بينها ألماس.. هذه أثمن هدايا بايدن وجيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
خلال العام الماضي تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل هدايا ثمينة مختلفة من عدة قادة وزعماء.
وبحسب تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" نشر اليوم الجمعة، فإن هدايا الرئيس وزوجته بلغت قيمتها عشرات آلاف الدولارات الأمريكية، وأغلاها كان ماسة تزن 7.5 قيراط، بقيمة 20 ألف دولار، قدمها رئيس وزراء الهند نارندرا مودي إلى جيل بايدن.
This has been a fruitful USA visit, covering diverse programmes and focusing on a series of subjects aimed at making our planet better. Here are the highlights. pic.twitter.com/JXKS0XKDps
— Narendra Modi (@narendramodi) September 24, 2024وثاني أغلى هدية، كانت دبوساً بقيمة 14063 دولاراً، قدمه السفير الأوكراني لدى الولايات المتحدة للسيدة الأولى.
أما بايدن فتلقى كذلك هدايا مميزة، أبرزها ألبوم صور تذكاري بقيمة 7100 دولار من الرئيس الكوري الجنوبي المعزول مؤخراً يون سوك يول، وتمثال لمحاربين منغوليين بقيمة 3495 دولاراً من رئيس الوزراء المنغولي، ووعاء فضي بقيمة 3300 دولار من سلطان بروناي، وصينية من الفضة الإسترلينية بقيمة 3160 دولاراً من رئيس إسرائيل، وملصق بقيمة 2400 دولار من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويجبر القانون الفيدرالي للولايات المتحدة مسؤولي السلطة التنفيذية الإعلان عن الهدايا التي يتلقونها من الزعماء الأجانب ونظرائهم التي تزيد قيمتها عن أكثر من 480 دولاراً.
وبحسب القانون الأمريكي، فإن الهدايا الأغلى ثمناً عادة ما يتم نقلها - وليس دائماً - إلى الأرشيف الوطني أو عرضها رسمياً.
وأكدت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية، أنه تم الاحتفاظ بالماسة الهندية القيمة في الجناح الشرقي للبيت الأبيض، بينما تم إرسال بقية هدايا الرئيس الأمريكي وزوجته إلى الأرشيف الوطني.
وقالت فانيسا فالديفيا، المتحدثة باسم جيل بايدن، إن الماسة سيتم تسليمها إلى الأرشيف الوطني بعد مغادرة بايدن والسيدة الأولى منصبيهما.
ويمنح القانون أصحاب الهدايا خيار شرائها من الحكومة الأمريكية بقيمتها السوقية.
وأفاد مكتب البروتوكول التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، المسؤول عن الهدايا وسجلاتها، أن العديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية والوزارات، تلقوا هدايا سخية من ساعات وعطور ومجوهرات، تم إتلافها جيمعاً، ومن بينها هدية كانت قيمتها أكثر من 132 ألف دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الولايات المتحدة بايدن بايدن جيل بايدن الهند الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، يوم الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت إلغاء منح وعقود تمويلية بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، مبررة القرار بما وصفته "عدم اتخاذ الجامعة إجراءات حاسمة ضد المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتشكيل لجنة للإشراف على استعدادات كأس العالم 2026
ترامب يتهم كندا بالغش ويهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان
إلا أن هذه الإجراءات أثارت قلق المدافعين عن حرية التعبير، الذين اعتبروا أن الجامعة ربما تخضع لضغوط سياسية أو تتخذ خطوات قد تحدّ من حق الطلاب في التعبير عن آرائهم.
عقب إعلان إلغاء التمويل، أصدرت الجامعة بيانًا تعهدت فيه بالتعاون مع الحكومة لمحاولة استعادة الأموال.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة أسوشيتد برس (AP) "نحن نأخذ التزاماتنا القانونية على محمل الجد، وندرك مدى خطورة هذا القرار. كما أننا ملتزمون بمحاربة معاداة السامية وضمان سلامة ورفاهية طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية وموظفينا."
يعد قرار إلغاء التمويل ضربة كبيرة للجامعة، التي تعتمد على هذه المنح والعقود لدعم مشاريعها البحثية وبرامجها الأكاديمية.
كما أنه يأتي في سياق تصاعد الجدل حول كيفية تعامل المؤسسات الأكاديمية مع القضايا السياسية الحساسة، وسط ضغوط متزايدة من الحكومة والجهات الحقوقية.
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.