أنقرة (زمان التركية) – قدمت مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية ردا على الادعاء بأن وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك يرغب في الاستقالة من منصبه.

وكان أوزتورك يلماز، رئيس حزب الابتكار، قال مؤخرا في تصريح إن: “هناك شعور بأن محمد شيمشك يريد الاستقالة من منصبه وأن جودت يلماز تدخل وأقنعه بصعوبة”.

وجاء ذلك بعد تقارير صحفية ومقالات تحدثت عن الأمر ذاته.

وجاء في البيان الصادر عن مركز مكافحة المعلومات المضللة بمديرية الاتصالات، أن “الادعاء بأن وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك يرغب في الاستقالة من منصبه غير صحيح. لا تمنحوا مصداقية للأخبار المضللة التي يتم تداولها عمدا لخلق حالة من عدم الارتياح وعدم الثقة”.

ومنذ أن تولى شيمشك المنصب تغيرت السياسة الاقتصادية في تركيا، وبدأت أنقرة تعود إلى السياسيات المالية الأرسوذكسية، وعبرت مؤسسات مالية ومستثمرون أجانب عن ارتياحهم لقرارات وزير المالية الجديد، وبالتحديد خفض معدل الفائدة.

Tags: تركيامحمد شيمشكوزير المالية التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا محمد شيمشك وزير المالية التركي

إقرأ أيضاً:

السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية

قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.

ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!

فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.

السفير عبد المحمود عبد الحليم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التأليف يواجه النمط الجديد والمالية أمُّ العقد..
  • ترامب يبحث "الطموحات الاقتصادية" مع ولي العهد السعودي
  • انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • 600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية
  • مهرجان ولي عهد دبي للهجن.. «الرئاسة» تحصد الصدارة بجدارة في «يوم الحول والزمول»
  • وحدة المصريين أقوى من أي شائعة.. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لطمأنة المصريين
  • السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
  • تفاصيل استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال من منصبه.. اعترف بإخفاقاته
  • وزير الاستثمار يلتقى الرئيس التنفيذي لشركة "سابانجي القابضة " التركية العاملة في مجالات الصناعة والتمويل
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعلن عزمه الاستقالة من منصبه في 6 مارس المقبل