كشفت الوكالة الفرنسية للأنباء بأن الخارجية الألمانية تقول إنها تريد مساعدة سوريا لتعود دولة فاعلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا، اعتباراً من 7 يناير كانون الثاني الجاري، وذلك بعد نحو 13 عاماً من التوقف.

وذكرت الخطوط القطرية، في بيان على موقعها، أنها ستسيّر 3 رحلات أسبوعياً إلى مدينة دمشق.

وبحسب البيان، "تعمل الناقلة الوطنية لدولة قطر عن كثب مع السلطات المعنية لضمان استيفاء جميع الرحلات الجوية إلى سوريا لمعايير السلامة والأمن والعمليات التشغيلية اللازمة قبل استئنافها".

وكانت قطر أعلنت في وقت سابق أنها ستعيد افتتاح سفارتها في دمشق قريباً، وبعد إغلاقها نحو 13 عاماً، وتأتي تلك التطورات عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الوكالة الفرنسية القاهرة الإخبارية الخارجية الألمانية المزيد

إقرأ أيضاً:

سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في أول حضور سوري لاجتماعات المنظمة عقب سنوات من اتهامات لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بارتكاب مجازر باستخدام أسلحة كيميائية.

وقال الشيباني في منشور على منصة "إكس" اليوم الأربعاء "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".

وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس إلى دمشق قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".

ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه، لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية بعد اتهام قوات نظام الأسد حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

إعلان

ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.

وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.

وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011 تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يرجح أنها استخدمت في 20 حالة بسوريا.

وعقب الإطاحة بنظام الأسد قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.

وزعمت إسرائيل -التي شنت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب الإطاحة بالأسد- أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".

مقالات مشابهة

  • محكمة لوكسمبورغ تنظر في دعوى منصة "زالاندو" الألمانية ضد الاتحاد الأوروبي
  • أكساد والوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي الدولي يبحثان سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
  • الخارجية البريطانية تجدد تحذير السفر إلى ليبيا وتنصح مواطنيها بالمغادرة
  • سوريا.. تطاير ملايين الليرات على طريق حمص – دمشق
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد من الوكالة الألمانية للتنمية سبل النهوض ‏بالقطاع الزراعي في سوريا ‏
  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • بعد غياب 12 عاما.. الملحق العسكري التركي يبدأ مهامه في دمشق
  • وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  
  • سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"