أكد جنرال إسرائيلي، أن الحرب في قطاع غزة بعيدة عن الحسم، ولا تزال حركة حماس تمتلك قدرات سياسية وإدارية وعسكرية، ودون تقويضها لا يمكن حسم المعركة.

وقال الضابط السابق في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مئير بن شباط في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "الضربة التي تلقتها حماس من إسرائيل في أثناء الحرب هي قاسية وأليمة، لكنها ليست قاضية وليست لا مرد لها".



وتابع قائلا: "حماس لا تزال تشكل عامل القوة المركزي في قطاع غزة، وتحت تصرفها آلاف عديدة من المقاتلين والنشطاء الذين حتى وإن كانوا لا يعملون الآن في أطر عسكرية منظمة، فإنهم يبقون الإمكانية الكامنة لذلك، وينتظرون اليوم التالي للحرب".

وذكر أنه "بعد الإنجازات المبهرة من الجيش الإسرائيلي، يمكن التقدير بأنه تبقى لحماس كيلومترات عديدة أخرى من الأنفاق التي لم يتم الوصول إليها بعد، إلى جانب وسائل قتالية عديدة وربما قدرة على إنتاج قنابل وذخائر".

وشدد على أن "رجال حماس يتحكمون في كل مكان لا يكون فيه تواجد عسكري إسرائيلي، إلى جانب التحكم بقسم كبير من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة".



ولفت إلى أن قيادة حماس تنجح في إجراء تنسيق، على الأقل في المستوى الأساسي بين كل عناصرها، والشكل الذي تقوده فيه المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، يدل على وجود تنسيق ناجع في مستوى القيادة أيضا، بين الخارج ومن هم في الميدان.

ورأى الجنرال الإسرائيلي أن "القدرة المتبقية لدى حركة حماس الآن، إلى جانب سيطرتها العميقة على أجهزة الحكم ومنظومات الحياة في غزة، تعزز إيمان زعماء الحركة بأن عصر حماس في غزة لم ينتهِ".

وأوضح أن "الأمل الكبير تعلقه حماس على ما سيتم انتزاعه في إطار اتفاق الأسرى ووقف الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة النازحين إلى الشمال، والتعهد بالسماح بإعادة الإعمار وتحرير مئات الأسرى من السجون الإسرائيلية".

وتابع قائلا: "بالنسبة لقادة حماس، هذه الظروف ستسمح لنقطة انطلاق لمسيرة تعيد الحركة إلى المكان الجدير بها"، مضيفا أن "مسألة الأسرى تعزز لدى حماس الأمل بأن تبقى عامل القوة المركزي في غزة خلال اليوم التالي للحرب".

ورأى بن شباط أن الصواب يكمن في تشديد الجيش الإسرائيلي لعملياته داخل قطاع غزة، ومواصلة استهداف حركة حماس، واغتيال قادتها سواء في غزة أو الخارج، إلى جانب استهداف الأجهزة والقدرات الحكومية التابعة لحماس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة حماس الاحتلال الأسرى حماس غزة الأسرى الاحتلال حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى جانب قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن

هددت حركة حماس على لسان المتحد باسمها، يوم الخميس، بقتل الرهائن إذا استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة حماس، أبو عبيدة، في بيان مصور عبر تقنية الفيديو، إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى قتل عدد من المختطفين.

وحمل أبو عبيدة إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن، وكذلك عدم التزامها بالاتفاق المتعلق بغزة.

 ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، لا يزال عناصر حماس في قطاع غزة يحتجزون 24 رهينة و35 جثة للمختطفين.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد انتهت مطلع الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم يتمكن الطرفان المتنازعان من الاتفاق على تمديد الاتفاق.

وكانت إسرائيل قد هددت باستئناف الحرب في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن.

مقالات مشابهة

  • حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
  • مسؤول إسرائيلي يكشف من سيتحمل محادثات واشنطن وحماس
  • ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال
  • لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
  • تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟
  • تقرير إسرائيلي يتوقع عودة الحرب في غزة قريباً
  • إعلام إسرائيلي: استئناف حرب غزة يثير المخاوف حول الأسرى.. ونتنياهو: "سنعيدهم"
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب في غزة يثير مخاوف كبيرة فيما يتعلق بمصير الأسرى
  • توافق إسرائيلي أميركي لاستعادة جميع الأسرى وإنهاء حكم حماس