.
إذ عمدت على مدار العام الماضي على إطلاق صواريخ ومسيرات مفخخة باتجاه إسرائيل، إلا أنها لم تؤد غالباً إلى أضرار كبيرة.
فيما رد الطيران الإسرائيلي بقصف عدة مواقع في اليمن، قائلا إنها مستودعات للحوثيين.
وكانت عشرات المقاتلات الإسرائيلية شنت في (18 كانون الأول الماضي 2024)، 16 غارة على عدة مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، فضلا عن الحديدة المطلة على البحر الأحمر، خاصة ميناءي الصليف، ورأس عيسى النفطي، الذي قصفته إسرائيل أواخر سبتمبر الماضي أيضا.
كذلك استهدفت أربع غارات، مناطق متفرقة في مديرية الصليف شمالي الحديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون مقر “الأونروا” في القدس المحتلة في تصعيد خطير
يمانيون../
اقتحمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، اليوم الإثنين، مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
ووفقًا لمصادر محلية، رفع المستوطنون أعلام الكيان الصهيوني ولافتات تحمل شعارات تحريضية داخل المقر، في خطوة وصفت بالتصعيد الخطير الذي يستهدف وجود “الأونروا” ودورها الإنساني في المدينة.
جاء هذا الاقتحام بعد دخول قانونين أقرتهما الكنيست الصهيوني حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي، حيث يهدف القانون الأول إلى منع نشاط “الأونروا” في المناطق التي تدعي سلطات الاحتلال سيادتها عليها، بما يشمل إغلاق مكاتبها وحظر تقديم خدماتها. بينما يقضي القانون الثاني بمنع أي تواصل أو تعاون مع الوكالة الدولية.
ويشكل هذا التطور تهديدًا مباشرًا لمصير عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات “الأونروا” .