إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود بتفجير عبوة بدبابة للكتيبة 52 شمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن إعلام إسرائيلي عن إصابة 3 جنوب بتفجير عبوة ناسفة في دبابة من الكتيبة 52 في جباليا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات قوية في سوريا استهدفت "أكبر المؤسسات الدفاعية في البلاد".
وأضافت الصحيفة أنه بعد سلسلة هجمات في لبنان، وردت تقارير عن التفجيرات في سوريا، ونقلت عن وكالة "صابرين نيوز"، التابعة للميليشيات الموالية لإيران أن أصداء انفجارات في حلب مصدرها "هجمات إسرائيلية استهدفت معهد بحث علمي".
وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره موقع "صوت العاصمة"، المحسوب على معارضي إيران، بأن الهجمات استهدفت أكبر مصانع الدفاع في سوريا في منطقة السفيرة شرقي حلب.
وأفاد تقرير آخر بأن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 12 هجومًا، وأن أحد المواقع المستهدفة كان مستودعًا للصواريخ.
ونقلت الصحيفة عن وسائل محلية، أن 3 طائرات مقاتلة إسرائيلية حلقت في سماء مدينة حلب وأطلقت عدة صواريخ، مستهدفة المحطات الدفاعية ومراكز البحث العلمي. وأكد سكان سوريون أن الهجمات كانت الأقوى التي سمعوها في حياتهم، وأنها "حوّلت الليل إلى نهار".
وقالت الصحيفة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت الليلة الماضية (الخميس) منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى تابعة لميليشيا حزب الله في الأراضي اللبنانية.
وذكرت الصحيفة، أن الطائرة هبطت عند الساعة 6:30 مساءً في مطار بيروت محملة بأموال مخصصة لحزب الله، وتم احتجازها من قبل السلطات المحلية عند الساعة 11:30 مساءً.
وأضافت الصحيفة أن هناك تقارير لبنانية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ هجمات بشكل متقطع في جنوب البلاد، إلا أن الهجمات الليلة الماضية تبدو غير عادية مقارنة بهجمات الأسابيع الأخيرة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، بالقرب من موقع عسكري آخر في منطقة النبطية.
وأوضحت الصحيفة أنه، في الوقت ذاته، هبطت طائرة شركة "ماهان إير" الإيرانية في مطار رفيق الحريري في بيروت، ووفقًا للتقارير، كانت الطائرة محملة بأموال إيرانية مخصصة لحزب الله، إلا أن السلطات اللبنانية رفضت السماح لها بتفريغ البضائع دون فحصها.
وأكدت الصحيفة أنه إذا تم العثور على الأموال، سيتم تحويلها إلى الدولة اللبنانية وليس إلى الميليشيا، وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي: "نقوم حاليًا بتفتيش الطائرة الإيرانية".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته في جنوب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار، لتطهير القرى من البنية التحتية الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة عبوة ناسفة إعلام إسرائيلي المزيد الجیش الإسرائیلی الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس مفاجئة ومثيرة للغضب
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية المفاوضات المباشرة غير المسبوقة بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت دون إشراك إسرائيل، في وقت تتعالى فيه أصوات قادة عسكريين إسرائيليين تعترف بعدم القدرة على تحقيق النصر الكامل على الحركة.
ووفقا لمراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24، عميحاي شتاين، فإن هناك تفاصيل مفاجئة تتعلق بالاتصالات الأميركية مع حماس، حيث قال: "ما حدث خلال الأسابيع الأخيرة أن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الأسرى آدم بولر أجرى في قطر سلسلة اجتماعات مع قادة حماس، وتناولت هذه الاجتماعات أولا استعادة الأسرى الأميركيين".
وأضاف أن "إسرائيل تم إبلاغها بحقيقة إجراء هذه المفاوضات، لكن مما علمته لم يتم إبلاغها بكل التفاصيل".
بدورها، رأت مراسلة قناة 13 في الولايات المتحدة، نيريا كراوس، أن "هذا أمر غير مسبوق بأن تكون الولايات المتحدة على اتصال مباشر مع حماس، فبشكل عام هذا أمر عارضته إسرائيل في الماضي، ويمكننا القول إنها وبشدة لم تكن تريد الوصول إلى هذا الوضع".
أهمية المحادثات
وفي السياق ذاته، أوضحت محللة الشؤون السياسية في قناة 12، دانا فايس، أن "حماس أكدت حسب تقارير صحفية أنها أجرت محادثات مباشرة مع مبعوث ترامب حول إطلاق سراح الأسرى الأميركيين".
إعلانولفتت إلى أنها "سمعت عن القلق من أن ذلك مؤشر على حجم أزمة المفاوضات العالقة".
وعلى النقيض من المخاوف الإسرائيلية، رأى قائد شرطة تل أبيب السابق، أهرون أكسول، أهمية هذه الاتصالات، قائلا: "حقيقة أن هناك مثل هذا الحوار بين الأميركيين وحماس، هذا مهم حتى لو كان حول الأسرى الأميركيين".
وأوضح أن "قناة الاتصال هذه يجب أن تبقى قائمة فهي لا تتناول الأسرى الأميركيين فقط، بل تتناول الكثير من القضايا ذات الصلة".
وفي السياق ذاته، أشار مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، سليمان مسودة، إلى أن "إطلاق سراح جزء محدد من الأسرى قد يؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل المدى، وكذلك إلى تقدم جيد نحو المرحلة الثانية من المفاوضات لإنهاء الحرب".
واقع صادم
وبالمقابل، وفي تقييم صادم للواقع العسكري، صرح القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، إيتان بن إلياهو، بأن "إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من الانتصار على الفلسطينيين في الحرب على أراضي دولة إسرائيل، ويبدو أنها لن تنتصر عليهم لمدة طويلة"، محذرا من أن العودة للقتال ستعني "ببساطة حكما عسكريا".
وأكد محلل الشؤون السياسية في قناة 12، عميت سيغال، صحة تصريح رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي بأن "إسرائيل لم تنتصر بعد على حماس"، مشيرا إلى أنه "إذا فرضت على إسرائيل العودة للحرب، فإن رئيس الأركان والحكومة سيضطرون لأن يروا الجمهور وبسرعة كبيرة أن الأمور ستتغير هذه المرة".
ومن ناحية أخرى، حذر محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن ديفيد، من محدودية قدرات الجيش الإسرائيلي، قائلا: "إذا عدنا للحرب مرة أخرى في غزة، وقمنا بتجنيد 4 فرق عسكرية، لن يكون لدينا جيش كاف، فلدينا دفاع معزز في الشمال، وهناك قوات كبيرة في الضفة الغربية، ولدينا قوات في سوريا، والجيش بحاجة إلى 10 آلاف مقاتل على الأقل".
إعلانوفي سياق متصل، أثارت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة حماس، بعد لقائه مع الناجين من الأسر، جدلا واسعا في إسرائيل، حيث قال نمرود شيفر، رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا، إن ترامب "لم يقصد أن الأميركيين سيفعلون شيئا بحديثه عن فتح أبواب جهنم"، وأضاف: "نحن لن نحقق المزيد من الإنجازات بالمزيد من القذائف والجنود".
في حين حذر الصحفي وعضو الكنيست السابق، ميكي روزنتال، من أن "كثيرا من الإسرائيليين يظنون أنه إذا فتحت جهنم على غزة، فستكون الجنة هنا"، مضيفا أنهم "لا يدركون أنه إن كانت هناك جهنم، فستكون جهنم هنا أيضا".