لبنان ٢٤:
2025-01-05@08:29:32 GMT

إنتخاب عون أو مرحلة جديدة

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

قال مصدر نيابي مواكب لمجرى المشاورات والإتصالات الداخلية والخارجية في ما خص إنتخاب رئيس الجمهورية الى أن الأمور تتعثر بسبب إختلاف وجهات النظر والضياع عند بعض الكتل السياسية ، وغياب عدد من المستقلين عن ساحة التفاوض، إلا أن العقبة الأكبر تكمن في رفض "الثنائي الشيعي" دون أسباب موجبة إنتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون في جلسة التاسع من كانون الثاني.



واعتبر المصدر "أنه إن لم يكن هناك إنتخاب لجوزيف عون في هذه الجلسة فسيصبح الوضع مغايرا لدى عدد كبير من الكتل والنواب وخاصة المعارضة، وستكون مرحلة جديدة يتم خلالها ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انطلاقا من الشرعية الشعبية التي يمثلها على الساحة المسيحية ، ناهيك عن الرفض التام لعدد من المرشحين من قبل "الثنائي"وبعض حلفائهم .   في المقابل، قال مصدر معارض" ان قوى المعارضة هي الطرف الاول الذي يريد عرقلة ترشيح جعجع ولا ترغب  بدعمه  في معركته.

أضاف "ان المعارضة اشترطت على جعجع ان يكون لديه امل واضح بالفوز بالمعركة الرئاسية قبل الحديث عن دعم المعارضة له، لان قوى المعارضة لا تريد خوض معارك خاسرة".

وقال" ان المعارضة غير متحمسة لدعم جعجع لذلك وجدت هذه الطريقة المناسبة لابعاد كأس خوض معركته الرئاسية عنها من دون اي احراج سياسي واعلامي". المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصلحة الثنائي.. أطراف تحققها من دون تحالف

بدأ الحراك الرئاسي في الايام الماضية يأخد منحى مختلفا عن السابق، اذ ان التعقيدات التي ظهرت فيه تجعله اكثر حساسية بالنسبة لعدة اطراف داخلية وخارجية فاعلة بالملف، وهذا يعني ان حسم مسألة حصول انتخاب احد المرشحين ووصوله الى قصر بعبدا ليس دقيقاً، اذ ان اسهم عدم حصول الانتخاب باتت اعلى.

يحاول رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ترشيح نفسه للرئاسة عبر الحصول على غطاء مسيحي شامل وغطاء عربي يساعد في تأمين حاضنة نيابية مسلمة تكسر فكرة ضرب الميثاقية وعندها سيصبح بإمكان جعجع تخطي النواب الشيعة على اعتبار ان لديه دعما سنيا لا بأس به في حال قررت المملكة العربية السعودية دعمه في معركته.

لكن ترشيح جعجع يحرج "الثنائي"، خصوصا ان القبول بالرجل رئيسا امر غير ممكن، وبالتالي سيصبح القبول بقائد الجيش العماد جوزيف عون مطروحا وبشدة، اولا للرد على دعم رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لجعجع في حال حصل، وثانيا لعدم الظهور في مظهر المعرقل. وعليه ستكون الانتخابات الرئاسية عندها استكمالا لتهدئة الاجواء الذي يقوم بها "الثنائي"مع الاميركيين اولا واخيرا، من الجنوب الى بعبدا.

وتعتقد المصادر ان السعودية لن تعارض وصول عون ما دام ليس مرشح القطريين، وعليه سيكون هناك تقاطع بين "الثنائي الشيعي" و"ثنائي السعودية والولايات المتحدة الاميركية"، لكن على الجانب الاخر هناك من ينظّر لفكرة دعم المرشح القطري للرئاسة اياً يكن.

وجهة النظر هذه تقوم على فكرة ان التحالف مع قطر او السير بالخيار القطري تجعل لبنان جزءا من الخط التركي السوري القطري، وهذا يريح "حزب الله" في الملف السوري او اقله يفتح له بابا في دمشق ولو بعد مدة من الزمن، وهذا ايضا سيدفع الدوحة الى الاستثمار في لبنان والمساعدة في اعادة الاعمار بمليارات الدولارات. وعليه يصبح الكباش الرئاسي معقدا للغاية في ظل تقاطع المصالح وتداخلها.

امام كل هذه التطورات والاحتمالات والخيارات، قد تسقط ترشيحات اساسية وتظهر ترشيحات اخرى لم تكن مطروحة لكن الاكيد حتى الان ان جلسة الانتخاب لن تكون جلسة ايصال رئيس جديد الى قصر بعبدا، وقد ندخل في مرحلة جديدة من المماطلة ليظهر خيط الإدارة الاميركية الجديدة الابيض من خيطها الاسود.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • باسيل لا يمانع ترشيح جعجع.. بين الجدية والمناورة!
  • بورصة الرئاسة: الحظ الاكبر لعون
  • مرحلة جديدة في العلاقات التركية المصرية
  • عن ترشيح قائد الجيش.. ماذا أعلنت مصادر القوات؟
  • مصلحة الثنائي.. أطراف تحققها من دون تحالف
  • تجاذبات سياسية تسابق الجلسة النيابية الرئاسية
  • التخطيط تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024: بدء تنفيذ منهجية جديدة في إعداد خطة التنمية.. والاستمرار في تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
  • محافظ الدقهلية: توزيع 500 حاوية جديدة لجمع القمامة على المراكز والمدن كمرحلة مرحلة أولى
  • جعجع لنعيم قاسم: الدولة أنتم اتخذوا الموقف المناسب