سنن يوم الجمعة.. 9 خطوات بسيطة لبركة يومك
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يُعَدُّ يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع، وقد حثَّت شريعتنا الإسلامية على القيام ببعض السُّنن والآداب في هذا اليوم المبارك.
نستعرض فيما يلي أبرز هذه السُّنن كما وردت في الكتاب والسنة:1. الاغتسال والتطيب:
يُستحب للمسلم الاغتسال يوم الجمعة والتطيب بأفضل ما لديه من العطور، وارتداء أحسن الثياب؛ تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
من السُّنن المستحبة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
3. التبكير إلى المسجد:يُستحب التبكير إلى صلاة الجمعة والذهاب إلى المسجد في أول الوقت؛ لنيل الأجر العظيم والاستماع إلى الخطبة بتمعن.
4. كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه".
5. تحرِّي ساعة الإجابة:يُستحب للمسلم أن يتحرَّى ساعة الإجابة يوم الجمعة، وهي ساعة لا يُرد فيها الدعاء، وقد اختلف العلماء في تحديدها، وأرجح الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر.
6. التسوك:يُستحب استخدام السواك يوم الجمعة؛ لما فيه من طهارة للفم واتباع للسُّنة النبوية.
7. صلاة ركعتين تحية المسجد:عند دخول المسجد يوم الجمعة، يُستحب أداء ركعتي تحية المسجد قبل الجلوس، حتى وإن كان الإمام يخطب.
8. الاستماع والإنصات للخطبة:يجب على المصلين الاستماع والإنصات لخطبة الجمعة، وعدم الانشغال بالكلام أو غيره؛ لنيل الفائدة والأجر.
9. قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر:من السُّنن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة فجر يوم الجمعة؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
الالتزام بهذه السُّنن والآداب يُضفي على يوم الجمعة روحانية خاصة، ويُعظِّم من أجر المسلم وقربه إلى الله تعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة سنن يوم الجمعة سورة الكهف يوم الجمعة التبكير إلى صلاة الجمعة الكهف يوم الجمعة النبي صلى الله عليه صلاة على النبي صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة ی ستحب
إقرأ أيضاً:
هل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
أمَّا الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.
وتابعت دار الإفتاء: ولكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أنَّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة؛ فإنَّ الغُرَّة في الأصل: بياضٌ في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرَّةً والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحاليَّة والمحلية، وقد سَمَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ»؛ أَي الْبِيض. رواه الإمام أحمد والنسائي وصححه ابن حبان.
الست من شوالوسُمِّيَت ليالي أول الشهر غُرَرًا؛ لمعنى الأوَّليَّة فيها، وقيل: لأوَّليَّة بياض هلالها، كما أن الغُرَّة هي البياض في أول الفرس، ولعل في تسميتها بالبيض إشارةً إلى استحباب صومها في غُرَر شهر شوال بعد يوم الفطر مباشرة.
وأوضحت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.