جبريل الرجوب: ليست مهمة أجهزة الأمن الفلسطينية إطلاق النار على الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال أمين سر اللجنة المركزية في حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، جبريل الرجوب، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليست مهمتها الاشتباك مع الاحتلال ومقاومته.
وأشار الرجوب إلى أن "فتح" لن تشكل أي وحدة وطنية مع أي فصيل يتبع الخارج في إشارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، متهما إياها بالتبعية لإيران.
في وقت سابق، قال أمين سر حركة التحرير الفلسطينية "فتح" في نابلس، محمد حمدان، إن الخيار الوحيد أمام حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" هي أن تصبح "حركة فلسطينية" متهما إياها بالتبعية للخارج في إشارة إلى إيران، التي قال إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدمرها.
وتابع حمدان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" اليمينية المؤيدة بشدة لإسرائيل، إن ترامب سيقوم بتدمير إيران، وعليه فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار "حماس"، التي قال إنها مرتبطة بالخارج.
وأضاف: "نرى أن ترامب والحكومة في إسرائيل يخططان لتدمير إيران، لذلك فإنه لن يكون أمام أتباع حماس خيار آخر سوى أن يصبحوا فلسطينيين".
وأكد المسؤول الفلسطيني أن حركته "تواجه أيديولوجيا حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنها تحدثت إلى عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية الذين أكدوا جميعا حق إسرائيل في الوجود، رغم أنهم يعارضون الاستيطان في الضفة الغربية.
وتابع حمدان للصحيفة: "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يدعم العلاقات الواقعية مع الأمريكيين، ويريد تحقيق تطلعات الفلسطينيين، لكن حماس لا تعترف بالقرارات والشرعية الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني جبريل الرجوب الاحتلال السلطة الفلسطينية عباس احتلال فلسطين عباس السلطة الفلسطينية جبريل الرجوب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
يمانيون../ طالبت حركة “حماس” اليوم الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، شرقي مدينة غزة عن الخدمة، وذلك عقب تعرّضه لأضرار كبيرة بعد أن استهدفه الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.