الصحة العالمية: إجلاء مصابي غزة بالمعدل الحالي يستغرق 10 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/وكالات قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن المنظمة تعبر عن قلقها من بطء وتيرة الإجلاء الطبي العاجل لمرضى غزة، مشيرا إلى أن عدد الذين تم إجلاؤهم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 5383 مريضًا فقط، من بينهم 436 مريضًا فقط منذ إغلاق معبر رفح. وأضاف أن هناك أكثر من 12 ألف مريض بحاجة ماسة للإجلاء الطبي، محذرًا من أن العملية بالمعدل الحالي قد تستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 7% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أن 7% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وأوضح بيبركورن أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.
وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج، مشيرا إلى استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم، بمن فيهم آلاف الأطفال، سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف المسئول الأممي أنه رغم التحديات، فإن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل، ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع.
ولفت إلى أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.