للكشف عن مكان مدير مستشفى كمال عدوان.. منظمة حقوقية إسرائيلية تقدم التماسًا إلى المحكمة العليا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
(CNN)-- قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بإسرائيل " PHRI" إنها قدمت التماسا إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية تطالب فيها بمعرفة مكان وجود مدير مستشفى، كمال عدوان في غزة، الدكتور حسام أبو صفية بعد أن اعتقله الجيش.
ولم يظهر حسام أبو صفية علناً منذ أن تم اعتقاله خلال غارة إسرائيلية أواخر الشهر الماضي أدت إلى إغلاق مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية رئيسية عاملة في شمال غزة.
وقال معتقلون سابقون تم إطلاق سراحهم مؤخرًا لشبكة CNN ، الاثنين، إنه محتجز مع مسعفين آخرين من المستشفى في سدي تيمان، وهي قاعدة عسكرية سيئة السمعة تعمل أيضًا كمرفق احتجاز.
وقال الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين لشبكة CNN إن الدكتور أبو صفية “تم القبض عليه للاشتباه في تورطه في أنشطة إرهابية، ولأنه يحمل رتبة في منظمة حماس الإرهابية، بينما كان المئات من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته.. ويتم التحقيق معه حاليًا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
ووجه الجيش الإسرائيلي ادعاءات مماثلة بشأن المستشفى ومديره في وقت قريب من مداهمة المنشأة، دون تقديم أدلة على هذه الادعاءات.
وقالت منظمة PHRI إنها "أبرزت [إلى المحكمة العليا] أن هذه القضية هي جزء من نمط أوسع من عدم الكشف والمعلومات غير الموثوقة التي يقدمها الجيش الإسرائيلي وسلطات السجون فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين".
"وأضافت المنظمة: "لا يزال مكان وظروف العديد من [الفلسطينيين المحتجزين] مجهولاً، وغالباً ما تظل الاستفسارات دون إجابة لعدة أشهر. وفي بعض الحالات، كشفت منظمات حقوق الإنسان عن وفاة أفراد مفقودين أثناء احتجازهم لدى الجيش أو في السجون".
من جهتها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، الخميس، إن المنظمة الحقوقية "تشعر بقلق بالغ إزاء أحدث المعلومات التي تلقيناها فيما يتعلق بمكان وجود الدكتور حسام أبو صفية"، مضيفة أنه "معرض لخطر كبير للتعذيب وسوء المعاملة"، مطالبة إسرائيل بالكشف عن مكان وجوده.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس حقوق الإنسان طب وجراحة غزة کمال عدوان أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يزور ايسلندا
زار الدكتور خالد العناني، المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، إلى دولة أيسلندا في الفترة من ٢٩ يناير وحتي الأول من فبراير ٢٠٢٥، ورافقه خلالها السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي، سفير مصر غير المقيم لدي دولة أيسلندا، والوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في اطار الترويج للحملة.
وتم خلال الزيارة تنظيم عدة لقاءات مع المسئولين الأيسلنديين، شملت وزيرة التعليم والطفولة، والوكيل الدائم لوزارة الخارجية، والوكيل الدائم لوزارة الثقافة، ومستشار رئيسة الوزراء للعلاقات الخارجية، ومندوبة أيسلندا الدائمة لدي اليونسكو، بالإضافة الي أمين عام الجنة الوطنية الأيسلندية لليونسكو.
واستعرض الدكتور خالد العناني في تلك اللقاءات ملامح رؤية سيادته لمنظمة اليونسكو والخطوط العريضة لها، وحرصه خلال الزيارات التي يقوم بها للدول الأعضاء في المنظمة على الاستماع الى أفكار تلك الدول لتضمينها برؤيته التي يعكف على اعدادها، بحيث تكون رؤية شاملة تعبر عن تطلعات كافة الدول الأعضاء وتتعامل مع شواغلهم.
ومن جانبهم، عبر المسئولون الأيسلنديون عن تقديرهم لزيارة الدكتور خالد العناني، وأكدوا أنهم يولون عمل منظمة اليونسكو أهمية كبيرة وينسقون مع الدول النوردية في هذا الاطار، خاصة في ضوء الدور المتعاظم للمنظمة في الأزمات الإنسانية وحماية التعليم، والتراث الثقافي، وقضايا حقوق الانسان، بما يعظم من أهمية التفكير في سبل تعزيز آليات عمل المنظمة في تلك الموضوعات، كما اشادوا برؤية الدكتور العناني التي تراعي كافة جوانب عمل منظمة اليونسكو.